الجديد برس:

ذكر عدد من سائقي الشاحنات بمحافظة تعز، أن السبب الرئيسي الذي يدفع بهم لنقل حمولات زائدة من البضائع، رغم ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر، وما يتسبب به من تدمير للطرقات، هو قلة أسعار الإيجارات التي يتلقونها من التجار مقابل ارتفاع تكاليف الوقود والمبالغ المفروضة عليهم من قبل نقاط التفتيش التابعة للقوات الموالية للتحالف، على طول الطريق المؤدي إلى تعز.

وأفاد السائقون، في تقرير نشره “الموقع بوست”، بأنهم يضطرون أحياناً لتحميل 120 طناً من البضائع على شاحناتهم، بينما الحمولة القانونية هي 40 طناً، ليتمكنوا من دفع المبالغ المرتفعة المفروضة عليهم في نقاط التفتيش، مؤكدين أنها تتراوح ما بين 50 ألفاً إلى مليون ريال، وأحيانا إلى مليوني ريال إذا كانت الحمولة قادمة من محافظة حضرموت والمناطق الشرقية.

وأورد التقرير إفادة مصدر أمني من نقاط التفتيش في محافظة تعز- رفض الإفصاح عن اسمه- أن الجبايات متعددة في هذه النقاط، وأن كل نقطة تابعة لوحدة عسكرية، ولا يوجد رقابة من قبل السلطة المحلية لتنظيم هذه الجبايات وتحديد نقاط لجمعها من سائقي الشاحنات.

وأشار السائقون إلى أنهم يواجهون تحديات أخرى من قاطعي الطرق الذين يتعرضون لهم أثناء سفرهم، بالإضافة إلى مشكلة زيادة صرف الوقود بسبب الحمولة الزائدة، وحدوث أعطال مثل انفجار الإطارات، وأعطال أخرى قد تستدعي تبديل قطع غيار للشاحنة، فضلاً عن وعورة الطريق المتهالكة وغياب الصيانة، والأمطار والسيول التي تهدد سلامة الطريق والسائقين والمسافرين.

وعلى الرغم من القوانين المنظمة للعمل فيما يتعلق بالأوزان والأبعاد الكلية للشاحنات، من خلال محطات الوزن المحورية التي يديرها صندوق صيانة الطرق والجسور، إلا أن السائقين يؤكدون أن معظم محطات الوزن التي تم إنشاؤها قبل سنتين تتبع جهات نافذة، وتفرض جبايات تذهب إلى أشخاص فاسدين في مفاصل السلطة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

سائقو سيارات الإسعاف ونقل الموتى بجهة الدار البيضاء مستاؤون من مخالفات الرادار الثابت

أعرب محمد بوخريص، عن المكتب الجهوي لقطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات بجهة الدار البيضاء– سطات، عن استياء سائقي سيارات الإسعاف، من المخالفات التي تصدرها رادارات شركة « نارسا ».

وأوضح الفاعل النقابي في تصريح لـ »اليوم 24″، أن تلقي سائق سيارة إسعاف مخالفة كل شهر أو شهرين أمر غير مقبول، بالنظر إلى طبيعة عملهم التي تستدعي السرعة للوصول إلى المرضى في الوقت المناسب.

وأشار الكاتب الجهوي لقطاع سيارات الإسعاف ونقل الأموات بجهة الدار البيضاء– سطات، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل، إلى أن بعض السائقين يرفضون العمل في هذا القطاع بسبب هذه المخالفات وما يترتب عليها من فقدان للنقاط، مما ينعكس سلباً على سلامة المواطنين وجودة الخدمات المقدمة.

كما لفت بوخريص إلى تراجع في الإعفاء الضريبي الكامل الذي كانت تستفيد منه شركات سيارات الإسعاف عند استيرادها من الخارج، مما يزيد من التكاليف على هذه الشركات.

وأوضحت النقابة نفسها، أن المهنيين يعانون من غياب واضح للإطار القانوني المنظم لحركية سيارات الإسعاف ونقل الأموات، مطالبة بمجموعة من الإجراءات العاجلة، من قبيل تمكين سيارات الإسعاف من أولوية المرور أثناء الحالات الطارئة، دون تعريض سائقيها للمخالفات، وإصدار دورية وزارية توضح الإطار القانوني الخاص بمرور سيارات الإسعاف ونقل الأموات.

كما طالب المصدر نفسه، بحماية مهنيي القطاع من أي مضايقات تؤثر على أدائهم المهني والإنساني، والعمل على تنظيم المهنة من خلال منح تراخيص رسمية والاعتراف القانوني بالعاملين في هذا المجال.

ودعا السلطات المختصة إلى الإسراع بفتح حوار جاد ومسؤول، بهدف إيجاد حلول ملموسة تحفظ كرامة المهنيين وتضمن استمرارية الخدمات الصحية المستعجلة بجودة عالية.

كلمات دلالية سيارات الإسعاف، الدار البيضاء، نقل الموتى،

مقالات مشابهة

  • غضب في طرابلس.. سائقو توك توك يغلقون ساحة النور بالكامل (صور)
  • مع اقتراب التشغيل.. وبدء المرحلة التجربية الأولي موعد وأماكن محطات الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري (فيديو)
  • علماء يكشفون أن زلزال كهرمان مرعش كان فريدا من نوعه
  • رئيس جامعة طنطا: نسعى لتعظيم الاستفادة من أصولنا الضخمة
  • سائقو سيارات الإسعاف ونقل الموتى بجهة الدار البيضاء مستاؤون من مخالفات الرادار الثابت
  • أسامة ربيع: تعويم سفينة إيفرجيفن قصة استثنائية سجلها التاريخ
  • المسيلة.. الطريق الولائي رقم 3 مغلق بسبب ارتفاع منسوب المياه
  • مركز الأطراف الصناعية بتعز يقدم خدماته لـ 2215 مستفيدًا خلال الربع الأول من 2025
  • استكمال أعمال رصف الطريق الدائري لمدينة إدكو بتكلفة 18 مليون جنيه
  • بعد 400 سنة.. علماء يكشفون سر توهج بحر العرب ليلا