عربي21:
2024-06-30@01:19:30 GMT

حادثة الغواصة: خاتمة التفكير خارج الصندوق

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

* باعتبارات الفيزياء الخالصة، يبدو تهشّم الغواصة "تيتان" أواسط حزيران/ يونيو الفائت مأساةً مترعةً بالتقنيات العالية وحدثاً فخماً في تاريخ الكوارث الهندسية. وإذا تجاوز المرء ما يقتضيه الخشوع بحضرة الموت وآلام أهل الضحايا، فنحن أمام كنز تجريبي في خواص المواد الهندسية تحت الظروف القصوى ومستويات الضغط القاهرة.



ليس الحديث هنا عن فخامة الحدث وكنوز التجريب استهزاءً بالحادث وقتلاه، بل تقديراً لجلال اللحظة الفيزيائية؛ في فرادة المَركبة المشؤومة، ببنيتها ومادّتها، وفي ظرفها البيئي المريع حيث لقت حتفها. هذه أمور لا تجتمع إلا قليلا، ولأن الأمر كذلك، فالنهاية كانت فريدةً في كل شيء، والركاب الخمسة، بحسب أغلب التقديرات، ماتوا بأقل من غمضة عين وسُحقوا على نحو تحتاج معجماً صوفيّاً كي تصفه، فاللغة العادية تبدو قاصرة أمامه. والواقع أن أدق وصفٍ وجدته لنهاية هؤلاء الرجال كان تعريف الكاشاني في القرن الثامن الهجري لمصطلح "السَّحق" الصوفيّ، إذ يعّرفه قائلا: "ذهابُ تركيب العبد تحت القهر عند عظمة سلطان الحقيقة". مِن جملة زوايا وبأكثر مِن معنى، هذا ما حصل بالضبط، فهؤلاء لم يموتوا وحسب، وإنما ذَهَب تركيبهم.

* الأمر لا ينتهي هنا طبعا عند التقني والفني، أو عند خصائص المواد ومبادئ ميكانيكا الموائع التي تضافرت سوياً لتمحق الغواصة ومن فيها. هناك شيء أوسع عندما يُقرأ الحدث على مسافة أبعد وينكشف مثلث الموضوع: الطبيعة والعلم، والإنسان الحائر بينهما. هذا مثلثٌ معروف نَمَت كل علومنا الفيزيائية من داخله، لكنّ معرفة الشيء، والوعي بالشيء، أمران مختلفان جدا، وكثيرا ما نَغفل عن دور هذا المثلث في تشكيلنا -نحن البشر- وصناعة مصائرنا بل وحتى تشكيل الطبيعة التي حولنا.

هناك شيء أوسع عندما يُقرأ الحدث على مسافة أبعد وينكشف مثلث الموضوع: الطبيعة والعلم، والإنسان الحائر بينهما. هذا مثلثٌ معروف نَمَت كل علومنا الفيزيائية من داخله، لكنّ معرفة الشيء، والوعي بالشيء، أمران مختلفان جدا، وكثيرا ما نَغفل عن دور هذا المثلث في تشكيلنا -نحن البشر- وصناعة مصائرنا بل وحتى تشكيل الطبيعة التي حولنا
* يكفي أن يتأمل المرء باختراع العَتَلة وما فعلته هذه العصا المعقوفة في تاريخ البشرية، أو أن يسأل المرء نفسه عن مآلنا الممكن لو فاتَنا اختراعُ العجلة ولم يهتدِ الإنسان لعبقرية الدائرة في العمل الهندسي (وشرّها القاتل). ليس الأمر مقتصراً على الجانب الصناعي، أتساءل أحيانا كم يبقى من علوم الاجتماع والاقتصاد -كما نعرفها اليوم- لو أن فكرة الطوف على الماء -مثلا- لم تنكشف للإنسان، أو لو أن الطوفَ ذاته لم يكن ممكنا لاعتبار فيزيائي، ولم يُكتب للسفينة حينها أن تظهر. وفرَةُ الحديد، تركيبة النواة، تساوي الفعل برد الفعل، والموصلية الكهربائية.. يصعب أن تتخيل فكرة معاصرة واحدة -حتى لو كانت فلسفية أو فنية- ستبقى على حالها لولا واحدة من هذه الظواهر والسمات.

* هناك آفة بشرية في قلب ما جرى لهذه الغواصة وفي قصتها الحزينة: شغف الإنسان باستراق النظر.. أن يرى المرء رأيَ العين شيئا محجوبا ببطن البحر، ومحرّما باعتبارات الفيزياء وضغط الموائع، ودون أن يكون له أدنى حاجة معاشية في الأمر. لا تكاد ثقافة تخلو من قصة رمزية تحذر من خطر "النظر" أو التحديق، ويندر أن تكون العين في الخيال الشعبي مجرد أداة استشعار، فهي سلاح هجومي أيضا. نتحدث في ثقافتنا الشعبية عمّن أصابته العين وكأننا نتحدث عن رصاصة.

وعند الإغريق، كما عادتهم، يذهب الموضوع لحدوده القصوى مع شخصية أسطورية كل من ينظر إليها يستحيل صخرا (ميدوزا)، إلى أن يفاجئها أحدهم ويرفعَ مرآةً بوجهها فيقلب سحرَها عليها ويُحيلها صنما. وفي التراث المسيحي، تُنهَى زوجة لوط عن النظر لمدينتها المحترقة لكنها تخالف التوجيه الإلهي، وتسترق نظرةً أخيرة فتستحيل عاموداً من الملح. وفي التراث الأوروبي الوسيط قصة غوديفا، المرأة التي تطوف أزقة مدينتها عاريةً على حصانها، ويعفّ السكان عن النظر إليها ويغلّقون نوافذهم ويرخون الستائر، لكن واحداً منهم يغلبه الفضول فيشد خاصرة الستارة وينظر تجسسا، ثم لا يلبث أن تنطفئ عيناه ويلحق به العمى. لكن القصة الأهم بهذا السياق هي أسطورة نارسيسوس والتي اشتُقَّ منها لفظ النرجسية؛ الشاب الوسيم الذي نظر في انعكاسه على الماء، فسقط نهْبا لجماله ولم يعد قادرا على إدارة وجهه وظلّ يحدّق إلى أن هلك. ها نحن -مرة أخرى- مع من تقوده شهوة التحديق في الماء صوب نهاية مفعمة بالعبث، بفارق واحدٍ ربما: أن البطل هنا فائق الوسامة بدلا من أن يكون فائق الثراء.

شغف الإنسان باستراق النظر.. أن يرى المرء رأيَ العين شيئا محجوبا ببطن البحر، ومحرّما باعتبارات الفيزياء وضغط الموائع، ودون أن يكون له أدنى حاجة معاشية في الأمر. لا تكاد ثقافة تخلو من قصة رمزية تحذر من خطر "النظر" أو التحديق، ويندر أن تكون العين في الخيال الشعبي مجرد أداة استشعار، فهي سلاح هجومي أيضا. نتحدث في ثقافتنا الشعبية عمّن أصابته العين وكأننا نتحدث عن رصاصة
* عام 1986، لقي سبعة ركاب مصرعهم في انفجار المكوك الأمريكي تشالنجر. يبدو استحضار مكوك في سياق الحديث عن غواصةٍ مقارنةً ماجنة، فالظرف التقني معكوسٌ بالكامل بين الحالتين؛ الغواصة تعارك ضغطاً مريعا خارجَها وهي تدنو أسفل وسطٍ مائي يزداد كثافة مع كل شبر، والمكوك يصعد صوب محيط هوائي يزداد رقة وفراغا مع كل قفزة. لكن التعاكس هذا -تحديداً- هو ما يدفع للمقارنة ويفتح لها نافذةً دالّة. أنجَزت لجنة التحقيق الأمريكية في الحادث تقريرا مسهباً حول أسباب ما جرى، لكن سبب الأسباب كان متعلقاً بالتخلّي الخفيّ لإدارة المشروع عن محافظتها العلمية في سبيل إنجاز الهدف ضمن نافذةٍ زمنية خانقة. وفي عبارة أثيرة كتبها أحد معدّي التقرير وصارت اقتباسا شهيرا في كثير من دوائر الهندسة والفيزياء: "ليس بوسع أحدٍ أن يخدع الطبيعة"، تماما كمن يُخادعون الله في المصطلح القرآني، فهؤلاء لا يخدعون في النهاية إلا أنفسهم.

* كان تصميم الغواصة (الملقبة بالمارد) تصميما مميزا ومثالا مُشعّاً لمن يعشقون التفكير خارج الصندوق والتمرد على التقاليد الصناعية، فبدلا من الشكل الكروي الشائع، صُنعت المركبة على نحو أسطواني. هذا التحول بين الشكلين مترعٌ بالاعتبارات؛ أوّلُها أنه يواتي مَركبة يُراد لها أن تكون حافلة سياحية يجلس فيها الخَلق ويتفرجون من نافذة. طبيعة الجسد البشري وهيكلة الإنسان وجاذبية الأرض تفرض هذا، لكن النفع التجاري للأسطوانة يقابله إخلالٌ بالتناظر القدسيّ الذي تجده في الكرة والذي يظل قائما على كل المحاور. وعندما تُوضع حُجرة صلبة تحت ضغط رهيب، فالكروية مكسب هندسي مجيد لأن الضغط الذي يحصل من كل اتجاه يتضافر -ببركة التناظر- ليلغي بعضه بعضا وتحافظ الحجرةُ على تماسكها. هذا هو النمط الوحيد الممكن من "خداع الطبيعة" لأنه خداعٌ من داخلها ومن قلب قانونها، وليس مغافلةً متوهّمةً لها من خارجها.

مصرع هذه الغواصة مَنَحنا مثالا عنيفا عمّن قرر مغادرة الصندوق والتفكيرَ الشجاعَ مِن خارجِه ليدفع الثمن حينها، ويدفعه باهظا جدا. في أزمنةٍ تمجّد الفردية وتعادي القديم وتصوّر السابق لعنةً تستوجب التحرر، لا تعود قصةُ الغواصة.. قصةَ غواصة
* تحكي هذه الغواصة توترا قديما لا يبدو زوالُه ممكناً أبدا؛ ذاك التوتر الفكري بين التقليد والإبداع، والذي هو استمرار لتشنجٍ وجداني أقدم بين الحذر والإقدام. من يقرأ عن تاريخ الآلة والتقنية يعرف تماما هذا التوتر، ويدرك كم تدور الصناعات وسائر العلوم، في نجاحها وفشلها، حول هذين القطبين. أيهما أفضل: أن تطيح بالسابق وتجترئ على الجديد، أم تقف خاشعاً أمام القديم ولا تفارقه إلا بتحفظ وحذر شديدين؟ الأكيد الوحيد أنه ما من حلٍّ نهائيٍّ لهذه المعضلة، ومَن يخوض مغامرةً صناعية كبرى فعليه أن يشقّ سبيله غالباً بقلبٍ حائرٍ بين الطريقتين. كثير من الوزن الانفعالي والوجداني لدُنيا الآلات وتطويرها يأتي من أمور كهذه، والواقع أن الآلة مسألة مترعةٌ بالإنسانية على خلاف ما يظنّه أغلب الناس.

* رغم الغموض الذي يتّشح به هذا التوتر بين التقليد والإبداع، إلا أن مصرع هذه الغواصة مَنَحنا مثالا عنيفا عمّن قرر مغادرة الصندوق والتفكيرَ الشجاعَ مِن خارجِه ليدفع الثمن حينها، ويدفعه باهظا جدا. في أزمنةٍ تمجّد الفردية وتعادي القديم وتصوّر السابق لعنةً تستوجب التحرر، لا تعود قصةُ الغواصة.. قصةَ غواصة. هذه قُمرةٌ رمزية تحكي شيئاً مهماً عمن لا يحترم قديمَه، ويُعميه بريق الإبداع عن حكمة التقاليد، إلى أن ينتهي تحت سلطان الحقيقة، ويذهبَ تركيبُه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الغواصة حوادث تكنولوجيا غواصة مقالات سياسة اقتصاد سياسة سياسة سياسة رياضة رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مدارس دبي الخاصة الثانية عالمياً بـ «المعرفة المالية» والسادسة في «التفكير الإبداعي»

كشفت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، عن انجاز جديد يُضاف لسجل انجازات جودة قطاع التعليم الخاص في دبي الذي يستشرف مستقبل التعليم لبناء جيــل واع ٍبمتطلبــات الحيـاة ومواكبـة مسـتجداتها، حيث أحرزت المدارس الخاصة في دبي المرتبة الثانية عالمياً في مجال المعرفة المالية لطلبتها، والمرتبة السادسة عالمياً في مجال التفكير الإبداعي، وذلك بحسب نتائج المشاركة الأولى لدبي في هذين المجالين ضمن البرنامج الدولي لتقييم الطلبةPISA 2022))، الذي تنفِّذه منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، حيث يهدف مجال «المعرفة المالية» إلى قياس معارف الطلبة وفهمهم لمبادئ الإدارة المالية والمخاطر ذات الصلة، وتقييم قدرتهم على تطبيق هذه المهارات والمعارف في الحياة الواقعية والاستفادة منها في اتخاذ قرارات صحيحة في سياقات مالية متنوعة.
ويركز مجال «التفكير الإبداعي» على تقييم قدرات الطلبة ومشاركتهم البنَّاءة في تقييم أفكارهم وتطويرها للوصول إلى حلول مبتكرة وفعّالة، والارتقاء بمعارفهم إلى مستويات متقدمة، واستكشاف آفاق إبداعية جديدة.
وشارك في هذه الدراسة الدولية نحو 20 دولة ومنطقة حول العالم ضمن مجال «المعرفة المالية»، و64 دولة ومنطقة حول العالم ضمن مجال «التفكير الإبداعي»، فيما شهدت الدراسة مشاركة أكثر من 4478 طالباً وطالبة في المدارس الخاصة بدبي في مجال «المعرفة المالية»، ونحو 7474 طالباً وطالبة في مجال «التفكير الإبداعي»، ينتمون إلى 171 مدرسة خاصة بدبي تطبق 8 مناهج تعليمية متنوعة.
المعرفة المالية
وحقق طلبة المدارس الخاصة في دبي معدل إنجاز بلغ 522 نقطة في مجال «المعرفة المالية»، وهو أعلى بمقدار 24 نقطة من المعدل العالمي المعتمد من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) البالغ 498 نقطة.
وأفاد 82% من طلبة دبي بأنهم على دراية بالإدارة المالية، في وقت أشار 79٪ من الطلبة إلى أنهم يضعون أهدافاً ادخارية بشأن ما يعتزمون شراءه أو اقتناءه.
التفكير الإبداعي
وحقق طلبة المدارس الخاصة في دبي 36 نقطة في مجال «التفكير الإبداعي»، وهو أعلى من المعدل العالمي البالغ 33 نقطة.
وبيّنت النتائج أن مهارات التفكير الإبداعي لنحو 84% من طلبة دبي تندرج ضمن المستوى المتوقع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD) أو أعلى، كما أفاد 74% من الطلبة بأنهم يتمتعون بالثقة اللازمة للمشاركة بفعالية في الأنشطة الإبداعية التي توفرها لهم المدارس.
مهارات المستقبل
وفي هذه المناسبة، قالت عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي: «أن هذه النتائج تؤكد مُجدداً على مكانة دبي كوجهة دولية رائدة للتعليم المتميز انطلاقاً من الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، كما تعكس تنافسية منظومة التعليم في الإمارة إقليمياً ودولياً، وجاهزية الطلبة للمستقبل بما يواكب مستهدفات خطة دبي 2033 على مستوى أجندتي دبي الاقتصادية (D33) والاجتماعية (33)، وأن تكون دبي من بين الأفضل عالمياً في جودة التعليم».
وأضافت :«فخورون بأداء طلبتنا ومدارسنا في هذه التقييمات الدولية، والذي يعكس قدرة مدارسنا على إتاحة فرص التعليم والتعلم لجميع الطلبة بمعايير عالمية، والتزامها بضمان جودة التعليم، وتمكين الأجيال الناشئة عبر تزويدهم بمهارات المستقبل في ظل عالم متغير بوتيرة متسارعة، كما يُبيِّن الدور المهم للقيادات المدرسية في تحفيز المعلمين وأولياء الأمور على ترسيخ مفاهيم الإبداع والابتكار في البيئة المدرسية، وتشجيع الطلبة على تطبيقها في تفاصيل الحياة اليومية داخل وخارج البيئة المدرسية، بهدف تنمية قدراتهم وتعزيز مساهماتهم الإيجابية في مسيرة التنمية الشاملة في مختلف القطاعات».
تمكين الطلبة
من جانبها، قالت فاطمة إبراهيم بالرهيف، المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في الهيئة:«تقدم هذه الدراسة الدولية بيانات شاملة حول المهارات المالية ومهارات التفكير الإبداعي لدى طلبتنا، ما يوفر للقيادات المدرسية ولراسمي السياسات التعليمية معلومات تفصيلية يمكنهم الارتكاز عليها في بناء الخطط وتطوير السياسات الكفيلة بتمكين الطلبة من اكتساب مهارات المستقبل».
وأوضحت بالرهيف: «أظهرت النتائج أن المدارس الخاصة التي حققت نتائج مرتفعة في مجال التفكير الإبداعي، تمكَّن طلبتها أيضاً من تحقيق أداء مرتفع في مجالات الرياضيات والقراءة والعلوم، ما يؤكد أهمية العمل على تنمية قدرات طلبتنا في جميع المجالات ذات الصلة، لتمكينهم من اكتساب وتطوير مهارات المستقبل. نحن ممتنون للدور المهم للقيادات المدرسية ولمعلمينا ولأولياء الأمور في تمكين طلبتنا من مهارات المستقبل».
جدير بالذكر أن نتائج البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022)، التي تم الكشف عنها في ديسمبر 2023، تشير إلى تحقيق المدارس الخاصة في دبي المرتبة التاسعة عالمياً في مهارات الرياضيات بمعدل بلغ 497 نقطة، لتتخطى بذلك المتوسط العالمي المُعتمَد من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بحوالي 25 نقطة، كما احتلت المرتبة 13 عالمياً في مهارات القراءة بمعدل بلغ 498 نقطة، والمرتبة 14 عالمياً في مهارات العلوم بمعدل بلغ 503 نقاط.
ويهدف البرنامج الدولي لتقييم الطلبة (PISA 2022) إلى فهم مدى قدرة الطلبة في عمر 15 عاماً على استخدام مهارات الحياة الواقعية في مجالات المعرفة بالرياضيات والعلوم والقراءة وتطبيقها في المواقف العملية اليومية.

الصورة

مقالات مشابهة

  • حادثة محزنة جداً... هكذا خسر بلال حياته في حلبا
  • مصرع طفلة في حادثة سير بين ورزازات ومراكش
  • الصمت الانتخابي.. فترة التفكير الحر للناخبين
  • الإمارات الأولى عربياً في «التفكير الإبداعي» و«المعرفة المالية»
  • المدارس الخاصة بدبي الثانية عالمياً في «المالية» والسادسة في «التفكير الإبداعي»
  • مدارس دبي الخاصة الثانية عالمياً بـ «المعرفة المالية» والسادسة في «التفكير الإبداعي»
  • روسيا تختبر إحدى أشهر غواصتها النووية بعد تعديلها
  • شيطان البحر: الكشف عن السلاح السري لأمريكا عبر البحار .. وغوغل تلتقط أول صورة
  • بين العلم والدين.. تقف الفلسفة بين الاثنين
  • جبل حافة السكاكين أحد عجائب الطبيعة في الصين!