تجددت المواجهات المسلحة بين قوات الجيش وجماعة الحوثي بجبهات محافظة تعز، جنوب غرب البلاد.

 

وقالت مصادر ميدانية إن مواجهات وقصف مدفعي متبادل جر بين قوات الجيش وجماعة الحوثي في جبهة الكدحة بمديرية المعافر بمحافظة تعز.

 

وأضافت المصادر أن المواجهات جاءت عقب تسلل لعناصر حوثية بإتجاه مواقع قوات الجيش ومهاجمتها.

 

وأكد المركز الإعلامي لمحور تعز العسكري، أن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية أحبطت محاولة تسلل لجماعة الحوثي باتجاه التبة السوداء في جبهة الكدحة بمديرية المعافر بريف غرب تعز.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: تعز المعافر مليشيا الحوثي الجيش الوطني الحرب في اليمن قوات الجیش

إقرأ أيضاً:

الأمن والمخابرات.. وأهمية عملياتها الأمنية في المواجهات الراهنة

ما تنجزه أجهزة الأمن والمخابرات اليمنية من انتصارات عملاقة، على أجهزة مخابرات الأعداء، شيء عظيم، في مسار المواجهة، فلولاها لكانت أسلحة اليمن وشخصياته مجرد أهداف سهلة للأعداء، الذين لا يهدفون فقط إلى إسقاط الأنظمة العربية، بل إلى إسقاط الدول العربية نفسها، ولنا أمثلة عدة، منها ما جرى ضد العراق وسوريا، فعندما فشل العدوان الأمريكي على العراق عام 1990م، قامت أمريكا بفرض حصار خانق على العراق، لمدة ثلاثة عشر عاماً، قامت خلالها بتجنيد العملاء في كافة مرافق الدولة العراقية، حتى وصلت العمالة إلى قيادات عليا لم يكن يربو إليها الشك، وعندما صارت كل الأمور مهيأة للمحتل الأمريكي، لم يكن الأمر إلا أشبه ما يكون (بالنزهة)، وهو ما عبَّر عنه الرئيس الأمريكي (بوش الإبن)، ولم تأخذ المعركة من الوقت سوى أسبوعين أو أكثر، عام 2003م..

وهذا ما حصل بالنسبة لسوريا، فمنذ عام 2011م قامت أمريكا وحلفاؤها بتجنيد العملاء في سوريا، التي سقطت نهاية العام 2024م، في مشهد درامي سريع، لم يحدث من قبل، فخلال أيام معدودة، تغيَّر وجه سوريا، من دولة ممانعة، إلى شبه دولة ممالئة وموالية، تهتم بتعقب بقايا نظام الأسد، بينما تغض الطرف عن التوغلات الإسرائيلية، التي باتت على بعد أميال من دمشق.

هنا تتجلى الرؤية لكل ذي سمع وبصر، بأن جهاز الأمن والمخابرات اليمني، يتصدى لأشرس معركة تدور في الظل، الهدف منها تجنيب اليمن، كوطن وشعب، من السقوط، لا كنظام وسلطة فقط..

وخلاف ما يروج له مرتزقة العدوان المستمر على اليمن منذ سنة 2015م وما قبلها، ليست المعركة طائفية ولا مذهبية ولا عرقية، بل هي معركة عزة وكرامة بالنسبة لليمنيين، ومعركة احتلال وإذلال بالنسبة للعدو الأمريكي والإسرائيلي وأذنابه الأعراب، وأدواتهم المرتزقة اليمنيين الذين يتوقون إلى السلطة لتحقيق أطماعهم الشخصية، وأهدافهم الحزبية، التي تتوازى مع أهداف الأعداء الأصليين، في كون هؤلاء وسيلتهم إلى إبقاء اليمن في أيدي الغرب عبر وكيلهم السعودي الإماراتي.

إن هذه الانتصارات هي الوسيلة الأبرز للحفاظ على قوة اليمن وبقائه وأمنه واستقراره، والمعركة في هذا المجال لم تزل في البداية، فأمامنا سنوات من المواجهات، لا بد لنا من نشر الوعي خلالها، وتطوير العمل الأمني المخابراتي، والاستفادة من طرق الأعداء في التجسس، لصنع الأعمال الوقائية، وعدم إغفال أي مفردة من اعترافات الجواسيس، مهما صغرت، ودراستها بعمق متخصص، للوصول إلى شتى جوانب الشبكات، التي لم يُقبض سوى على العناصر الميدانية منها، فخلف كل جاسوس فريق كامل، يعمل في الظل، وقد يكون خلف هذا الفريق ما هو أخطر من التصريح به.

إن الشعب اليمني، وهو يتابع هذه الانتصارات، تعتريه مشاعر العز والشموخ، ولا تسعه الكلمات لتوجيه الشكر لأولئك الجنود المجهولين، الذين يعملون ليلاً ونهاراً في سبيل أمن الوطن والمواطن، وفي سبيل رفعة الأمة وعزتها، وحفظ الدين والعقيدة، والحفاظ على الثورة ومكتسباتها، ويؤكد وقوفه إلى جانب أجهزة الأمن والمخابرات، وإلى جانب القوات المسلحة اليمنية، ويرجو من الله العلي القدير أن يحفظ قائد ثورتنا، وكافة القادة المخلصين الأوفياء للدين والأمة والوطن..

ومن نصر إلى نصر بإذن الله وعونه وتوفيقه.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • اندلاع مواجهات عنيفة بين قبائل "برط" ومليشيا الحوثي في الجوف
  • الأمن والمخابرات.. وأهمية عملياتها الأمنية في المواجهات الراهنة
  • مركز معطى يوثق 36 عملية مقاومة ضد الاحتلال في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • 36 عملاً مقاوماً ضد العدو في الضفة خلال 24 ساعة
  • إعلام لبناني: الجيش سيستكمل الانتشار في مراكزه السابقة بالقطاع الغربي بعد دخوله الناقورة
  • 17 عملية مقاومة ضد العدو في الضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • 17 عملًا مقاومًا ضد العدو الصهيوني بالضفة والقدس خلال 24 ساعة
  • جيش الاحتلال ينسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان قبيل انتشار الجيش اللبناني في المنطقة
  • هيئة البث الإسرائيلية: الجيش انسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان
  • قوات الاحتلال تنسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان قبيل انتشار الجيش اللبناني