أوقفت سلطات الاحتلال الإسرائيلي كافة الصادرات من قطاع غزة ابتداءً من اليوم الثلاثاء حتى إشعار آخر، وذلك بعد ساعات من انسحاب قواتها من جنين عقب اقتحام اعتقلت وأصابت خلاله عددا من الفلسطينيين.

 

وجاء القرار عقب إعلان السلطات الإسرائيلية ضبط عدة كيلوغرامات من المواد المتفجرة عالية الجودة كانت مخبأة في ملابس وهي في طريقها إلى الضفة الغربية.

 

وقال الناطق العسكري للاحتلال إنه تمت إحالة المواد المضبوطة إلى التحقيق مع الجهات الأمنية المختصة. وجاء القرار بناء على تقييم للوضع، وبموافقة كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي.

 

من جانبها، أعلنت اللجنة الرئاسية الفلسطينية لتنسيق البضائع أن السلطات الإسرائيلية أبلغتها بوقف خروج جميع أنواع البضائع والمنتجات من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

 

ويوم أمس الاثنين، انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من مدينة جنين ومحيط مخيمها شمالي الضفة الغربية عقب اقتحام اعتقلت وأصابت خلاله عددا من الفلسطينيين.

 

وقال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك) إنه تم اعتقال 3 عناصر من حركة حماس، بينهم قيادي في الحركة، في حين قالت إذاعة جيش الاحتلال إن العملية حققت هدفها، وإن المطلوبين الذين تم اعتقالهم حاولوا إطلاق صواريخ محلية الصنع على مستوطنات إسرائيلية خلال الأشهر الماضية.

 

وأفادت مصادر الاحتلال بأن اثنين من المعتقلين من كتائب القسام، هما معتصم جعيصة وورد شريم، وقد اعتقلا بعد إصابتهما في اشتباكات.

 

وقال مدير مستشفى جنين الحكومي للجزيرة إن 5 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص خلال الاقتحام.

 

ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية أن 40 آلية مصفحة لقوات الاحتلال اقتحمت جنين قادمة من 3 مواقع. وقالت المصادر إن القوة الإسرائيلية -المدعومة بطائرات مسيرة- تسللت بسيارات مدنية فلسطينية إلى حي الدمج وتحصنت في بعض المباني.

 

في غضون ذلك، ذكرت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس أنها استهدفت مسيّرات الاحتلال في مخيم جنين وأسقطت إحداها وسيطرت عليها.

 

من جانبها، قالت كتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) إنها "اكتشفت قوة صهيونية خاصة تسللت إلى مخيم جنين"، وإنها تصدت لها.

 

بدورها، ذكرت كتائب شهداء الأقصى (الذراع العسكرية لحركة فتح) أنها استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي بالرصاص والعبوات الناسفة.

 

من جانب آخر، رأى الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن "ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إرهاب يسهم في تقويض حل الدولتين".

 

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن عباس طالب الإدارة الأميركية -في اتصال مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن- بإلزام سلطات الاحتلال بوقف جميع ممارساتها العدوانية والأعمال أحادية الجانب.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش لن ينسحب من المنطقة الأمنية بسوريا

قال يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب مما أسماه "المنطقة الأمنية" في سوريا، مؤكدا أنه باق هناك "لأجل غير مسمى.

 

د. محمد خفاجى: 6 مبادئ كفيلة بحل الصراع الأبدى بين إسرائيل وفلسطين جوتيريش يطلب من إسرائيل العدول عن قرار وقف عمل الأونروا في القدس


وبحسب"سبوتنيك"، قالت القناة السابعة الإسرائيلية، عن كاتس خلال زيارته للقوات الإسرائيلية التي تحتل منطقة جبل الشيخ السورية، أنه جاء إلى المنطقة للتأكد من أن الجيش مستعد جيدا للدفاع والهجوم معا خلال فترة بقاء طويلة في مواقعه العسكرية بالجبل.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أن "الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة الأمنية لأجل غير مسمى، لضمان أمن مرتفعات الجولان وبلدات الشمال وكل سكان إسرائيل... لن نسمح لقوات معادية بالتمركز في المنطقة الأمنية جنوب سوريا من هنا وحتى محور السويداء- دمشق، وسنعمل ضد أي تهديد".

ولم يكتف كاتس بذلك، بل أضاف أن "إسرائيل ستعمل على إقامة اتصالات مع السكان الودودين في المنطقة من أجل علاقات حسن الجوار، مع التركيز على السكان الدروز، الذين تربطهم علاقات تاريخية وعائلية وثيقة مع إخواننا الدروز الذين هم مواطنون في إسرائيل - الذين تلتزم دولة إسرائيل تجاههم".

وكانت وزارة الخارجية السورية، قد أوضحت في وقت سابق من اليوم الأربعاء، في بيان لها أن السلطات السورية الجديدة مستعدة للسيطرة الكاملة على المواقع على الحدود مع إسرائيل في مرتفعات الجولان، بشرط الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.


جاء هذا التصريح خلال لقاء جمع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير الدفاع اللواء الركن مرهف أبو قصرة، بوفد من الأمم المتحدة برئاسة السفير جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، واللواء باتريك غوش، القائم بأعمال رئيس البعثة وقائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.

كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، عن نواياه بلاده تجاه الحدود الجنوبية لسوريا المُتاخمة للأراضي المُحتلة.

وقال كاتس، في تصريحاتٍ صحفية، إن الجيش سيبقى على جبل الشيخ وفي المنطقة العازلة مع سوريا لضمان أمن هضبة الجولان والمستوطنات الشمالية.

وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على أنه لن يسمح لقواتٍ وصفها بالمُعادية بالتمركز في المنطقة الأمنية في جنوب سوريا.

ويُمثل الموقف الإسرائيلي الجديد بمثابة تحدٍ للإدارة الجديدة في سوريا بقيادة أحمد الشرع الذي سيكون عليه القيام بردة الفعل المُناسبة لهذا الموقف.

النزاع المسلح بين سوريا وإسرائيل يعد واحدًا من أبرز الصراعات في منطقة الشرق الأوسط، ويعود جذوره إلى عقود طويلة من التوترات السياسية والعسكرية.

بدأ هذا النزاع منذ نشوء دولة إسرائيل عام 1948، حيث كانت سوريا من بين الدول العربية التي رفضت الاعتراف بدولة إسرائيل وشاركت في الحروب العربية ضدها.

في حرب 1948، التي تُعرف بحرب الاستقلال الإسرائيلية أو النكبة الفلسطينية، كانت سوريا جزءًا من التحالف العربي الذي خاض الحرب ضد إسرائيل، ولكن هذا التحالف فشل في منع قيام دولة إسرائيل، مما أسفر عن تقسيم الأراضي الفلسطينية.

وعلى إثر ذلك، بدأت سوريا تسعى إلى استعادة الأراضي التي فقدتها، بما في ذلك هضبة الجولان، التي سيطرت عليها إسرائيل بعد حرب 1967، وهي نقطة محورية في النزاع بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل نسف المباني في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة آخر في جنين
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش لن ينسحب من المنطقة الأمنية بسوريا
  • اشتباكات ضارية في جنين ومخيمها بالضفة.. والاحتلال يقصف ويحرق المنازل
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم 60 منزلا في مخيم جنين منذ بدء عدوانه
  • الجيش الإسرائيلي يهدم 60 منزلا في مخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط دوار السينما في جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجدا في جنين والأوقاف تستنكر
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجدا في جنين.. والأوقاف الفلسطينية تستنكر