سائقو الشاحنات بتعز يكشفون حجم المبالغ الضخمة المفروضة عليهم في نقاط التفتيش
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الجديد برس:
ذكر عدد من سائقي الشاحنات بمحافظة تعز، أن السبب الرئيسي الذي يدفع بهم لنقل حمولات زائدة من البضائع، رغم ما ينطوي عليه ذلك من مخاطر، وما يتسبب به من تدمير للطرقات، هو قلة أسعار الإيجارات التي يتلقونها من التجار مقابل ارتفاع تكاليف الوقود والمبالغ المفروضة عليهم من قبل نقاط التفتيش التابعة للقوات الموالية للتحالف، على طول الطريق المؤدي إلى تعز.
وأفاد السائقون، في تقرير نشره “الموقع بوست”، بأنهم يضطرون أحياناً لتحميل 120 طناً من البضائع على شاحناتهم، بينما الحمولة القانونية هي 40 طناً، ليتمكنوا من دفع المبالغ المرتفعة المفروضة عليهم في نقاط التفتيش، مؤكدين أنها تتراوح ما بين 50 ألفاً إلى مليون ريال، وأحيانا إلى مليوني ريال إذا كانت الحمولة قادمة من محافظة حضرموت والمناطق الشرقية.
وأورد التقرير إفادة مصدر أمني من نقاط التفتيش في محافظة تعز- رفض الإفصاح عن اسمه- أن الجبايات متعددة في هذه النقاط، وأن كل نقطة تابعة لوحدة عسكرية، ولا يوجد رقابة من قبل السلطة المحلية لتنظيم هذه الجبايات وتحديد نقاط لجمعها من سائقي الشاحنات.
وأشار السائقون إلى أنهم يواجهون تحديات أخرى من قاطعي الطرق الذين يتعرضون لهم أثناء سفرهم، بالإضافة إلى مشكلة زيادة صرف الوقود بسبب الحمولة الزائدة، وحدوث أعطال مثل انفجار الإطارات، وأعطال أخرى قد تستدعي تبديل قطع غيار للشاحنة، فضلاً عن وعورة الطريق المتهالكة وغياب الصيانة، والأمطار والسيول التي تهدد سلامة الطريق والسائقين والمسافرين.
وعلى الرغم من القوانين المنظمة للعمل فيما يتعلق بالأوزان والأبعاد الكلية للشاحنات، من خلال محطات الوزن المحورية التي يديرها صندوق صيانة الطرق والجسور، إلا أن السائقين يؤكدون أن معظم محطات الوزن التي تم إنشاؤها قبل سنتين تتبع جهات نافذة، وتفرض جبايات تذهب إلى أشخاص فاسدين في مفاصل السلطة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الخبراء يكشفون: هل يجب تناول الطعام قبل التمرين أم بعده؟
يعتقد الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي أن ممارسة الرياضة على معدة فارغة تساعد في حرق المزيد من الدهون. ومع ذلك، يؤكد الخبراء أن هذه مجرد معلومة خاطئة شائعة، إذ تُظهر الأبحاث أن التمرين في حالة الصيام لا يُحسّن الأداء ولا يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أكثر.
وتوضح اختصاصية التغذية آبي لانغر أن ممارسة الرياضة من دون تناول الطعام مسبقًا لا تُحدث فرقًا كبيرًا في تحقيق النتائج المرجوة. لكن هذا لا يعني أن تناول كميات كبيرة من البروتينات والكربوهيدرات مباشرة قبل التمرين هو الخيار الأفضل أيضًا.
ولتحقيق أقصى استفادة من التمارين، من الضروري تناول الطعام في الوقت المناسب واختيار الأطعمة الصحيحة. وبينما يعتقد البعض أن توقيت الوجبات هو العامل الأهم، يشدد الخبراء على أن نوعية الطعام الذي يتم تناوله أهم بكثير من توقيته.
ولتوفير الطاقة اللازمة للجسم، يُعد تناول الطعام قبل ممارسة التمارين أمرًا ضروريًا، حيث تُزوّد السعرات الحرارية الجسم بالوقود اللازم للأداء البدني. لكن في المقابل، قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الطعام قبل وقت قصير من التمرين إلى الشعور بعدم الراحة.
بما أن التمارين الرياضية تُحوّل تدفق الدم من الأعضاء الهضمية إلى العضلات، فإن ممارسة التمارين بعد وجبة دسمة قد تعيق عملية الهضم وتسبب التشنجات أو الغثيان. وتزداد هذه التأثيرات مع الأطعمة الغنية بالدهون أو البروتين أو الألياف، حيث تستغرق وقتًا أطول للهضم مقارنةً بالكربوهيدرات. ولهذا السبب، توصي لانغر بتناول وجبة غنية بالكربوهيدرات قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من التمارين المكثفة.
قبل التمرين، تحتاج إلى تناول الكربوهيدرات لتوفير الطاقة اللازمة لإكمال التمرين وتجنب فقدان العضلات.أما في حال التمارين الصباحية الباكرة أو قبل وجبة العشاء، فإن تناول وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات مثل الموز مع زبدة الفول السوداني أو الزبادي مع الفاكهة قد يكون كافيًا لمنح الجسم الطاقة اللازمة للأداء الجيد، مع إمكانية تعويض العناصر الغذائية بوجبة كاملة بعد التمرين.
ماذا ومتى يجب أن نأكل بعد التمرين؟لتسريع التعافي، يكون تناول البروتين بعد التمرين أكثر فعالية. وتوضح أخصائية الفسيولوجيا كريستا أوستن أنه في حال لم يكن من الممكن تناول وجبة متكاملة مباشرة، فإن تناول وجبة خفيفة غنية بالبروتين قد يساعد في السيطرة على الشهية وتجنب الاختيارات الغذائية غير الصحية لاحقًا.
إذ يعاني الكثير من الأشخاص من زيادة الشعور بالجوع بعد ساعة من التمرين، مما قد يدفعهم إلى الإفراط في تناول الطعام. ولتفادي ذلك، يُنصح بتناول وجبة خفيفة تحتوي على البروتين فور الانتهاء من التمارين للحفاظ على توازن النظام الغذائي.
وعلى عكس الاعتقاد الشائع، لا يُعد تناول مخفوق البروتين فور الانتهاء من التمارين أمرًا ضروريًا لبناء العضلات. فبينما يعتقد البعض أن هناك "نافذة ابتنائية" قصيرة بعد التمرين، حيث يكون امتصاص العناصر الغذائية أكثر فاعلية، تؤكد لانغر أن هذه النافذة أطول بكثير مما يظن الكثيرون. وبدلًا من التركيز على توقيت تناول البروتين، من الأفضل توزيع الكمية المناسبة على مدار اليوم، بحيث تحتوي كل وجبة على 25 إلى 30 غرامًا من البروتين، ما يساعد في بناء العضلات، وتعزيز الشعور بالشبع، وتحقيق التوازن الغذائي.
Relatedشاهد: بطلات يسعين لإلهام جيل جديد من القطريات لتمثيل الرياضة النسوية في العالم شاهد: عشاق الرياضة يحتفلون باليوم العالمي لليوغاتمارين التمدد: هل يجب ممارستها قبل الرياضة أم بعد الإنتهاء منها؟هل يجب تناول الطعام أثناء التمرين؟في معظم الحالات، لا يحتاج الأشخاص إلى تناول الطعام أثناء ممارسة التمارين، طالما أنهم يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا على مدار اليوم. لكن بالنسبة للرياضيين الذين يمارسون تمارين مكثفة لفترات طويلة، مثل تدريبات الماراثون، فإن تناول وجبة خفيفة غنية بالكربوهيدرات أثناء التمرين قد يكون مفيدًا لتعزيز الأداء.
وبدلاً من التركيز على توقيت الوجبات، تشدد أوستن على أهمية جودة التغذية والكميات المتناولة. فتعقيد الأنظمة الغذائية بشكل مبالغ فيه قد يؤدي إلى الارتباك، في حين أن الالتزام بتوصيات غذائية بسيطة والحفاظ على عادات صحية على مدار اليوم يظل هو النهج الأكثر فاعلية لتحقيق التوازن الغذائي واللياقة البدنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حصري: وزراء الصحة في الاتحاد الأوروبي يطالبون بتمويل الأدوية الحيوية من ميزانية الدفاع لا يزال الحمل والولادة والأمومة تجربة قاتلة في معظم أنحاء العالم.. إليكم السبب جودة السائل المنوي.. مؤشر خفي على صحة الرجال ومتوسط أعمارهم؟ صحة غذائيةصوم شهر رمضانحمية صحيةسمنة مفرطةالرياضيينرياضة أخرى