قريبا جدا.. موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
المتحف المصري الجديد هو عبارة عن تحفة معمارية يتم تشييدها لجذب أكثر من خمسة ملايين سائح سنويًا، يرجع ذلك إلى المعايير الدولية التي ساهمت في إنشاء المتحف، إلى جانب القطع الفرعونية الأثرية التي سوف يشاهدها العالم لأول مرة.
أين يقع المتحف المصري الكبير؟
يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرام الجيزة، ويتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار، ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا.
بالإضافة لمباني الخدمات التجارية والترفيهية ومركز الترميم والحديقة المتحفية التي سيزرع بها الأشجار التي كانت معروفة عند المصري القديم.
وقد أطلقت مصر حملة لتمويل المشروع، كان أبرز مساهميها وكالة جايكا اليابانية بقروض ميسرة. ومن المقرر أن يضم المتحف أكثر من 100،000 قطعة أثرية من العصور الفرعونية، واليونانية والرومانية، مما سيعطي دفعة كبيرة لقطاع السياحة في مصر.
الهدف من المشروع
ويهدف المشروع إلى إنشاء متحف جديد بجوار الأهرامات في محافظة الجيزة (على بعد 15 كيلومتر جنوب غرب القاهرة) لدعم حفظ وترميم التراث الثقافي والتاريخي، ولتعزيز الأنشطة المتعلقة بالمجال المتحفي كعرض القطع الأثرية والأنشطة التعليمية، ومن المتوقع أن يعرض أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، منها المجموعة الكاملة لآثار الملك توت عنخ أمون متضمنةً القناع الذهبي، مما سيساهم في تطوير صناعة السياحة وخلق فرص العمل في مصر، وبالتالي دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
سيصبح هذا المتحف الجديد أحد أهم رموز التعاون الثنائي بين مصر واليابان، حيث تقدم جايكا الدعم المالي من خلال قرضين للمساعدات الإنمائية الرسمية بقيمة إجمالية تصل إلى نحو 800 مليون دولار أمريكي، بجانب التعاون الفني لدعم مركز الترميم التابع للمتحف المصري الكبير المعني بأعمال حفظ وترميم وتغليف ونقل القطع الأثرية؛ نقل خبرات متعلقة بإدارة وتشغيل المتحف والمعارض لدعم التجهيزات لإفتتاح المتحف؛عمليات التنقيب والترميم لمركبة خوفو الثانية المعروفة باسم مركبة الشمس الثانية، وذلك بمنطقة الأهرامات، والتي من المتوقع أن تصبح إحدي معروضات المتحف ومن أهم عناصر جذب الزائرين.
حجم الإنشاءات
المتحف المصري الكبير، أنشئ على مساحة 117 فدانًا، ونصف مليون متر مربع مساحة، وهو هدية مصر للعالم في القرن الـ21.
القروض المالية للمشروع
تقدم جايكا الدعم المالي لتمويل المشروع من خلال إتاحة قرضين للمساعدات الإنمائية الرسمية؛ الأول في عام 2008 والثاني في عام 2016 ليصل إجمالي قيمة القروض 84.2 مليار ين ياباني (ما يوازي 800 مليون دولار أمريكي تقريبًا)، وذلك لدعم تمويل عمليات إنشاء مبني المتحف المتضمن المعارض والبنية الأساسية للمعلومات وتكنولوجيا الإتصالات، هذا بجانب الخدمات الاستشارية التي تتضمن الإشراف على أعمال البناء والتوريدات.
موعد افتتاح المتحف المصري الكبير
صرح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم وضع فتارين العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، والانتهاء تمامًا من وضع القطع الأثرية داخل الفتارين نوفمبر القادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افتتاح المتحف المصري الكبير المتحف المصري الكبير
إقرأ أيضاً:
ألق نظرة على ما يدور داخل أول معرض للأزياء في متحف اللوفر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- "الفن هو الفن، والموضة هي الموضة"، هذا ما كان المصمم كارل لاغرفيلد، يُشدد عليه طوال مسيرته الأسطورية في عالم الأزياء.
وقد يُظهر معرض جديد بعنوان " Louvre Couture, Art and Fashion: Statement Pieces " عكس ما اعتقده مصمم الأزياء الألماني الراحل.
ويضم المعرض الذي يستمر حتى 21 يوليو/تموز، 45 مصممًا، من "شانيل"، و"بالنسياغا" و"فيرساتشي" و"إيف سان لوران"، وغيرهم، حيث يكشف حوارًا غير مسبوق بين الفن والأزياء من فترة الستينيات حتى اليوم.
يضم المعرض الجديد في متحف اللوفر بفرنسا قطع تابعة لمصممين مشهورين، بما في ذلك فستان مخملي أسود اللون صمّمه "Demna" لدار بالنسياغا.تصوير: Nicolas Matheus/Musée du Louvreوسيتمكن الزوار من مشاهدة 70 قطعة من الملابس، و30 قطعة إكسسوار من مجموعة من المصممين المشهورين في هذا العرض التاريخي، الذي يُعد أول معرض للأزياء يُقام في متحف اللوفر على الإطلاق.
وقالت رئيسة المتحف، لورانس دي كارز، في مقابلة داخل اللوفر: "من المهم للغاية أن يستمر متحف اللوفر في الانفتاح على الأجيال الجديدة، وأن يقدم مساهمته الصغيرة لفهم عالم اليوم. وهذا ما يفعله هذا المعرض بالتحديد".
يشمل المعرض إبداعات أنيقة، بما في ذلك فستان من مجموعة ألكسندر ماكوين لربيع وصيف 2010 (في اليسار).Credit: Yoan Valat/EPA-EFE/Shutterstockوتنسج المجموعة خيوطًا تربط بين الموضة، ومجموعة متنوعة من "القطع الفنية"، بما في ذلك الأعمال المصنوعة من السيراميك، ولوحات الـ"بورتريه"، وصالات العرض نفسها في متحف اللوفر.
وأكّد مدير القطع الفنية في المتحف، وأمين المعرض، أوليفييه جابيه: "يحتوي متحف اللوفر على أكثر بكثير من لوحة الموناليزا فحسب".
تبادل أنيق تعود هذه القطعة إلى مجموعة خريف وشتاء 2006-2007، وصمّمها جون جاليانو لكريستيان ديور.Credit: Yoan Valat/EPA-EFE/Shutterstockلطالما استمد المصممون مثل لاغرفيلد وألكسندر ماكوين، الإلهام من ثروة المجموعات المعروضة بأكبر متحف في العالم.
وكان للبعض مثل كريستيان لوبوتان، ذكريات للأيام التي قضاها هؤلاء في قاعات المتحف خلال مرحلة الطفولة.
قطعة من مجموعة خريف وشتاء 2018-2019 للمصممة الهولندية، إيريس فان هيربن.Credit: Yoan Valat/EPA-EFE/Shutterstockبالنسبة لجابيه، شكّلت العلاقة الشخصية بين المصممين ومتحف اللوفر نقطة بداية المعرض.
ويحتفي المعرض بفترات تاريخية رئيسية، ويدعو الزوار لإعادة اكتشاف القطع الأثرية باللوفر من خلال منظور المصممين المعاصرين.
وتشمل أبرز القطع فستانًا كريستاليًا من تصميم "دولتشي آند غابانا" مستوحى من عمل فسيفسائي من مدينة البندقية الإيطالية يعود للقرن الـ11.
وهناك قطع أيقونية معروضة، مثل فستان شبكي معدني من تصميم جياني فيرساتشي في عام 1997، والذي عُرض سابقًا في معرض "Heavenly Bodies" لعام 2018 بحفل "ميت غالا".
التفاصيل شكّلت هذه الخزانة مصدر إلهام للمصمم، كارل لاغرفيلد.تصوير: Nicolas Matheus/Musée du Louvre