صرح مسؤول إسرائيلي مساء الاثنين، أن "نتنياهو ملتزم بأمن إسرائيل ولن يضحي بأمنها"، وذلك على خلفية اتفاق تطبيع متوقع مع المملكة العربية السعودية.

إسرائيل.. غالانت يناقش توسيع اتفاقيات إبراهيم و"النووي السعودي" و"التهديد الإيراني" مع الأمريكيين

واجتمع كل من رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي مع رئيس الموساد ددي برنياع ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي الشهر الماضي، خلال نقاش سري في مكتب وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت بخصوص التداعيات الأمنية للتطبيع مع السعودية.

وبحسب هيئة البث الرسمية "كان"، جرى النقاش على خلفية استمرار الاتصالات بين الإدارة الأمريكية والسعودية حول موضوع التطبيع، والذي استمر أيضا خلال الأسابيع الأخيرة -بما يشمل الزيارة المتوقعة لمسؤول ملف الشرق الأوسط في البيت الأبيض بيرت ماكغورك الى السعودية.

ووفقا لمصادر مطلعة على المباحثات الأمنية السرية، أيضا رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يجري نقاشا حول الموضوع، وذلك في أعقاب الأسئلة التي تأتي حول طلب النووي السعودي لدائرة وقود مستقل.

وفي سياق متصل، تطرق مسؤول سياسي إسرائيلي يوم الاثنين، الى عدد من المواضيع بين اتفاق التطبيع مع السعودية وطلب المملكة طاقة نووية مدنية في إطاره مؤكدا أن "نتنياهو ملتزم بأمن إسرائيل ولن يتم التضحية بأمنها".

واضاف المسؤول بشأن القضية الفلسطينية التي يشملها الاتفاق "لن نقوم بأي شيء يمكن أن يمس بمصالح إسرائيل، سنعرف كيف نحل القضية الفلسطينية، السعودية دولة عربية هامة مع بنية تحتية هامة جدا لإسرائيل، وهي ترتبط مع كل المنطقة، سيكون لذلك تأثيرات أمنية كبيرة".

المصدر: I24

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الرياض القدس تل أبيب محمد بن سلمان واشنطن

إقرأ أيضاً:

مصر ترفض أي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.. حذرت من التداعيات

شددت وزارة الخارجية المصرية، الخميس، على رفض القاهرة لأي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الشعب الفلسطيني، وذلك على وقع حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير سكانه.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان، إن مصر "تحذر من تداعيات التصريحات الصادرة اليوم من عدد من أعضاء الحكومة الإسرائيلية حول بدء تنفيذ مخطط لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وبما يعد خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة".



وشددت الخارجية المصرية على "التداعيات الكارثية التي قد تترتب على هذا السلوك غير المسؤول والذي يضعف التفاوض على اتفاق وقف اطلاق النار ويقضي عليه، كما يحرض على عودة القتال مجددا، إلى جانب المخاطر التي قد تنتج عنه على المنطقة بأكملها وعلى أسس السلام"، مشيرة إلى أن القاهرة "تؤكد الرفض الكامل لمثل هذه التصريحات غير المسؤولة جملة وتفصيلا".

وأشارت إلى أن مصر "ترفض تماما أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال انتزاع الشعب الفلسطيني أو تهجيره من أرضه التاريخية والاستيلاء عليها، سواء بشكل مرحلي أو نهائي"، محذرة من "تداعيات تلك الأفكار التي تعد إجحافا وتعديها على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون مصر طرفا فيه".


وشددت الخارجية المصرية على "ضرورة التعامل مع جذور الصراع والتي تتمثل في وجود شعب تحت الاحتلال منذ عقود عانى خلالها من كافة أشكال التهجير والاضطهاد والتمييز، وهو ما يتعين العمل على انهائه بصورة فورية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية".

وجددت التأكيد المصري على ضرورة "تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الثلاث وبصورة دائمة"، منوهة إلى اعتزام مصر "الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في المجتمع الدولي في تنفيذ تصورات للتعافي المبكر وإزالة الركام وإعادة الإعمار خلال إطار زمني محدد، ودون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم التاريخية ورفضهم الخروج منها".

وفي وقت سابق الخميس، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة "أكثر سعادة" بموجب الخطة التي أعلن عنها، زاعما أن الشعب الفلسطيني سيستقر في "مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة".

وأضاف "ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض".

ومساء الثلاثاء، تحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.


وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".

وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.

وأثارت تصريحات ترامب بشأن قطاع غزة موجة واسعة من التنديد والرفض على الصعيدين الدولي والإقليمي، وسط دعوات للتراجع عنها والمضي قدما في مسار حل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • الأجهزة الأمنية في تعز تضبط شحنة خمور مهربة قادمة من مناطق المرتزقة
  • رئيس البرلمان العربي يستنكر التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة تجاه السعودية
  • "الشاباك الإسرائيلي" يقر بفشل الأجهزة الأمنية في 7 أكتوبر
  • رئيس "الشاباك" يقرّ بفشل الأجهزة الأمنية في "هجوم أكتوبر"
  • مسؤول عسكري أمريكي يجري محادثات استراتيجية في إسرائيل
  • الكرملين: لا مناقشات بعد بشأن اجتماع محتمل بين بوتين وترمب
  • الكرملين: لا مناقشات بعد بشأن اجتماع محتمل بين "بوتين" و"ترامب"
  • الكرملين: لا مناقشات بعد بشأن اجتماع محتمل بين بوتين وترامب
  • «الكرملين»: لا توجد أي مناقشات بشأن اجتماع محتمل بين بوتين وترامب
  • مصر ترفض أي طرح يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير.. حذرت من التداعيات