المغرب يحصل على “وضع شريك الحوار القطاعي” لدى رابطة دول جنوب شرق أسيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بأن وزراء الشؤون الخارجية ببلدان رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أكدوا وبشكل رسمي، خلال اجتماعهم يوم 4 شتنبر الجاري بجاكارتا ، منح المملكة المغربية ” وضع شريك الحوار القطاعي” لدى هذا التجمع.
وأوضح البلاغ أن المغرب أصبح بهذا القرار أول بلد في شمال إفريقيا يحظى بهذا الوضع ، وهو بذلك يعزز موقعه كمحاور مفضل لهذا التجمع الجيوسياسي والاقتصادي ذي الأهمية الكبيرة .
وأضاف البلاغ أن تأكيد وضع” شريك الحوار القطاعي” للمغرب يكرس رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله، القائمة على تنويع الشراكات وانفتاح المملكة على فضاءات جيوسياسية جديدة، مضيفا أن هذا القرار يشكل أيضا اعترافا من هذا التجمع بدور المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، كقطب للاستقرار في إفريقيا والعالم العربي، وهو يعكس كذلك دينامية الشراكات بين المغرب وبلدان جنوب شرق آسيا .
وذكر البلاغ بأنه تم الإعلان عن الاتفاق المبدئي لمنح ” وضع شريك الحوار القطاعي” للمغرب خلال الاجتماع ال56 لوزراء الشؤون الخارجية ببلدان الآسيان والمنعقد يومي 11 و12 يوليوز 2023 بجاكارتا.
وتجدر الإشارة من جهة أخرى إلى أنه تم في الاجتماع ذاته منح الوضع نفسه لجنوب إفريقيا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: شریک الحوار القطاعی
إقرأ أيضاً:
القضاء على 21 عنصرًا من حركة “الشباب” الإرهابية في عملية عسكرية جنوب الصومال
المناطق_واس
أعلنت قوات الأمن الصومالي اليوم، القضاء على 21 عنصرًا من حركة “الشباب” الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، خلال عملية عسكرية في محافظة شبيلي الوسطى جنوب الصومال.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن قوات جهاز الاستخبارات والأمن الصومالي “نيسا” نفذت بالتعاون مع القوات المسلحة، عملية عسكرية الليلة الماضية في منطقة “غيل غب” بمحافظة شبيلي الوسطى، أسفرت عن تصفية 21 عنصرًا من الحركة.
أخبار قد تهمك القضاء على 41 إرهابيًا جنوب الصومال 14 مارس 2025 - 3:58 مساءً مقتل تسعة أشخاص في هجوم انتحاري لحركة “الشباب” الإرهابية على فندق وسط الصومال 12 مارس 2025 - 4:07 صباحًاودعت السلطات الأمنية المدنيين إلى تجنّب الحضور في المناطق التي يختبئ فيها عناصر الحركة، مؤكدة استمرار العمليات العسكرية لتطهير البلاد.
وتخوض القوات الصومالية منذ أكثر من عقد من الزمن معارك ضد عناصر الحركة، التي تبنّت العديد من الهجمات التي أودت بحياة المئات من المدنيين وعناصر الأمن، ونجحت في استعادة عدة مناطق في وسط البلاد.