المندوبون الدائمون في الجامعة العربية يوافقون على مقترح كويتي في شأن الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
وافق مجلس جامعة الدول العربية في اجتماع الدورة الـ160 للمندوبين الدائمين على مقترح دولة الكويت بإدراج بند في شأن التعاون العربي في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن البنود والقرارات التي سترفع الى اجتماع وزراءالخارجية العرب يوم الأربعاء المقبل.
وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية وسفيرها في القاهرة غانم الغانم لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عقب انتهاء الاجتماع، إن المندوبين الدائمين ناقشوا فيه مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات التي سترفع إلى اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية.
بوشهري ترد على «الاتصالات» وتنشر طلب الهيئة إمكانية حظر تطبيقات مثل اتصالات «الواتساب» و«تتبع المستخدمين» منذ ساعة هيئة الاتصالات: لا حجب لتطبيقات التواصل إلا في حال مخالفة القانون منذ 3 ساعات
وأوضح الغانم أن مجلس الجامعة وافق على مقترح الكويت بإدراج بند في شأن التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي نظرا لأهميته البارزة التي تتطلب التنسيق وتعزيز التعاون المشترك بين الجهات والمؤسسات المعنية به في الدول الاعضاء.
وأكد حرص دولة الكويت على دعم العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون العربي الى مستويات تلبي تطلعات الشعوب العربية، مشيرا الى مناقشة المجلس العديد من البنود التي تصب في هذا الإطار.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
قادة أفارقة يوافقون على إنشاء صندوق الاستقرار المالي في القارة
قال البنك الأفريقي للتنمية إن القادة الأفارقة وافقوا على إنشاء صندوق جديد للاستقرار المالي بهدف درء أزمات الديون المحتملة في القارة قبل تفاقمها.
وأفاد البنك الأفريقي بأن الصندوق سيحصل على تصنيف ائتماني خاص يسمح له بالاقتراض من رأس مال المؤسسات الدولية.
وكان الزعماء الأفارقة قد دعوا إلى إنشاء مؤسسة خاصة بالصمود المالي عام 2022، وكلفوا البنك الأفريقي للتنمية بتحضير ومتابعة الإجراءات اللازمة لإنشائها.
وعقب قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في 15 و16 فبراير/شباط الجاري، قال البنك الأفريقي للتنمية إنه يتحرك بسرعة لصياغة اتفاق رسمي لإنشاء الصندوق، وضمان التصديق عليه من طرف الدول الأعضاء.
وستكون العضوية في الصندوق الجديد اختيارية ومفتوحة لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي التي ترغب في المشاركة.
أما الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، فقد تمت ترتيبات لضم ما لا يقل عن 20% من الأعضاء الخارجيين بشرط احتفاظ الدول الأصلية بأغلبية العضوية.
ويهدف الصندوق الجديد إلى توفير القروض بأسعار ميسرة، شريطة التزام الحكومات بإصلاحات اقتصادية كلية ومالية.
مواجهة التحدياتوقد جاء إنشاء الصندوق مدفوعا بحاجة أفريقيا إلى الموارد المالية، ومعاناتها من تباطؤ الإيرادات الحكومية وانعكاسات تأثير المناخ على التنمية الاقتصادية.
إعلانوبالإضافة لارتفاع المدفوعات التجارية الخارجية، وخطر التخلف عن السداد، تواجه الدول الأفريقية تحديات ضغوط الزيادة في الإنفاق العام.
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال نائب رئيس البنك الأفريقي للتنمية وكبير خبراء الاقتصاد كيفن أوراما إنه إذا تم تنفيذ الأهداف وفق ما هو مقرر فإن آلية التمويل ستحقق للدول الأفريقية 20 مليار دولار من تكاليف خدمة الديون في حلول عام 2035.
وتعاني بعض الدول الأفريقية من مخاوف المستثمرين بشأن قدرتها على سداد الديون، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع قيمة العملة في كينيا وأدى إلى انخفاض مؤشر الغابون وفق تصنيف وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في الأسبوع الماضي.