كولومبيا.. قتلى باشتباكات بين جيش التحرير ومنشقين عن "فارك"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قتل 9 أشخاص على الأقل في اشتباكات اندلعت شمال شرقي كولومبيا بين فصيلين متمردين، حسبما أفاد حاكم المنطقة الحدودية مع فنزويلا، الإثنين.
واندلعت الاشتباكات بين مسلحين من "جيش التحرير الوطني"، آخر حركة تمرد رئيسية في البلاد، ومنشقين عن "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك)، حركة التمرد السابقة.
وقال الحاكم ويلينتون رودريغيز للصحفيين، إن القتال يدور منذ نهاية الأسبوع الماضي في بلدة بويرتو روندون بمقاطعة أراوكا.
وأوضح أن القتال يدور بين مسلحين من جيش التحرير الوطني وعناصر من "هيئة الأركان العامة المركزية"، أبرز فصيل منشق عن "فارك".
وأضاف الحاكم أن الحصيلة حتى الآن هي 9 قتلى و5 مصابين، من دون أن يحدد ما إذا كانوا جميعا مقاتلين أم أن بينهم مدنيون.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن القتلى والجرحى هم جميعا مقاتلون.
صراع ساخن
تنشط في هذه المنطقة من كولومبيا العديد من الفصائل المسلحة. تتقاتل هذه الفصائل فيما بينها من أجل السيطرة على طرق تهريب المخدرات، وغير ذلك من الأعمال غير القانونية. تشهد الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية أعمال عنف، رغم اتفاق 2016 للسلام مع "فارك" الذي هدف لوضع حد لعقود من النزاعات الداخلية. "هيئة الأركان العامة المركزية" المنشقة عن "فارك" رفضت اتفاق السلام، الذي نص على نزع سلاح الحركة عام 2017.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فارك كولومبيا أميركا الجنوبية كولومبيا عصابات فارك كولومبيا أميركا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان: سأفعل بالجزائر ما فعله ترامب مع كولومبيا (فيديو)
زنقة 20 . وكالات
قالت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان إنّه في حال وصولها إلى السلطة فستقوم بالتعامل مع الجزائر وبقية البلدان التي ترفض استعادة المهاجرين غير النظاميين “بالضبط كما فعل دونالد ترامب مع كولومبيا”.
وهاجمت لوبان الجزائر، متوعدة بتطبيق عقوبات قاسية عليها في حال توليها رئاسة فرنسا “تصل حدّ قطع جميع العلاقات الدبلوماسية إذا لزم الأمر”، وذلك رداً منها على موقفها من اضطراب العلاقات بين باريس والجزائر والتي ساءت أكثر مع قضية المؤثّرين الجزائريين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين أوقفتهم السلطات الفرنسية.
وأضافت “سيتم اتخاذ إجراءات انتقامية.. لا مزيد من التحويلات المالية ولا تأشيرة واحدة، بما في ذلك للمسؤولين” حسب تعبيرها.
وتساءلت لوبان في مقابلة مع تلفزيون LCI الفرنسي “لماذا نظهر هذا الضعف تجاه هذه الدول.. إنها مسألة احترام لفرنسا وسيادتها والقانون الدولي؟”.
وكانت السلطات الفرنسية الجزائرية قد أعادت المؤثر الجزائري على تيك توك “دولامن” إلى فرنسا بعد طرده منها في 9 يناير مما فاقم من الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وبقي المؤثر منذ ذلك الحين في مركز الاحتجاز الإداري، لكن محاميه أعلنوا بالفعل أنهم سيقدمون طلبًا للإفراج عنه لإخراجه في أقرب وقت ممكن، نقلا عن موقع “القدس العربي”.
من جهة أخرى، اعتبرت مارين لوبان أن استعمار الجزائر من قبل فرنسا لم يكن “مأساة”، وذلك في خضم التوترات الدبلوماسية المتواصلة بين فرنسا والجزائر.
وقالت “أستطيع أن أفهم أن الناس يريدون الحصول على الاستقلال ولكن أعتقد أن القول بأن الاستعمار كان مأساة بالنسبة للجزائر ليس صحيحاً”.