نصائح للتغلب على الملل خلال ساعات العمل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أحينا يتعرض الشخص للشعور بالملل خلال ساعات العمل؛ وذلك لأن هناك بعض الشركات تشترط عدد ساعات تفوق وقت العمل، وذلك تبعا لسياسة الشركة، فكيف يقضى الشخص على ذلك الشعور؟.
نصائح للتغلب على الملل خلال ساعات العملكشف موقع “هيلثي” عن بعض النصائح للتغلب على الملل خلال ساعات العمل ، كالتالي:
تنظيم الوقت: حاول تنظيم مهامك وجدولك بشكل فعال.
اتباع وضعية الجلوس الصحيحة: تأكد من وجود مسند للظهر ومقعد مريح أثناء العمل. قد يشعر الجسم بالتعب والملل إذا كنت تجلس بوضعية غير مريحة لفترات طويلة.
استراحات قصيرة ونشاط بدني: خلال استراحاتك القصيرة، قم بتنفيذ بعض التمارين البدنية البسيطة مثل التمدد والتنفس العميق. يساعد النشاط البدني على تنشيط الجسم وتحسين التركيز والطاقة.
تناول وجبات خفيفة صحية: قم بتناول وجبات خفيفة صحية ومغذية خلال ساعات العمل. احرص على تضمين الفواكه والخضروات والمكسرات والحبوب الكاملة في وجباتك. قد تساعد الأطعمة الصحية على تحسين الطاقة والتركيز.
تغيير المهام: حاول تغيير المهام والانتقال بين مهام مختلفة إذا كانت العملية تسمح بذلك. ذلك يساعد في إبقاء العقل منشغلاً ويقلل من الشعور بالملل الناتج عن الروتينية.
الاستماع للموسيقى أو البودكاست: قم بتشغيل الموسيقى التي تعجبك أو الاستماع إلى بودكاست مفضل أثناء العمل. يمكن أن تساعد الموسيقى والمحتوى المثير للاهتمام في رفع المعنويات وتقليل الشعور بالملل.
التواصل مع الزملاء: حاول التفاعل مع زملائك في العمل والتحدث إليهم. قد يكون لديهم أفكار أو مشاريع تعتبر تحديًا ويمكن أن تساعد في إثارة اهتمامك والتحفيز.
تحديث مساحة العمل: قم بتغيير بعض عناصر مساحة العمل الخاصة بك لجعلها أكثر إثارة للاهتمام وراحة. قد يكون تغيير الديكور أو إضافة لمسات شخصية جديدة مفيدًا لتحسين مزاجك وتفاعلك مع محيط العمل.
التركيز على الهوايات والأنشطة التي تستمتع بها خلال استراحاتك أو بعد ساعات العمل، وقد تشمل هذه الأنشطة “القراءة، أو ممارسة التمارين الرياضية، أو الرسم، أو مشاهدة مقاطع فيديو مفضلة، أو حتى اللعب بألعاب الألغاز، والقيام بأنشطة تسعدك وتشعرك بالراحة والاسترخاء”، فذلك يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك، وتخفيف الشعور بالملل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ساعات العمل الاطعمة الصحية التمارين البدنية الفواكه والخضروات النشاط البدني خلال ساعات العمل
إقرأ أيضاً:
كيفية تجنب الصائم للعطش
يُعد العطش من أبرز التحديات التي يواجهها الصائم خلال نهار رمضان، خاصة في الطقس الحار والجاف. ونظرًا لأهمية الماء في دعم الوظائف الحيوية للجسم، فإن نقصه قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق، والجفاف، والصداع. لذا من الضروري اتباع استراتيجيات فعالة للحفاظ على ترطيب الجسم والتقليل من العطش لفترة أطول. في هذا المقال، نقدم لك مجموعة من النصائح المفيدة لمساعدتك على تجنب العطش أثناء الصيام.
يشكل الماء جزءًا كبيرًا من وزن الجسم، ويلعب دورًا أساسيًا في تنظيم درجة حرارته، وتسهيل عملية الهضم، ودعم وظائف الأعضاء. خلال الصيام يفقد الجسم السوائل عبر التنفس، والتعرق، والتبول، لذا فإن الحفاظ على الترطيب يصبح ضرورة للحفاظ على الصحة والنشاط.
من المهم شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور، حيث يُنصح باستهلاك ما لا يقل عن 8-10 أكواب يوميًا. يُفضل توزيع هذه الكمية على مدار الفترة بين الوجبتين بدلاً من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة، مما يساعد الجسم على امتصاص الماء بشكل أفضل والاستفادة منه بكفاءة، ولا يقتصر ترطيب الجسم على شرب الماء فقط، بل يمكن تحقيقه أيضًا من خلال تناول الأطعمة الغنية بالمياه. يُعد الخيار من الخضراوات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في الحفاظ على الترطيب. كما أن البطيخ فاكهة غنية بالمياه، تعزز الشعور بالانتعاش. كذلك يسهم كل من الخس والطماطم في تقليل الشعور بالعطش بفضل محتواهما العالي من السوائل. بالإضافة إلى ذلك، يُعد البرتقال والشمام من الفواكه التي تمد الجسم بالرطوبة والمعادن الضرورية، مما يساعد في الحفاظ على الترطيب أثناء الصيام.
يُعد السحور آخر وجبة قبل بدء الصيام، لذا من المهم أن يكون متوازنًا ومغذيًا لضمان الترطيب والشعور بالشبع لفترة أطول. من الأفضل أن يتضمن كربوهيدرات معقدة، مثل الشوفان أو خبز الحبوب الكاملة، التي تمد الجسم بالطاقة لفترات ممتدة. كما يُنصح بتناول مصادر البروتين، مثل البيض، والزبادي، أو الجبن قليل الملح، لدورها في تقليل الشعور بالجوع والعطش. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الدهون الصحية، مثل المكسرات وزيت الزيتون، في تعزيز الإحساس بالشبع لفترات أطول. ولضمان الترطيب، يُفضل إدراج الخضراوات والفواكه الغنية بالماء ضمن وجبة السحور.
من الجانب الآخر تحتوي بعض المشروبات، مثل القهوة، والشاي الأسود، والمشروبات الغازية، على الكافيين الذي يعمل كمدر للبول، مما يساهم في فقدان السوائل ويزيد من خطر الجفاف. لذا، يُفضل الحد من استهلاك هذه المشروبات أو استبدالها بشاي الأعشاب أو العصائر الطبيعية غير المحلاة للحفاظ على ترطيب الجسم، أيضا يساهم تناول الأطعمة المالحة أو الحارة، مثل المخللات، والمكسرات المالحة، والوجبات الغنية بالتوابل، في زيادة الشعور بالعطش، إذ تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وتعزز الحاجة إلى شرب المزيد من الماء. لذا، يُنصح بالحد من استهلاك هذه الأطعمة واستبدالها بوجبات متوازنة غنية بالخضراوات والبروتينات الصحية للحفاظ على الترطيب خلال الصيام، كذلك تؤدي الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز في الدم، مما يدفع الجسم إلى استهلاك المزيد من الماء للحفاظ على توازنه. لذلك، يُنصح بتقليل تناول الحلويات والمشروبات المحلاة خلال وجبتي الإفطار والسحور للحفاظ على الترطيب وتجنب الشعور بالعطش أثناء الصيام.
يزيد التعرض المباشر لأشعة الشمس أو البقاء في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة من فقدان السوائل عبر التعرق، مما يؤدي إلى الشعور بالعطش بسرعة أكبر. لذلك، يُفضل البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة قدر الإمكان، وارتداء ملابس خفيفة لتقليل التعرق. كما أن ممارسة التمارين الرياضية تؤدي إلى فقدان كميات إضافية من السوائل، لذا يُنصح بتأجيلها إلى ما بعد الإفطار بساعة أو ساعتين، ليتمكن الجسم من تعويض السوائل المفقودة. أما في حال الحاجة إلى ممارسة نشاط بدني خلال النهار، فمن الأفضل اختيار أنشطة خفيفة، مثل المشي في أماكن باردة، لتقليل فقدان الماء والحفاظ على الترطيب.
يعد الحفاظ على ترطيب الجسم أثناء الصيام أمرًا أساسيًا للوقاية من الشعور بالعطش والجفاف، مما يساعد في تعزيز النشاط والحيوية طوال اليوم. يمكن تحقيق ذلك من خلال شرب كميات كافية من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بالسوائل، والحد من استهلاك المشروبات المدرة للبول. كما يُنصح باختيار وجبات متوازنة خلال الإفطار والسحور، مع تجنب التعرض المباشر للحرارة للحفاظ على مستوى جيد من الترطيب في الجسم.