ينطلق المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية 2023، اليوم الثلاثاء، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعنوان "سكان أصحاء من أجل تنمية مستدامة"، ويعقد في العاصمة الإدارية الجديدة، ويستمر حتى 8 سبتمبر، بمشاركة أكثر من 8 آلاف شخص من مصر ودول العالم.

وتشمل فعاليات المؤتمر، إطلاق الاستراتيجية الوطنية للسكان، والاستراتيجية العامة للصحة في مصر، في ظل اهتمام القيادة السياسية بمنظومة الصحة والقضية السكانية في مصر.

ويتضمن المؤتمر 65 جلسة حوارية يشارك بها 270 متحدثًا من المصريين والأجانب كما يشارك البرنامج العلمي للزمالة المصرية بواقع 14 ورشة و33 جلسة يتحدث بها 125 شخصا في 31 تخصصا.
ومن أهم الموضوعات التي سيتم مناقشتها خلال المؤتمر الحوكمة الرشيدة والدبلوماسية الصحية وتأثير ديناميكيات السكان على الاستدامة البيئية وتمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين والتغطية الصحية الشاملة والصحة العقلية والنفسية والإدمان والاستثمار في الرعاية الصحية واقتصاديات الصحة والابتكار، البحث، والتطوير والتحول الرقمي وصناعات الأدوية والمستحضرات الحيوية وتعزيز الصحة العامة وتغيير السلوك.

ويهدف المؤتمر إلى التأكيد على الترابط بين السكان والصحة والتنمية المستدامة وتوفير منصة لتبادل الخبرات والمعارف لتعزيز صحة ورفاهية السكان مع دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والوصول إلى توصيات وخارطة طريق لسبل التكيف لمواجهة التحديات العالمية وتحسين المخرجات الصحية.

كما يهدف المؤتمر إلى تمكين ومشاركة جميع الأطراف المعنية في تشكيل برامج الصحة والتنمية العالمية، لتعزيز الشراكات ذات القيمة وحشد الموارد لتنفيذ تدخلات فعالة ومؤثرة وتعزيز تطبيق البحوث القائمة على الأدلة والتوصيات العلمية لمواجهة التحديات السكانية والصحية والتنموية.

تجدر الإشارة إلى أنه وفقا لتوقعات الأمم المتحدة فمن المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 7.9 مليار في عام 2050، حيث تتركز أكثر من نصف الزيادة المتوقعة في عدد سكان العالم حتي عام 2050 في 8 بلدان من بينهم مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة والتنمیة

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للعربية .. اعرف أهم خصائص لغة القرآن الكريم

يحتفي العالم اليوم بـ اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر، حيث خصصت الأمم المتحدة 18 ديسمبر من كل عام للاحتفاء بلغة القرآن الكريم، وفي السطور التالية نستعرض أهم خصائصها.

اليوم العالمي للغة العربية 18 ديسمبر

1- اللغة العربية واحدة من أهم لغات العالم، ومن أكثرها ذيوعًا وانتشارًا.

2- شرف الله اللغة العربية بأن جعلها لغة القرآن الكريم، ولسان شرائعه وأحكامه، وتبيان حلاله وحرامه، وخزانة كنوزه وأسراه؛ قال تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}. [يوسف: 2]

3- أكثر ما يميز اللغة العربية امتلاكها لأسباب حياتها، ومقومات بقائها، وقدرتها على الاحتفاظ بأصالتها، مهما تباعد الزمان، وتداخلت اللغات.

4- التعبير بفصاحة وبيان مما تتميز به اللغة العربية؛ حيث يستطيع المتكلم بها أن يصيغ عبارة دالة على الواقع وفق مقتضى الحال في سهولة ويسر؛ بعيدًا عن التنافرات الكلامية، والتعقيدات اللفظية.

5- اللغة العربية من أثرى لغات العالم من حيث المفردات، ويستطيع المتحدث بها أن يعبر عن المعنى الواحد بألفاظ متعددة، كلُّ لفظ منها موضوع لحال أو موصوف دال عليه، يضيف معنى جديدًا.

6- تتميز اللغة العربية بنظام صوتي يدل السامع على معنى الكلمة ومدلولها بمجرد صوته وجرسه.

7- تنضبط الكلمة العربية بالميزان الصرفي الذي يمكّن الأدباء من تحويلها إلى أبنية مختلفة باختلاف المعاني التي يسوقونها، ويثري الأداء البلاغي بأساليب جمالية متنوعة.

8- تُعدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية.

9- وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، إذ يتكلمها يومياً ما يزيد على 400 مليون نسمة من سكان المعمورة.

10- يتوزع متحدثو العربية بين المنطقة العربية وعديد المناطق الأخرى المجاورة كتركيا وتشاد ومالي والسنغال وإرتيريا، حيث أن للعربية أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة مقدسة (لغة القرآن)، ولا تتم الصلاة (وعبادات أخرى) في الإسلام إلا بإتقان بعض من كلماتها. كما أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسية لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى.

11- تتيح اللغة العربية الدخول إلى عالم زاخر بالتنوع بجميع أشكاله وصوره، ومنها تنوع الأصول والمشارب والمعتقدات، كما أنها أبدعت بمختلف أشكالها وأساليبها الشفهية والمكتوبة والفصيحة والعامية، ومختلف خطوطها وفنونها النثرية والشعرية، آيات جمالية رائعة تأسر القلوب وتخلب الألباب في ميادين متنوعة تضم على سبيل المثال لا الحصر الهندسة والشعر والفلسفة والغناء.

12- سادت العربية لقرون طويلة من تاريخها بوصفها لغة السياسة والعلم والأدب، فأثرت تأثيرًا مباشرًا أو غير مباشر في كثير من اللغات الأخرى، من مثل: التركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية، وبعض اللغات الإفريقية مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وبخاصةً المتوسطية منها من مثل الإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية.

13- مثلت اللغة العربية كذلك حافزاً إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة.، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الأفريقي.

14- 18 ديسمبر 1973 تم إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، بغرض إذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافاتها وتطورها بإعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة.

مقالات مشابهة

  • تطورات الحالة الصحية لرئيس الوزراء بعد إصابته بدوار خلال مؤتمر صحفي اليوم
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان وحضوره الباهت
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • رئيس الوزراء يُرحب بالتعاون مع فوربس العالمية لتنظيم مؤتمرها السنوي بالعاصمة الإدارية
  • لمتابعة إنشاء برجها بالعاصمة الإدارية.. مدبولي يلتقي رئيس فوربس جلوبال
  • مدبولي يلتقي رئيس شركة "فوربس لمتابعة مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإدارية
  • انطلاق احتفالية الأزهر الكبرى بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية
  • في اليوم العالمي للعربية .. اعرف أهم خصائص لغة القرآن الكريم
  • اليوم العالمي للغة العربي.. دعوات لصون لغة الضاد وتعزيز حضورها عالميًا
  • الصحة: وصول أول شحنة من عقار ترايكافتا لعلاج الأمراض النادرة وتعزيز الرعاية الصحية