لإثارة البلبلة.. المتحدة للخدمات الإعلامية: اللائحة المتداولة عن تقسيم الفنانين غير حقيقية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نفى محمد سعدي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة (المتحدة للخدمات الإعلامية)، وجود اللائحة المزعومة التي تم تداولها على "واتس آب"، بين العديد من العاملين بمجال صناعة السينما والدراما، وجاء فيها أن "شركات الإنتاج اتفقت فيما بينها على تقسيم العاملين بمجال الدراما، إلى فئات (A) و(B) و(C).
وقال سعدي في تصريح لـ أحد المواقع الإخبارية، إن هذه اللائحة ليست حقيقية وغير رسمية، ولم تصدر عن الشركة، ولا نعرف من ورائها، ومن قام بنشرها.
وأضاف سعدي، أنه "يتمنى ممن استوقفتهم تلك (اللائحة المجهولة) أن يسأل عن مصدرها، ويتأكد من أنها لم تخرج عن الشركة المتحدة". متسائلاً: "من يريد إحداث بلبلة في سوق الإنتاج الدرامي المصري في هذا التوقيت تحديداً، خاصة بعد تدشين اتحاد منتجي مصر".
وأوضح: "بالفعل اجتمعنا في الاتحاد، وعقدنا أول جلسة، وكان هدفنا العمل على زيادة الإنتاج في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها العديد من الدول، وكنا نرغب في أن نتكاتف كصناع، في ظل ارتفاع أسعار تنفيذ الأعمال، والهدف الرئيسي من الأمر هو خدمة الصناعة وتنظيم آليات التصوير وتنسيق العمل، وكل ذلك من أجل الارتقاء بجودة الإنتاج والصناعة، وكل ما ناقشناه كان حول جودة المحتوى، فهناك مسلسلات تنتج بميزانية قليلة التكلفة ولكن قيمتها الفنية عالية والعكس، وناقشنا أيضاً كيف نعمل على إعادة الصناعة لوضعها الطبيعي، وكيف نستطيع أن نحترم السيناريو، أما الميزانيات تحكمها طبيعة العمل. لذلك أتعجب من تداول هذه اللائحة دون أن تسأل أي شعبة من الشعب التي أصدرت بيانات حولها، عن مصدر الورقة المتداولة تحت عنوان اللائحة".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإعلامية شيرين حمدي لـ«يبان عادي»: غياب البحر كان التحدي الأكبر لي في القاهرة
كشفت الإعلامية شيرين حمدي عن تفاصيل انتقالها من الإسكندرية إلى القاهرة والصعوبات التي واجهتها في التأقلم مع الأجواء الجديدة، مؤكدة أن حبها للإسكندرية لا يزال كبيرًا رغم استقرارها في القاهرة.
وقالت خلال لقاء مع يسرا الليثي في بودكاست الشركة المتحدة «يبان عادي»، برعاية البنك الأهلي، إنها ولدت وعاشت في الإسكندرية، ودرست في مدارسها وجامعاتها، وتزوجت هناك، قبل أن تضطر للانتقال إلى القاهرة بسبب عمل زوجها، موضحة أنها لم تكن تتخيل يومًا أن تعيش خارج الإسكندرية، مضيفة: «كنت منهارة عندما انتقلت، شعرت بالضياع لأنني تركت أهلي وأصدقائي ورونق مدينتي التي أحبها».
اللجوء للبحر كافٍ لإزالة الهموموتحدثت شيرين عن التحدي الأكبر الذي واجهته في القاهرة، وهو غياب البحر الذي اعتادت اللجوء إليه عند الشعور بالضيق، قائلة: «في الإسكندرية، كنت كلما شعرت بالتوتر أنزل إلى الكورنيش وأتأمل البحر، وهذا وحده كان كافيًا لمحو كل الهموم».
أما في القاهرة، وجدت نفسها محاطة بالمباني والازدحام، ما جعلها تشعر بالاختناق، واستغرقت ثلاثة إلى أربعة أعوام حتى تمكنت من التكيف مع الوضع الجديد، مضيفة: «زوجي كان منشغلًا بعمله، ولم يكن يدرك مدى معاناتي النفسية، لكن بمرور الوقت وبفضل بعض الصديقات استطعت تجاوز الأزمة».
دور العمل في تغيير الواقعوأكدت شيرين، أن العمل كان نقطة التحول التي ساعدتها على التأقلم مع الحياة في القاهرة، قائلة: «بمجرد أن بدأت العمل، شعرت أنني أصبحت جزءًا من هذا المكان، ومع مرور السنوات لم أعد أستطيع تخيل العودة إلى الإسكندرية مرة أخرى».
واختمت: «الغريب أن معظم الإسكندرانية الذين عرفتهم انتهى بهم الحال في القاهرة، وكأنها أصبحت الوجهة الحتمية لنا جميعًا».