الحكم بحبس ثلاثة مسؤولين ماليين في مستشفى طرابلس الجامعي بسبب تلاعبهم بخدمة الإعاشة وقبض رشاوى
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الوطن|متابعات
أصدرت سلطة التحقيق قرارًا بحبس ثلاثة من مسؤولي إدارة الشؤون المالية في مستشفى طرابلس الجامعي بناءً على تحقيقات جهاز الأمن الداخلي، حيث تلقى مأمور الضبط القضائي بلاغًا حول عدم تقديم خدمة الإعاشة بالمستشفى وعدم مراعاة المواصفات والاشتراطات المرعية.
وسرعان ما تم تنفيذ عمليات تحقيق دلت على تورط مدبري الشؤون المالية في المستشفى في تجاوزات مالية.
وبناءً على الأدلة التي تم جمعها خلال التحقيق وباتصال وكيل النيابة، بنيابة بمكافحة الفساد في نطاق محكمة استئناف طرابلس ،أصدر قرار بحبس مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية والمراجع المالي والمراقب المالي، بتهم تعمدهم قبض مليون دينار مقابل أداء ثمن العقد وتلاعب بخدمة الإعاشة، وتم أيضاً حبس ثلاثة آخرين كانوا متورطين في هذه الواقعة.
الوسوم#مستشفى طرابلس الجامعي إدارة الشؤون المالية تلقي رشاوى جهاز الأمن الداخلي سلطة التحقيق ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: مستشفى طرابلس الجامعي جهاز الأمن الداخلي سلطة التحقيق ليبيا الشؤون المالیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنشر تفاصيل التحقيق في مقتل مسعفين وموظفي طوارئ بغزة
نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تفاصيل تتعلق بنتائج التحقيق في مقتل 15 من المسعفين وموظفي الطوارئ في غزة الشهر الماضي.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه "لم يتوصل التحقيق إلى أي دليل يدعم ادعاءات الإعدام أو أن أيا من القتلى كان مقيدا قبل أو بعد إطلاق النار".
وأضاف: "3 وقائع إطلاق نار حدثت في ذلك اليوم، وفي الواقعة الثانية لم يتعرف نائب القائد في البداية على المركبات على أنها سيارات إسعاف بسبب ضعف الرؤية الليلية".
وتابع: "أطلق الجنود النار في الواقعة الأولى على مركبة تم تحديدها على أنها تابعة لحماس".
وأكد "أطلق جنود النار في واقعة إطلاق نار الثالثة على مركبة فلسطينية تابعة للأمم المتحدة بسبب أخطاء تشغيلية مما شكل انتهاكا للقواعد المتبعة. الواقعة الثالثة تتعلق بمخالفة الأوامر أثناء القتال".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "التحقيق خلص إلى أن إطلاق النار في الواقعتين الأولى والثانية نتج عن سوء فهم خلال العمليات".
وخلص التحقيق وفق الجيش الإسرائيلي إلى أن "نقل الجثث كان مناسبا في ظل الظروف لكن قرار تدمير المركبات كان خاطئا".
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه "لم تكن هناك أي محاولة بشكل عام لإخفاء ما حدث".
وبشكل عام فقد كشف التحقيق وفق الجيش الإسرائيلي عن "وجود إخفاقات مهنية ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عن الوقائع بشكل كامل".
واختتم الجيش الإسرائيلي بالقول "سيتم توبيخ قائد وفصل نائب قائد من منصبه بسبب ما حدث".