خبراء: المملكة رائدة في أمن المعلومات وحماية البيانات
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
نجحت المملكة العربية السعودية خلال وقت قياسي في تغيير القوانين المنظمة لقطاع أمن المعلومات، من خلال التركيز على أمن المعلومات وحماية البيانات وضمان البنية التحتية، إلى جانب التزامها الراسخ بمحاربة التهديدات الرقمية، وخلق فضاء رقمي آمن يتسق مع رؤيتها 2030.
وأشار رئيس إدارة أمن المعلومات في إحدى شركات الاتصالات أيمن الفاضل، إلى نمو نشاط قطاع أمن المعلومات، إذ يمكن لهذا النشاط أن يقود إلى العديد من الإنجازات.
وأكد أن شركات أمن المعلومات المحلية والشركات الناشئة في المملكة تشهد تزايدًا بسبب إطلاق العديد من المشاريع التقنية الكبرى، في توجه سيعزز الإبداع والتطوير في هذا القطاع بالنهاية.
رئيس إدارة أمن المعلومات في إحدى شركات الاتصالات أيمن الفاضل - اليوم
قطاع أمن المعلوماتأشاد خبير في الأمن السيبراني كريم حجازي، بالمبادرات المهمة المتعلقة بقطاع أمن المعلومات التي أطلقتها المملكة.
وقال إن توجه المملكة وحرصها على إطلاق مبادرات أمن المعلومات على جانب كبير من الأهمية، خاصة مع استمرار الذكاء الإصطناعي والبنية التحتية المعرفية بالتطور والتكامل والترابط مع بقية القطاعات في المجتمع.
وتابع: هذا مع العلم أن مثل هذه العوامل وغيرها من العوامل الأخرى خلقت في نفس الوقت تحديًا غير متناسق، يمكن أن يؤدي إلى نشوء جيل جديد من القراصنة الإلكترونيين والأعداء في الداخل والخارج.
وأشار إلى أن المملكة ليست فقط مرشحة لإطلاق الجيل الجديد من ريادة الفكر والتطوير والتطبيق في هذا الصدد، بل إن لديها الفرصة لطرح تعريف ومعيار عالمي جديد لمعنى التميز الإلكتروني.
الخبير في الأمن السيبراني كريم حجازي - اليوم
ذكاء اصطناعي آمنتطرق خبير الأمن السيبراني أنطون إيفانوف، بوصفه المتحدث الرئيسي باسم مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأمن المعلومات "MENA ISC 2023"، إلى مفهوم "كيفية بناء ذكاء اصطناعي آمن".
وفي معرض تناوله للبنية التحتية في المنطقة، صرح إيفانوف بأن "الفريق المتخصص في الرد على الهجمات الإلكترونية الطارئة الموجهة لأنظمة الرقابة الصناعية رصد محاولات للقرصنة الإلكترونية الموجهة لنحو 38% من الأنظمة الصناعية العالمية على مدى العام الماضي".
أما في منطقة الشرق الأوسط، فإن تلك النسبة ارتفعت لتصل إلى أكثر من 42%، الأمر الذي يدلل على حقيقة مفادها بأن التهديدات الإلكترونية المحلية دائمة التطور، وأنها خاضعة للرقابة والاستهداف باستمرار.
وأردف: "مهمتنا تتلخص في الانتقال بأمن المعلومات لدى كل من المؤسسات الحكومية والخاصة إلى مستوى جديد، باستعمال الخبرة والتقنية التي نملكها، ما سيجعل عملية التحول الرقمي في المملكة أكثر أمانًا".
خبير الأمن السيبراني أنطون إيفانوف - اليوم
خبراء الأمن السيبرانيأشار الخبير التقني سمير عمر، إلى مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأمن المعلومات "MENA ISC 2023” وعنوانه الرئيسي "الإدراك السيبراني" الذي سيقام بالرياض، بأنه فرصة مذهلة في ظل وجود نخبة من مختلف دول العالم من خبراء الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي لجمع الرؤى في هذا القطاع، والمضي قدمًا في تحقيق رؤية اقتصاد آمن ومتماشٍ مع حلول الأمن السيبراني القائمة على الذكاء الاصطناعي.
وكذلك تغيير موقف الصناعة من حالة تفاعلية إلى حالة تنبؤية من أجل تحقيق أهداف الاقتصاد المتقدم رقميًا، وحمايته وفقا لرؤية 2030.
كما يسهم في تكريس التزام المملكة نحو تحقيق ريادتها والحفاظ على موقعها المتميز، باعتبارها الدولة الأولى عالميًا على صعيد استراتيجية الذكاء الاصطناعي.
الخبير التقني سمير عمر - اليوم
الشرق الأوسط وشمال إفريقياأضاف عمر:" إننا نعيش في عالم دائم التطور على صعيد أمن المعلومات".
ولفت إلى أن أهمية المؤتمر تنبع من أنه سيعقد في دولة رائدة في المجال التقني كالمملكة العربية السعودية، وباعتبارها أكبر سوق لتقنية المعلومات والاتصالات في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ويُتوقع لمؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لأمن المعلومات "MENA ISC 2023" أن يطلق نقاشات ويطرح آراء حول التحديات الملحة والفرص المتصلة بأمن المعلومات والذكاء الإصطناعي.
ومن المقرر أن يُعقد في الثاني عشر والثالث عشر من سبتمبر من هذا العام في أحد فنادق الرياض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس اليوم الرياض السعودية حماية البيانات البنية التحتية أخبار السعودية الشرق الأوسط وشمال إفریقیا الأمن السیبرانی أمن المعلومات
إقرأ أيضاً:
استعراض التجارب الناجحة ضمن "مؤتمر ريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" بجامعة نزوى
مسقط- الرؤية
رعى معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، افتتاح فعاليات أعمال مؤتمر ريادة الأعمال في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي تنظمه جامعة نزوى بالشراكة مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، والجامعة الملكية للبنات بمملكة البحرين، وبالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وغرفة تجارة وصناعة عمان.
وشارك في فعاليات المؤتمر الذي انعقد في الحرم المبدئي للجامعة ببركة الموز، وتستمر فعالياته مدة يومين، أكثر من 80 باحثا ومتخصصا في مجال ريادة الأعمال والابتكار من أكثر من 20 دولة، بالإضافة إلى مجموعة من المهتمين، ورواد الأعمال من داخل سلطنة عمان.
ويتناول المؤتمر حوالي 100 ورقة عمل ضمن 10 محاور مختلفة تركز على مستقبل ريادة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتجارب الريادية للدول المشاركة، وأهمية البحث العلمي في النهوض بريادة الأعمال، والصعوبات والتحديات التي تعترض رواد الأعمال.
وقال الدكتور سالم بن سعيد العبري عميد كلية الاقتصاد ونظم المعلومات بجامعة نزوى ورئيس اللجنة الرئيسة المشرفة على تنظيم المؤتمر، إن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الاتجاهات الحديثة في مجال ريادة الأعمال وتعميق الفهم للتحديات والفرص داخل النظام البيئي الريادي في العالم المعاصر.
وذكر الدكتور ناصر بن محمد الكثيري، عميد كلية الاقتصاد وإدارة الاعمال بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بعبري، أن تمكين الأجيالِ الصَّاعدةِ بالأدواتِ الرِّياديةِ الحديثةِ والخبراتِ المتنوِّعةِ لن يُسهِمَ فقط في تمكينِ الشَّباب، بل في دعمِ النموِّ الاقتصاديِّ والتنميةِ المستدامةِ عبر خَلقِ فُرَصِ العملِ وتعزيزِ الابتكارِ وتقويةِ التَّنافسيَّةِ.
ودشن دشّن معالي الدكتور راعي الحفل التقرير الوطني السنوي للمرصد العالمي لريادة الأعمال في نسخته الخامسة، الذي يتضمن الجهود والنتائج والمشاريع التي تبذلها مؤسسات الدولة للنهوض بريادة الأعمال، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وألقت الأستاذة الدكتورة رجاء سوزانا بنتي قام من جامعة كلينتان الماليزية كلمة بعنوان "ديناميكيات المهارات ونمو ريادة الأعمال في جنوب شرق آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، بعدها كرّم معالي الدكتور سعيد الصقري وزير الاقتصاد، بمعية الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة، عددا من المشاركين والرعاة والداعمين لأعمال المؤتمر، كما تم افتتاح فعاليات معرض الملصقات الريادية الذي يبرز مجموعة من المشاريع البحثية والريادية لطلبة جامعة نزوى وبالتعاون مع جامعة كلينتان الماليزية.