1.77 مليار درهم لتأهيل البنية التحتية بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة بين 2023 و 2027
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تم تخصيص اعتمادات مالية تقدر بمليار و 775 مليون درهم لتنفيذ المشاريع الطرقية وتأهيل البنية التحتية بجهة الشمال ،المدرجة في إطار العقد البرنامج بين الدولة وجهة طنجة تطوان الحسيمة 2023 - 2027.
وتشكل المشاريع المبرمجة في هذا الصدد موضوع اتفاقية بين وزارة التجهيز والماء ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، والتي صادق عليها مجلس الجهة بالإجماع خلال الدورة العادية لشهر يوليوز الماضي.
وتروم هذه المشاريع تحسين الجاذبية الاقتصادية للمجالات الترابية عبر تطوير الشبكة الطرقية بالجهة، وتجويد وتأهيل المحاور الطرقية، وتعزيز شروط السلامة الطرقية، واستقطاب الاستثمارات، وتقليص الفوارق الاجتماعية والتفاوتات الترابية، وكذا تحسين الربط الطرقي بينن أقاليم ومدن الجهة.
في هذا الإطار، تمت برمجة 13 مشروعا تشمل تثنية بعض الطرق الوطنية، من قبيل الطريق الجهوية 417 بين كروشي الجيلالية وكروشي بلانكو على مسافة 50,4 كلم، وتثنية بعض مقاطع الطريق الوطنية رقم 16، لاسيما بين تطوان وأمسا (14 كلم)، وطنجة والقصر الصغير (25 كلم)، إلى جانب بناء طريق دائري بمدينة العرائش، وتوسعة بعض مقاطع الطريق الجهوية 408.
كما سيتم في هذا الصدد إطلاق دراسات تثنية الطريق الوطنية رقم 2 بين شفشاون والحسيمة والطريق الوطنية رقم 13 بين شفشاون ووزان، ودراسة إنجاز منشآت لمعالجة الانجرافات على مستوى الطريق الوطنية رقم 16 بين الجبهة وواد لاو.
وتشمل الكلفة المالية المرتقبة لتنفيذ هذه المشاريع، التي ستتم تمويلها مناصفة بين وزارة التجهيز والماء ومجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، نفقات تعبئة الوعاء العقاري (نزع الملكية، تسوية الأضرار السطحية ...) وتحويل الشبكات (الاتصالات، الماء، الكهرباء ...) والدراسات وبناء المنشآت الفنية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مجموعة Sandworm الروسية تستهدف البنية التحتية للطاقة الأوروبية قبيل الشتاء
تزداد المخاوف في أوروبا من الهجمات الإلكترونية على البنية التحتية للطاقة مع اقتراب الشتاء، حيث تسلط التقارير الضوء على نشاط مجموعة Sandworm الروسية.
وتُعتبر هذه المجموعة واحدة من أكثر فرق الاختراق المرتبطة بالاستخبارات الروسية خطورة، إذ تتميز بالقدرة العالية على التخفي، وتنفيذ هجمات معقدة على الأنظمة الحيوية.
استهداف شركة T-Mobile من قراصنة صينيين في حملة تجسس لسرقة بيانات مهمة السجن 18 شهراً لهاكر نهب 120,000 بيتكوين من منصة Bitfinex اهتمام متزايد بالطاقة الأوروبيةأكد جيمي كولير، مستشار الاستخبارات في شركة Google، أن المجموعة بدأت تستهدف قطاع الطاقة في أوروبا، قائلاً: "مع اقتراب الشتاء، هذا يثير القلق".
ووفقًا للتقارير الاستخبارية الغربية، تورطت Sandworm سابقًا في الهجمات السيبرانية التي أسفرت عن تعطيل شبكة الكهرباء الأوكرانية في عام 2015 وأخرى في 2023.
ويأتي هذا التحذير في ظل التحقيقات الأوروبية بشأن تخريب كابلات اتصالات بحرية مهمة تربط بين دول الاتحاد الأوروبي، مما يعزز المخاوف من حرب هجينة تشمل الهجمات السيبرانية والتخريب المادي على الحدود الشرقية لأوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022.
أزمة الغاز وتفاقم الوضعإضافة إلى التهديدات السيبرانية، يعاني قطاع الطاقة الأوروبي من أزمة أخرى تمثلت بارتفاع حاد في أسعار الغاز بعد إعلان شركة Gazprom الروسية وقف تدفقات الغاز إلى المستورد النمساوي OMV، بسبب نزاع تعاقدي.
وخلال قمة تالين الرقمية في إستونيا، أثارت ساندرا جويس، رئيسة قسم الاستخبارات في شركة Mandiant التابعة لـ Google، مخاوفها بشأن استمرار استهداف Sandworm لشبكة الطاقة الأوروبية، مشيرة إلى أن المجموعة تواصل هجماتها على البنية التحتية الأوروبية أثناء حديثها مع المسؤولين.
دور Sandworm في الحرب الروسية الأوكرانيةذكرت Google في تقرير سابق أن Sandworm، المعروفة أيضًا بـ APT44 أو Seashell Blizzard، تمثل تهديدًا رئيسيًا لأوكرانيا، وتؤدي دورًا مركزيًا في دعم الحملة العسكرية الروسية. وأوضح جيمي كولير أن المجموعة لا تقتصر على الهجمات التدميرية، بل لديها أيضًا قدرة عالية على جمع المعلومات.
تُعرف روسيا باستخدام أساليب مزدوجة من خلال دمج الهجمات الإلكترونية مع العمليات المعلوماتية، مثل نشر برمجيات تدمير (وضع "wiper") لتدمير الأنظمة والبيانات، بجانب سرقة البيانات لتمريرها إلى مجموعات "هاكتيفيست" المتعاطفة مع روسيا.
ارتفاع الهجمات السيبرانية على قطاع الطاقةأظهر تحليل صادر عن مجموعة Eurelectric أن قطاع الطاقة الأوروبي شهد 48 هجومًا علنيًا منذ عام 2022، وهو ما قد يكون مجرد قمة جبل الجليد للنشاط الإلكتروني المتزايد. وأفاد التقرير أن نحو ثلثي الهجمات السيبرانية المسجلة عالميًا في عام 2023 كانت مصدرها روسيا.
الخاتمةيثير تصاعد الهجمات الإلكترونية على قطاع الطاقة الأوروبي مخاوف كبيرة مع اقتراب الشتاء، خاصة في ظل اعتماد أوروبا الكبير على مصادر الطاقة. ويزداد الضغط على الحكومات الأوروبية لتعزيز أطر الأمان السيبراني واستعداداتها لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.