عرين الأسود تتوعد بالثأر لنساء الخليل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نابلس - صفا
توعدت مجموعات عرين الأسود بالثأر لنساء الخليل الذين أهانهم الاحتلال وأرغمهم على التعري تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية، خلال اقتحام منزلهم.
وقالت "عرين الأسود" في بيان لهم الليلة، "خير الكلام ما قلّ ودلّ، فكما وعدنا ونفذنا وعودنا فعلاً على أرض الميدان وثأرنا لماجدات القدس سنثأر من جديد لحرائر خليل الرحمن نحن ورجال الخليل أسود الخليل وذئابها".
وأضافت "فالصامت على إهانة أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا وحرائرنا تُحرّم عليه الجنسية الفلسطينية ولا يستحق العيش على أرضنا المباركة ولا مجال للمداهنة واحترام المشاعر للذين لا يحترمون دينهم ووطنهم (..) وهنا لا بد لمجموعات عرين الأسود أن تقول كلمتها الفصل وما كلمتنا الفصل إلا بالبنادق والدماء فقط في الوقت الذي يتشدّق فيه مدّعي الرجولة بالوطنية والفداء".
ووجهت رسالة للاحتلال قائلاً:" حين اعتديتم على فتياتنا في القدس كان الرد من أسودنا في جبال النار قاسياً وإن تستّرتم على حجم الرد فلم يهمنا الإعلام ولن يهمنا سوى رضا رب العالمين عنا وعن جهادنا".
وتابع:" إن حربنا معكم مفتوحة وسنستنزفكم في كل شيء وسنخرج لكم وسيخرج معنا الأبطال ذئابنا المنفردة ابناء شعبنا الذين لا يرتضون الذل والهوان لأعراضنا، سنخرج لكم من حيث لا تحتسبون كما في كل مرة، وستتلقون الضربة تلو الأخرى وحينها لا تنفع النُذُر".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عرين الأسود نساء الخليل عرین الأسود
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقر البرلمان الإسرائيلي اليوم الخميس، قانونا يسمح له بترحيل أفراد عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضد الإسرائيليين، بمن فيهم مواطنو البلاد، إلى قطاع غزة الذي مزقه عدوان الاحتلال الإسرائيلي أو مواقع أخرى، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وتم تمرير القانون، الذي دافع عنه أعضاء حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحلفاؤه اليمينيون المتطرفون، بأغلبية 61 صوتا مقابل 41 صوتا، لكن من المرجح أن يتم الطعن فيه في المحكمة.
وسينطبق القانون على المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل والمقيمين في القدس الشرقية، الذين يعرفون أن أفراد أسرهم سيقومون بهجمات ضد الإسرائيليين، أو الذين يعبرون عن دعمهم أو ارتباطهم بالهجمات.
وسيتم ترحيلهم، إما إلى قطاع غزة أو إلى مكان آخر، لمدة تتراوح بين 7 سنوات و 20 سنة.
ولا يزال عدوان الاحتلال الإسرائيلي مستعر في غزة، حيث استشهد عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين ونزح معظم السكان داخليا في عدة مرات.