أدى الجنرال بريس أوليغي نغيما قائد الانقلاب الذي أطاح برئيس الغابون علي بونغو، اليمين الدستورية، الاثنين، كرئيس لـ "مرحلة انتقالية" لم تحدد مدتها.

وأقسم أوليغي نغيما أمام قضاة المحكمة الدستورية مرتديا الزي الأحمر للحرس الجمهوري الذي كان يقوده، على أن "أحافظ بكل إخلاص على النظام الجمهوري ... وأن أصون مكتسبات الديمقراطية".

باستثناء شريحة من المعارضة السابقة التي لا تزال تطالب العسكريين بتسليم السلطة إلى المدنيين وتحديدا إلى مرشحها الذي حل ثانيا في الانتخابات، يبدو نغيما متمتعا بتأييد غالبية من المواطنين الذين ينزلون يوميا إلى الشارع لإبداء تأييدهم للجيش الذي "حررهم من عائلة بونغو". فمنذ قيادته الانقلاب العسكري الأربعاء، يظهر يوميا محاطا بضباط كبار من قوات الجيش والدرك والشرطة.

وانتخب علي بونغو أونديمبا عام 2009 بعد وفاة والده عمر الذي قاد البلاد لأكثر من 41 عاما. حكمت العائلة منذ أكثر من 55 عاما هذه الدولة النفطية الصغيرة التي تعدّ من الأغنى في وسط أفريقيا، غير أن الثروات فيها تبقى محصورة بيد النخبة الحاكمة التي تتهمها المعارضة والانقلابيون بـ"الفساد" و"سوء الإدارة".

وأعلن العسكريون فجر الأربعاء "نهاية نظام" بونغو، بعد أقل من ساعة على إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26  أغسطس، متهمين إياه بتزوير النتائج.

وأكد أوليغي أن الانقلاب جرى "بدون إراقة دماء". ولم يعلن وقوع قتلى أو جرحى إلى اليوم.

وغداة الانقلاب، عين قادته قائد الحرس الجمهوري الجنرال بريس أوليغي نغيما (48 عاما) على رأس "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الحرس الثوري الإيراني في مازندران: تفكيك شبكة نفوذ أمريكية وإسرائيلية في المحافظة

بغداد اليوم -  طهران 

أعلن فيلق كربلاء التابع للحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء (19 شباط 2025)، عن تفكيك شبكة تجسس ونفوذ مرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل، كانت تنشط في محافظة مازندران شمال إيران تحت غطاءات مختلفة.

وقال قائد الفيلق الجنرال سياوش مسلمي في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن العملية الاستخباراتية لم تقتصر على منع التهديدات الأمنية فحسب، بل أسهمت أيضًا في الحيلولة دون وقوع أزمات محتملة كان من الممكن أن تؤثر على استقرار المنطقة.

وأكدت مصادر أمنية أن عناصر هذه الشبكة كانوا يعملون تحت غطاء شركات تجارية، مراكز ثقافية، ومنظمات غير حكومية، بهدف جمع المعلومات الحساسة والتغلغل داخل المجتمع الإيراني.

وأشار الجنرال مسلمي إلى أن قوات الحرس الثوري تمكنت، بفضل الرصد الدقيق والتنسيق الاستخباراتي، من الكشف عن هذه الأنشطة المشبوهة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإفشال المخططات المعادية.

وشدد الفيلق على أن إيران لن تتهاون في مواجهة أي محاولات تسلل أو تجسس تستهدف أمنها القومي، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في حالة تأهب دائم لحماية البلاد من أي تهديد خارجي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي بولسونارو ينتقد الاتهامات “الغامضة” بعد اتهامه بمحاولة الانقلاب
  • برئاسة البرهان.. الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء يجيز الوثيقة الدستورية الجديدة للفترة الانتقالية
  • ندوة سياسية تناقش أدوار ثوار11 فبراير في الحفاظ على منظومة الدولة ومقارعة الانقلاب
  • الحرس الثوري الإيراني في مازندران: تفكيك شبكة نفوذ أمريكية وإسرائيلية في المحافظة
  • رئيس الإمارات: يجب ربط إعمار غزة بمسار يؤدي إلى السلام الشامل والدائم
  • الهالك جلحة، رمز الاستكبار والجهل
  • عطاف يؤدي زيارة مجاملة إلى رئيس موزمبيق الأسبق
  • بيان رسميّ... هكذا علّق حزب الله على الإعتداء على نصب رئيس الجمهوريّة
  • القوات: انتهى الزمن الذي كانت إيران تعتبر فيه بيروت إحدى العواصم التي تسيطر عليها
  • عمّان: منتدى اليمن الدولي يناقش اليوم الاقتصاد والعدالة الانتقالية والطاقة المستدامة