بعد الجهد من أجل الحصول على قسط كاف من النوم من الاثنين إلى الجمعة، قد يبدو الاستلقاء خلال عطلة نهاية الأسبوع أفضل طريقة للحصول على بعض الراحة التي تشتد الحاجة إليها.

ولكن من غير المرجح أن تعوض ساعات نوم قليلة إضافية في السرير خلال عطلة نهاية الأسبوع عن ديون النوم المتراكمة خلال الأسبوع، كما يقول خبير النوم وإيقاع الساعة البيولوجية البروفيسور راسل فوستر.

وتظهر مجموعة من الدراسات أنه حتى النوم لمدة 10 ساعات في الليلة خلال عطلة نهاية الأسبوع لن يعيد قدرتك الإدراكية إلى سرعتها.

وفي الواقع، قد يؤدي ذلك إلى تعطيل الساعة الداخلية للجسم، ما يزيد من صعوبة النوم أثناء الليل.

ويقول البروفيسور فوستر إن الشخص لا يحصل على قسط كاف من النوم إذا كان يكافح من أجل الأداء "في ذروة نشاطه" خلال النهار.

إقرأ المزيد طبيب يوضح كيفية التخلص من الصداع من دون أدوية

ويحتاج الإنسان إلى ثماني ساعات من النوم ليلا في المتوسط. لكنه يقول إن من ست إلى عشر ساعات ونصف الساعة يعد "نطاقا صحيا".

لكن أولئك الذين يشعرون بانتظام بالتعب والانفعال والاندفاع ويحتاجون إلى المشروبات السكرية أو التي تحتوي على الكافيين، ربما يحتاجون إلى مزيد من الوقت في السرير.

ومع ذلك، فإن تعويض ساعات النوم الضائعة خلال عطلة نهاية الأسبوع من خلال النوم ليس أفضل طريقة لتحقيق ذلك، كما يقول.

ومع ذلك، فإن النوم في عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر على ساعة جسمك البيولوجية إذا كان يمنعك من الخروج في الهواء الطلق في الصباح، كما يقول البروفيسور فوستر.

ويوضح فوستر أن التعرض لضوء الصباح يساعد الجسم على الدخول في نمط الاستيقاظ مبكرا والنوم مبكرا.

ويقترح فوستر أن أولئك الذين يعانون من الحرمان من النوم يذهبون إلى النوم في وقت مبكر من المساء ويلتزمون بروتينهم المعتاد.

وأضاف: "يمكنك أن تنام كثيرا في عطلات نهاية الأسبوع، ولكن تأكد من أنك ستنام مبكرا بدلا من البقاء في السرير لاحقا".

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية الصحة العامة بحوث خلال عطلة نهایة الأسبوع من النوم

إقرأ أيضاً:

الانسحاب الناقص| لماذا أبقت إسرائيل على خمس نقاط في جنوب لبنان؟.. خبير يجيب

في خطوة تُعيد رسم المشهد الأمني في جنوب لبنان، انسحب الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق التي احتلها خلال عملياته الأخيرة، لكنه أبقى على خمس نقاط حدودية استراتيجية، مُبرراً ذلك باعتبارات أمنية.

وتعليقا على ذلك، أكد الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، أن هذا القرار يُشكل انتهاكاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار ولقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي ينص على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية إلى ما وراء الخط الأزرق.

وأشار أستاذ القانون الدولي، في تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن قرار عدم الانسحاب الكامل يعزز في الوقت ذاته الشكوك حول نوايا إسرائيل المستقبلية في المنطقة.  

أهمية النقاط الخمس في الاستراتيجية الإسرائيلية

وحول أهمية النقاط الخمس في الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية التي أبقت عليها في لبنان، أوضح الدكتور أيمن سلامة أن السياسة الإسرائيلية في جنوب لبنان تتمحور حول تحقيق سيطرة أمنية غير مباشرة عبر نقاط ذات قيمة عسكرية واستخباراتية عالية.

وأضاف: تتمثل أهمية هذه النقاط في الآتي:  

1. التحكم في الممرات الجغرافية الحساسة

تقع هذه النقاط عند مرتفعات تُوفر رؤية استراتيجية وتحكمًا في حركة القوات والمجموعات المسلحة في الجنوب.  

2. مراقبة الحدود ومنع تسليح المقاومة

تستخدم إسرائيل هذه النقاط كمحطات مراقبة متقدمة لتعقب أي عمليات تهريب للأسلحة عبر الحدود اللبنانية.  

3. الردع والاستعداد العسكري 

الاحتفاظ بهذه المواقع يسمح لإسرائيل بالحفاظ على ردعها العسكري، وإبقاء قواتها قريبة من أي تطور ميداني مفاجئ.  

4. التأثير على معادلة القوة الإقليمية

 بقاء إسرائيل في هذه النقاط يُعد رسالة واضحة بأنها لن تتخلى عن أي موقع ترى أنه ضروري لأمنها القومي، حتى لو كان ذلك انتهاكًا للقانون الدولي.  

5. خلق وقائع جديدة على الأرض

عبر البقاء في هذه النقاط، تسعى إسرائيل إلى فرض أمر واقع قد يُعقد أي مفاوضات مستقبلية بشأن الحدود.  

التداعيات القانونية والسياسية

وأكد أستاذ القانون الدولي أن هذا الإبقاء يُعد انتهاكًا صارخًا للقرار 1701، الذي أصدره مجلس الأمن عام 2006، وينص على انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من لبنان.

وشدد على أن استمرار التواجد العسكري الإسرائيلي يُعزز من احتمالية اندلاع جولة جديدة من التوترات، ويفتح المجال أمام المقاومة اللبنانية لإعادة النظر في خياراتها العسكرية. كما يُشكل هذا التحرك تحديًا للدور الذي تلعبه قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل)، التي من المفترض أن تُشرف على تطبيق القرار الأممي.  

واختتم: يضع بقاء هذه النقاط الخمس جنوب لبنان المنطقة أمام معادلة أمنية معقدة، حيث يتقاطع الحساب العسكري الإسرائيلي مع الضغوط الدولية والواقع الميداني. فهل يكون هذا التواجد مؤقتًا أم بداية لمواجهة جديدة تُعيد إشعال الصراع الحدودي؟

مقالات مشابهة

  • البورصة المصرية تواصل ارتفاع مؤشراتها بمنتصف تداولات جلسة نهاية الأسبوع
  • مؤشرات البورصة تسجل ارتفاعا في بداية تداولات جلسات نهاية الأسبوع
  • بعد واقعة منصة «fbc» الاحتيالية.. خبير يشرح كيفية الاستثمار الآمن
  • 3 أمراض قد تصيبك عند النوم أقل من 5 ساعات يوميا
  • هل تنام أقل من 7 ساعات؟: مرض خطير ينتظرك
  • صداع شديد يحدث للبعض في أول أيام رمضان | ما أسبابه
  • النوم 7 ساعات ليلاً يقي من نزلات البرد
  • مختص: الناس اللي ينامون أقل من ٧ ساعات عرضة للإصابة بالسكري والزهايمر.. فيديو
  • موعد عطلة عيد الفطر والعطل الرسمية حتى نهاية العام
  • الانسحاب الناقص| لماذا أبقت إسرائيل على خمس نقاط في جنوب لبنان؟.. خبير يجيب