أميرة مختار تكشف إصابة والدتها بـ حنفي الأبهة.. وعلاقتها بوردة الجزائرية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت أميرة مختار، نجلة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، إن والدتها كانت تكبر والدها سنا و كان ذلك دائما يولد لديها شعور بأنها ستتوفى قبله، موضحة: "ماما كانت بتوصيني أهتم بوالدي إزاي لو هي مشيت".
وأضافت "مختار"، خلال لقائها ببرنامج "الستات" المذاع على شاشة النهار، أن حسن مختار كان الحب المدلل لدى رجاء الجداوي، و كانت علاقتهم مليئة بالحب و الاحترام المتبادل و مبنية على الأصول.
ولفتت "مختار"، إلى أن والدتها كانت تحب الاستماع إلى أغاني أم كلثوم و وردة الجزائرية، موضحة أن بأواخر التسعينات كانت هناك علاقة صداقة تجمع رجاء الجداوي و وردة الجزائرية.
ونوهت، إلى أن رجاء الجداوي كانت تحب الفلفل الأخضر لدرجة أنها كانت تزرعه بمنزلها، و كان عنصر أساسي بجميع وجباتها، بجانب الشاي بالحليب و البقسماط بوجبة الفطار.
16 غرزة أثناء تصوير حنفي الأبهةوصرحت، أن والدتها أثناء تصويرها فيلم حنفي الأبهة تعرضت لحادثة أثناء التصوير تسببت بـ 16 غرزة تجميلية بوجهها أعلى عيونها، مؤكدة رفض والدتها تماما لإجراء أي نوع من عمليات التجميل بل كانت متصالحة مع شكلها و سنها تماما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجاء الجداوي أميرة مختار ام كلثوم وردة الجزائرية عمليات التجميل رجاء الجداوی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. كيف غير الدين حياة سهير البابلي وعلاقتها بالشيخ الشعراوي
في مثل هذا اليوم، 21 نوفمبر 2021، فقدت الساحة الفنية المصرية والعربية الفنانة الكبيرة سهير البابلي، التي تركت بصمة لا تُنسى في المسرح والسينما، عُرفت بموهبتها الفريدة التي جعلتها "ملكة المسرح" بلا منازع، ثم قررت التضحية بشهرتها من أجل إيمانها وغيرت مسار حياتها بالاعتزال وارتداء الحجاب.
مسيرتها الفنية: من القمة إلى الاعتزالبدأت سهير البابلي مسيرتها في أواخر الخمسينيات، وتألقت على خشبة المسرح وفي السينما بأدوار متنوعة. شاركت في أفلام مثل يوم من عمري وأميرة حبي أنا، فيما اشتهرت دراميًا بمسلسل بكيزة وزغلول، الذي حقق شهرة واسعة على مستوى الوطن العربي.
رغم نجاحاتها الفنية، اتخذت البابلي قرارًا مفاجئًا في أوج شهرتها عام 1997، حيث اعتزلت الفن وارتدت الحجاب. ذكرت أن هذا القرار كان نابعًا من تأملات شخصية وتوجيهات روحية، ما جعلها تعيد النظر في أولوياتها.
اعتزال سهير البابلي وحكايتها مع الحجاب والشعراويقررت الفنانة الكبيرة سهير البابلي اعتزال الفن وارتداء الحجاب في مفاجأة للجميع عام 1997، في قمة شهرتها وأثناء عرض مسرحية "عطية الإرهابية". هذا القرار الجذري أثار الكثير من التساؤلات حول الدوافع التي دفعتها لاتخاذ مثل هذه الخطوة.
الأسباب التي دفعت سهير البابلي للاعتزال:تأثرها بابنتها: كانت ابنة سهير البابلي، نيفين، قد ارتدت الحجاب وتعلقت بالقرآن، هذا الأمر أثر في سهير بشدة وشجعها على اتباع نفس الطريق.علاقتها بالشيخ الشعراوي: كانت سهير البابلي تربطها علاقة قوية بالشيخ محمد متولي الشعراوي، وكان له تأثير كبير عليها، رغم أن الشيخ لم يطلب منها اعتزال الفن بشكل صريح، إلا أنه شجعها على اختيار أدوارها بعناية والتوجه إلى الله.البحث عن الهدوء الروحي: بعد سنوات طويلة من الشهرة والنجاح، ربما شعرت سهير البابلي بالحاجة إلى الهدوء والاستقرار الروحي، فوجدت ملاذها في الدين.قصتها مع الشيخ الشعراوي:تعتبر علاقة سهير البابلي بالشيخ الشعراوي من أهم المحطات في حياتها. فقد كانت تستشيره في أمور دينها وحياتها الفنية.
ويقال إن الشيخ الشعراوي كان يرى في سهير البابلي موهبة كبيرة، ولكنه كان حريصًا على توجيهها نحو طريق الخير.
عودة سهير البابلي إلى التمثيل:بعد اعتزال دام تسع سنوات، قررت سهير البابلي العودة إلى التمثيل ولكن بشروط. فقد ظهرت في مسلسل "قلب حبيبة" عام 2005 وهي ترتدي الحجاب، ملتزمة بقرارها السابق.
أهم ما يميز قصة سهير البابلي:الشجاعة في اتخاذ القرار: لم تتردد سهير البابلي في اتخاذ قرار الاعتزال في وقت كانت فيه في قمة نجاحها.التأثير الديني: كان للدين دور كبير في حياة سهير البابلي وقراراتها.العودة إلى الفن بشروط: عادت سهير البابلي إلى الفن ولكن بشروط تتوافق مع قناعاتها الدينية.قصة سهير البابلي هي قصة ملهمة لكثير من الناس، فهي قصة فنانة كبيرة قررت التضحية بشهرتها من أجل إيمانها، كما أنها قصة تظهر كيف يمكن للدين أن يغير حياة الإنسان.