وسط موجة الانقلابات.. رئيس غينيا بيساو "يحصن نفسه ويتوعد"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تسلم مسؤولان أمنيان جديدان مهامهما في القصر الرئاسي في غينيا بيساو، الإثنين، بعدما عينهما الرئيس عمر سيسوكو إمبالو الذي لمح خلال حفل أدائهما اليمين إلى الانقلابات في دول أخرى في إفريقيا.
وجاءت هذه التعيينات الأمنية لتعزيز فريق حماية الرئيس، بعد فترة وجيزة على حدوث انقلابين في النيجر والغابون، نفذهما مسؤولون أمنيون في الحكومة.
والجمعة أصدر إمبالو قرارا قضى بتعيين الجنرال توماس دجاسي رئيسا للأمن الرئاسي، والجنرال هورتا إنتا رئيسا لمكتب الرئيس.
والمنصبان موجودان منذ فترة طويلة في الهيكل التنظيمي للحكومة، لكن لم يتم شغلهما منذ عقود.
وأدى جاسي وإنتا اليمين الدستورية، الإثنين، خلال حفل أقيم في القصر الرئاسي، حسبما أفادت "فرانس برس".
وقال الرئيس للصحفيين، الإثنين: "صحيح أن الانقلابات التي ينفذها ضباط الأمن الرئاسي أصبحت رائجة"، مردفا أن "أي تحرك مشبوه سيقابل بالرد المناسب".
وقبل تعيينه الجديد، كان جاسي رئيسا للحرس الوطني، وهي وحدة النخبة في الجيش التي ساعد تدخلها في وقف محاولة انقلاب عام 2022، أما إنتا فكان رئيسا لقسم الشرطة المركزي في بيساو.
وفي أغسطس الماضي، حذر إمبالو من أن انقلاب النيجر يمثل تهديدا وجوديا للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، معتبرا الرئيس النيجري المخلوع محمد بازوم القائد الشرعي الوحيد للبلاد.
وشهدت غينيا بيساو 4 انقلابات عسكرية منذ استقلالها عام 1974، آخرها كان عام 2012، كما جرت محاولة لإطاحة إمبالو في فبراير 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النيجر إمبالو إيكواس غينيا بيساو غينيا بيساو الانقلابات النيجر إمبالو إيكواس غينيا بيساو شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
رئيس صحة الشيوخ: العفو الرئاسي عن 54 مواطنا لقي صدى واسعا بين أبناء سيناء
أكد النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، تقديره الشديد لقرار الرئيس السيسي بالعفو عن 54 من أبناء سيناء، والذي جاء استجابة لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
ونوه "خضير"، في تصريحات صحفية، بقرار الرئيس السيسي العظيم، بالعفو عن العشرات من أبناء سيناء، تقديرًا لدورهم التاريخي في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار.
وقال إن القرار يعكس التزام الرئيس السيسي بمبادئ العدالة والرحمة، وحرص الدولة على تعزيز اللحمة الوطنية والانتصار لحقوق الإنسان.
وأضاف رئيس صحة الشيوخ أن قرار العفو الرئاسي عن 54 من أبناء سيناء، يأتي ضمن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي تسعى لتعزيز حقوق الإنسان في البلاد وتقدير تضحيات أبناء سيناء من أجل الوطن، فقرار العفو الرئاسي يرسل رسالة قوية بأن مصر لا تنسى أبناءها المخلصين، كما أن هذا القرار يعزز الثقة مع أبناء سيناء ويعمل على تحقيق المزيد من الاستقرار في المنطقة، ما يساهم في دفع عجلة التنمية.
وشدد النائب على أن القرار لقى صدى واسعا جدا من أبناء سيناء ومختلف القوى الوطنية والسياسية في مصر، لأنه رسالة أيضا من القيادة السياسية بمكانة أبناء سيناء، كجزء أصيل من النسيج الوطني المصري، وتدعم جهود الدولة لتحقيق الاستقرار والتنمية.
واختتم الدكتور حسين خضير، أن العفو الرئاسي يمثل رسالة طمأنة لأهالي سيناء بأن الدولة تقف بجانبهم وتثمن تضحياتهم ودورهم في الحفاظ على أمن واستقرار الوطن، فهو من القرارات الداعمة لأهالي سيناء وتسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية في هذه المنطقة المهمة من البلد.