إلى أي مدى يمكن أن يرتفع سعر الذهب في عام 2023؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
على مدار شهر أغسطس تكبدت أسعار الذهب خسائر بنحو 1.3%، وعلى الرغم من أنه حقق في النصف الأول من العام ارتفاع بنسبة 5.4%، ولم يساهم المعدن الأصفر في عوائد إيجابية لمحفظة المستثمرين فحسب بل ساعد أيضًا في تخفيف التقلبات طوال النصف الأول، خاصة خلال أزمة البنوك الصغيرة في مارس عندما تجاوز مستوي 2000 دولار بعد انهيار بنك سيليكون فالي.
وصل المعدن الثمين زخمه الصعودي حيث وصل إلى الذروة عند 2067 دولار يوم 4 مايو، حيث أدت المخاوف بشأن سقف الديون الأمريكية جنبًا إلى جنب مع إشارة البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى توقف مؤقت لتشديد الطلب إلى زيادة الطلب على الذهب، كما تلقى دعمًا من التشاؤم الاقتصادي الأوسع والمخاوف من الركود القادم.
كما ظل طلب البنوك المركزية على المعدن الأصفر ثابتًا، حيث ساهم بمبلغ مثير للإعجاب قدره 228 طنًا في الاحتياطيات العالمية في الربع الأول من عام 2023، وفقًا لمجلس الذهب العالمي، كانت سنغافورة والصين وتركيا من بين أكبر المشترين.
ويُنظر إلى الذهب (وهو سلعة شعبية في الدول الأكثر سكانا في العالم وأكبر المشترين وهما الهند والصين) على أنه أصل ملاذ آمن يرتفع خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي ويستخدمه بعض المستثمرين كتحوط ضد التضخم، إنها سلعة ذات تأثير كبير في الاقتصاد العالمي الذي من المرجح أن يواجه التباطؤ الاقتصادي والركود.
لماذا ترتفع الأسعار؟
إن سعر تداول الذهب السائد خلال فترة معينة تحكمه مجموعة من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في جميع أنحاء العالم، وبالنظر إلى الاتجاه التاريخي في أسعار الذهب وظروف السوق، فمن الآمن الافتراض أن سعر الذهب سيرتفع فقط في المستقبل القريب.
ونظرًا لقيمته المتزايدة باستمرار وسهولة السيولة كأصل وقيمة زخرفية، فإن الطلب على الذهب كأصل ومجوهرات كان في ارتفاع مستمر بين المستهلكين من جميع الفئات العمرية، مما يؤكد مكانته باعتباره مصدرًا آمنًا أو ملاذ الاستثمار.
وضع الملاذ الآمن
إن أسعار الذهب أظهرت تاريخيًا مرونة خلال فترات الركود وانهيارات السوق، وغالبًا ما كانت بمثابة ملاذ آمن للمشترين، لنأخذ على سبيل المثال فقاعة الدوت كوم عام 2000، حيث بدأت أسعار الذهب في موجة صعودية لعدة سنوات، أيضًا في عام 2008 شهدت الأزمة المالية العالمية انخفاضًا في أسعار الذهب في البداية ولكنها ارتفعت بعد ذلك إلى مستويات عالية جديدة حيث نفذت البنوك المركزية تدابير التيسير الكمي، وقد لوحظ اتجاه مماثل خلال أزمة كوفيد -19، وبالتالي إذا زادت مخاطر الركود في الربع الأخير من عام 2023 فقد يشهد الاستثمار في الذهب اتجاهًا صعوديًا أكبر.
العملة العالمية
يعتبر الذهب عملة عالمية بديلة علي نطاق واسع لكنه لا يحظى بأي فائدة، ونتيجة لهذا، كان له تاريخيا ارتباط سلبى بسعر الفائدة.
الذهب أيضًا لديه ارتباطًا سلبيًا بالدولار الأمريكى على مدار التاريخ، وبالتالي فإن ضعف الدولار يعنى أن مشترى الذهب سيدفع أكثر مقابل نفس الكمية من المعدن، إذا بدأ البنك الاحتياطى الفيدرالى فى تقليص سياسته النقدية فى الربع الأخير من العام، فسوف يتعرض الدولار للكثير من الضغوط.
ارتفاع الطلب
سيكون العامل الدافع الرئيسي للذهب في الربع الأخير من العام هو قرار سعر الفائدة وأداء الدولار الأمريكي، وبصرف النظر عن التضخم، فإن الشكوك الجيوسياسية والاقتصادية وسياسات البنك المركزي والإنتاج والتعدين ومعنويات السوق وسلوك المستثمرين ستؤثر أيضًا على السعر.
وفي إشارة إلى مجلس الذهب العالمي، قال إن أسعار الذهب تتأثر أيضًا بقوي العرض والطلب، وحاليًا نشهد معدلات طلب كبيرة علي شراء الذهب، ووفقًا لمجلس الذهب العالمى، ارتفع الطلب العالمى علي الذهب بنحو 18% فى العام الماضي ليصل إلي 4741 طنا.
رأسا على عقب مع المخاطر
وحذر المجلس أيضًا من أن المعدن الأصفر قد يشهد ارتفاعًا أكبر إذا واجه الاقتصاد العالمي تهديدًا خطيرًا بالركود.
يمكن أن يكون التدهور الاقتصادي مدفوعًا بزيادة كبيرة في حالات التخلف عن السداد بعد تشديد شروط الائتمان أو غيرها من العواقب غير المقصودة لبيئة المعدلات المرتفعة، تاريخيًا، أدت مثل هذه الفترات إلى تقلبات أعلى وتراجعات كبيرة في سوق الأسهم وشهية عامة للأصول السائلة عالية الجودة مثل الذهب.
على الجانب الآخر، قال المجلس إن توقعات الهبوط الناعم ( حيث يتم تجنب الركود ولكن تظل السياسة النقدية متشددة) يمكن أن تخلق رياحًا معاكسة للذهب وتؤدي إلى سحب الاستثمارات، ونظرًا للأداء الإيجابي للذهب في النصف الأول، سيحتاج المستثمر إلى اتخاذ إجراءات صارمة للتراجع حتى يؤدي إلى انخفاض متوسط سعر الذهب لعام 2023 إلى أقل من 1800 دولار للأونصة وهو متوسطه لعام 2022.
توقعات أسعار الذهب لعام 2024 من الخبراء
تقدم العديد من المصادر والخبراء توقعات أسعار الذهب لعام 2024 بناءً على نماذج وطرق وافتراضات مختلفة، وعلى الرغم من أسعار الذهب الحالية تواصل العديد من البنوك الاستثمارية الحفاظ على توقعات صعودية لسعر الذهب، ومع ذلك، تواصل البنوك المركزية تعزيز احتياطياتها من المعدن الأصفرر مما يسلط الضوء على الجاذبية الدائمة للمعدن الثمين، فيما يلي سنناقش توقعات الذهب من بعض المصادر والخبراء الأكثر شهرة وتأثيرًا:
البنك العالمي
يتوقع البنك الدولي وهو أحد البنوك الرئيسية بين البنوك المركزية ومؤسسة مالية عالمية تقدم القروض والمنح للدول النامية لمختلف المشاريع، أن يبلغ متوسط سعر الذهب 1700 دولار للأونصة في عام 2024 بانخفاض من 1900 دولار للأونصة في عام 2023.
وتستند هذه التوقعات إلى افتراضات حول النمو الاقتصادي العالمي وأسعار السلع الأساسية وأسعار الصرف والتضخم، وبالمقارنة مع المصادر والخبراء الآخرين، فإن توقعات البنك الدولي أقل قليلًا من متوسط التوقعات المتفق عليها البالغة 2100 دولار للأونصة لعام 2024 ولكنها أعلى من بعض التوقعات الأخرى التي تتوقع انخفاضًا حادًا في أسعار الذهب.
صندوق النقد الدولي
ويتوقع صندوق النقد الدولي وهو منظمة دولية تعزز الاستقرار المالي العالمي والتعاون الاقتصادي والنمو المستدام، أن يبلغ متوسط سعر الذهب 1775 دولار للأونصة في عام 2024، بانخفاض طفيف عن 1800 دولار للأونصة في عام 2023.
وتستند هذه التوقعات إلى توقعات النشاط الاقتصادي العالمي وتوقعات التضخم وظروف السوق المالية، وبالمقارنة مع مصادر وخبراء آخرين، فإن توقعات صندوق النقد الدولي قريبة من متوسط التوقعات المتفق عليها البالغة 2100 دولار للأونصة لعام 2024 ولكنها أعلى من بعض التوقعات الأخرى التي تتوقع زيادة أكثر اعتدالا في أسعار الذهب.
جي بي مورجان
توقع بنك جي بي مورجان للتو أن تصل أسعار الذهب إلى 2000 دولار بحلول نهاية عام 2023 و2175 دولار بحلول الربع الرابع من عام 2024، وفقًا للمدير التنفيذي لأبحاث السلع العالمية في بنك جي بي مورجان "جريج شيرر": فهناك احتمالية صعودية أكبر للمعدن الأصفر إذا وقع الاقتصاد الأمريكي في الركود، وكلما كان الركود أعمق كلما اضطر البنك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، وهو ما يعد أكثر دعمًا للذهب.
وتستند هذه التوقعات إلى تحليلهم لمختلف العوامل الاقتصادية والمالية، بما في ذلك التوقعات الاقتصادية الأمريكية والسياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي وقوة الدولار الأمريكي وتوقعات التضخم والمخاطر الجيوسياسية ومعنويات المستثمرين.
وبالمقارنة مع المصادر والخبراء الآخرين، فإن توقعات جي بي مورجان أعلى من متوسط التوقعات المتفق عليها البالغة 2100 دولار للأونصة لعام 2024 وأعلى من معظم التوقعات الأخرى التي تتوقع تغيرًا معتدلًا أو سلبيًا في أسعار الذهب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المعدن الثمين البنوك المركزية البنك الاحتياطي الفيدرالي الملاذ الآمن تداول الذهب ا فی أسعار الذهب البنوک المرکزیة المعدن الأصفر سعر الذهب لعام 2024 أعلى من عام 2024 عام 2023
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون: مستوى تاريخي جديد لـ سعر الذهب في البورصة العالمية
ارتفع سعر الذهب العالمي ليسجل مستوى تاريخي جديد في ظل تحول المستثمرين إلى الذهب كملاذ آمن وتحوط ضد المخاوف المتعلقة بسياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي من شأنها أن تزيد من التضخم وتؤدي إلى حرب تجارية عالمية.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.7% ليسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 2954 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2934 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2952 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.
وارتفع سعر الذهب منذ بداية العام بنسبة 12.6% حتى الآن وسجل قمة تاريخية جديدة للمرة العاشرة وسط مخاوف من رسوم ترامب الجمركية، حيث تجتمع العوامل السياسة والاقتصادية الحالية لصالح دفع الذهب لمزيد من المكاسب ليقترب من مستهدفه عند 3000 دولار للأونصة.
ومنذ تولي دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية في العشرين من يناير الماضي فرض رسوما جمركية بنسبة 10% على الواردات الصينية ورسوما جمركية أخرى بنسبة 25% على الصلب والألومنيوم. وقال يوم الأربعاء إنه سيعلن عن التعريفات الجمركية المتعلقة بالأخشاب والسيارات وأشباه الموصلات والمستحضرات الصيدلانية خلال الشهر المقبل أو قبل ذلك.
تسببت سياساته في تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن وذلك على الرغم من قيام البنك الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة خلال أول اجتماع له هذا العام، وأظهر في محضر اجتماعه الذهب صدور يوم أمس أن المقترحات السياسية الأولية لترامب أثارت مخاوف بشأن ارتفاع التضخم وأكدت استمرار التوقف المؤقت لخفض أسعار الفائدة.
تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي خلال الأيام الأخيرة أكدت على نفس الفكرة، وبالتالي لن يجد الذهب دعم من انخفاض أسعار الفائدة الأمريكي على المدى القريب، إلا أن هذا لن يوقف صعود الذهب بسبب الدعم الكبير الذي يجده من كونه ملاذ آمن.
توقعات سعر الذهب بنهاية 2025قامت مؤسسة جولدمان ساكس المالية برفع توقعاتها لسعر الذهب إلى 3100 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025 من 2890 دولار للأونصة، وذلك بسبب الطلب المرتفع من البنوك المركزية، وأشارت جولدمان ساكس أنه إذا ظلت حالة عدم اليقين السياسي ومخاوف التعريفات الجمركية، فقد تصل أسعار الذهب إلى المستوى 3300 دولار للأونصة بحلول نهاية العام.
أما عن سوق الذهب المادي فقد شهد انتقال للذهب من بورصات لندن وأوروبا بشكل عام إلى الولايات المتحدة الأمريكي بسبب تحوط المستثمرين من إمكانية ارتفاع رسوم واردات الذهب، وقد تسبب هذا في تأخر عمليات تسليم عقود الذهب وبالتالي ارتفاع أسعاره.
وأعلن البنك المركزي الصيني عن إضافة 5 أطنان أخرى إلى احتياطاته من الذهب في يناير الماضي لتمثل ثالث زيادة شهرية متتالية، لتبلغ حيازاته الرسمية من الذهب الآن 2285 طناً أي ما يمثل 5.9% من إجمالي الاحتياطيات.
إلى جانب هذا زادت عمليات سحب الذهب من بورصة شنغهاي للذهب بنسبة 3% على أساس شهري إلى 125 طنًا، ومع ذلك تظل عمليات السحب الإجمالية أقل بكثير من المستويات التي شوهدت في السنوات الماضية مما يسلط الضوء على التأثير السلبي لارتفاع أسعار الذهب على الطلب على أطنان المجوهرات الذهبية.
سعر الذهب مستمر في الارتفاع إلى مستهدفه وسط ترقب الأسواق لموعد التصحيح السلبي، والذي قد يحدث إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا برعاية أمريكية، ولكن تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة ضد الرئيس الأوكراني زيلينسكي قد تدل على تأخر التوصل إلى اتفاق، وهو ما انعكس اليوم بشكل إيجابي كبير على أسعار الذهب العالمي.
شهد سعر الذهب المحلي ارتفاعا مع بداية تداولات اليوم بدعم من استمرار صعود الذهب العالمي وتسجيله مستوى تاريخي جديد اليوم قبل أن يتراجع السعر بشكل قليل، يأتي هذا على الرغم من تراجع محدود في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية بعد ارتفاعه الأيام الماضي.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الخميس عند المستوى 4175 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4168 جنيه للجرام، وكان قد تراجع سعر الذهب يوم أمس بمقدار 20 جنيه ليغلق عند المستوى 4145 جنيه للجرام بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 4165 جنيه للجرام.
يقترب سعر الذهب المحلي أكثر من أعلى مستوى تاريخي سجله عند 4200 جنيه للجرام وذلك بدعم من استمرار ارتفاع سعر الذهب العالمي وتسجيله مستوى تاريخي جديد خلال جلسة اليوم، خاصة أن تحركات سعر الذهب العالمي هو المؤثر الرئيسي على تسعير الذهب المحلي خلال الفترة الحالية.
من جهة أخرى شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه تراجع محدود خلال تداولات اليوم بعد ارتفاعه خلال الأيام الماضي، ولكن لم يؤثر هذا التراجع بشكل كبير على تسعير الذهب الذي يتأثر بشكل أكبر بحركة الذهب العالمي.
اليوم يجتمع البنك المركزي المصري لتقرير سعر الفائدة وهو الاجتماع الأول لهذا العام، وتتباين الآراء بشأن قرار البنك اليوم وهل سيبدأ موجة خفض أسعار الفائدة أم ستظل ثابتة عند أعلى مستوياتها.
هذا وقد شهد التضخم تراجع تدريجي خلال الشهور الأخيرة ولكن لا يزال عند مستويات مرتفعة بالإضافة إلى عدم استدامة التراجع بوتيرة مناسبة، الأمر الذي قد يدفع البنك المركزي للإبقاء على الفائدة دون تغيير، وهو الأمر الذي سيكون حيادي بالنسبة لسعر الذهب المحلي.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحليةارتفع سعر الذهب العالمي ليسجل مستوى تاريخي جديد بدعم من استمرار التوترات من قرارات الرئيس الأمريكي المتعلقة بالتعريفات الجمركية، بالإضافة إلى تصريحاته ضد الرئيس الاوكراني مما قد يؤخر عملية التوصل لاتفاق انهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
شهد سعر الذهب المحلي ارتفاع عند افتتاح جلسة اليوم بدعم من تسجيل الذهب العالمي قمة تاريخية جديدة، وذلك على الرغم من تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه من أعلى مستوى سجله اليومين الماضيين.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي ليسجل مستوى تاريخي جديد عند 2954 دولار للأونصة ليستمر بالصعود بالرغم من تشبع المؤشرات الفنية بالشراء ولكنها لم تظهر علامة واضحة على البيع حتى الآن، وقد نشهد المزيد من الصعود مع استهداف منطقة المستوى 2970 دولار للأونصة كمستوى مقاومة للسعر.
وصل سعر الذهب المحلي عيار 21 إلى المستوى 4175 جنيه للجرام مع بداية تداولات اليوم ليقترب من المستوى 4200 جنيه للجرام الذي يعد أعلى مستوى تم تسجيله، ويستمر الدعم لأسعار الذهب التي تستمر في الصعود بدون الدخول في تصحيح سلبي حتى الآن والذي قد يعطي فرصة لتجميع المزيد من الزخم الصاعد.
اقرأ أيضاًالبورصة المصرية تسجل ارتفاعا في مستهل تداولات نهاية جلسات الأسبوع
آخر تحديث لـ سعر الذهب اليوم الخميس 20 فبراير 2025