أعلن المركز الثقافي الكوري الجنوبي بالقاهرة، بدء فعاليات أسبوع الثقافة الكورية "كوريا لايف"، يوم الجمعة المقبل، بالمتحف القومي للحضارة المصرية، ويقدم المهرجان السنوي مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الموسيقية والثقافية والفنية، التي تستمر حتى 14 سبتمبر الجاري.

 

تفاهم ثقافي 


وقال مدير المركز الثقافي أوه سونج هو- في تصريح، إن اختيار المتحف القومي للحضارة المصرية، الذي يضم مجموعة من الآثار المصرية عبر مختلف العصور، لاستضافة أسبوع الثقافة الكورية، له دلالة كبيرة فيما يتصل بتعزيز التفاهم الثقافي المتبادل بين كوريا الجنوبية ومصر.

وأضاف أن تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الإبداعية والفنية يعد حجر الزاوية في العلاقات الثقافية بين البلدين، اللتان تزخران بتاريخ غني وتراث ثمين، معربًا عن أمله في أن تلبي فعاليات أسبوع الثقافة الكورية تطلعات الجمهور المصري، وأن تسهم في توسيع معارفهم حول كوريا.

ويتضمن حفل الافتتاح عروضا تجمع بين الموسيقى والرقص التقليدي، وخاصة الموسيقى الكورية الفريدة من خلال الآلات الموسيقية المتنوعة مثل الكاياجوم والديجوم.

 

طبلة البوك 


وستقدم الفرقة الكورية عروض البانسوري - الأوبرا التقليدية الكورية- والمصنفة ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، وهي أغنية سردية يؤديها عادة مطرب، بمصاحبة طبلة البوك وهي طبلة برميلية ذات وجهين.

كما ستقدم الفرقة عروض سامولنوري، وهي نوع من موسيقى الإيقاعية التقليدية، ويتم عزف سامولنوري بأربع آلات، كل واحدة منها ترمز إلى عنصر من عناصر الطبيعة: جانجو، طبلة على شكل ساعة زجاجية وهي تمثل المطر؛ وبوك الذي يمثل السحب، وجينج، وهو عبارة عن جرس كبير ويمثل الريح؛ و"كوينج آري"، الجرس الصغير المحمول الذي يمثل الرعد.

غزل المحلة يوافق على انتقال مصطفى العش لنادي زد مقابل 20 مليون جنيه أشرف صبحي: نعمل على توسيع قاعدة الممارسة الرياضية ومصر لديها أبطال بكل الألعاب "مياه الإسكندرية" تعقد ورشة عمل حول "تنفيذ الإجراءات التصحيحية لنظام إمداد محطة المنشية" سفارة هولندا بالقاهرة: هانكي سلوت تبدأ غدا ممارسة مهام منصبها الجديد كوزيرة للخارجية رئيس مهرجان القاهرة التجريبي يتابع عددا من العروض المسرحية رئيس جامعة طنطا يهنئ محمد العيسوي لفوزه بجائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب المنظمة العربية للتنمية الإدارية تطلق فعاليات ملتقى إستراتيجيات التحول لمجتمع رقمي الإسكندرية السينمائي يهدي وسام عروس البحر المتوسط للمخرج العماني خالد الزدجالي حملات تموينية وإزالة تعديات على أراضي أملاك الدولة بالشرقية وأسيوط السبت المقبل .. مناقشة "غرفة تخص المرء وحده" بالمركز الدولي للكتاب معرض التراث الكوري


ومن بين الفعاليات معرض التراث الكوري، والذي يتضمن الآلات الموسيقية التقليدية الكورية، وعناصر الحياة اليومية المعيشة في كوريا قديماً، والهانجي، وهو الورق التقليدي المصنوع يدويًا ويطلق عليه أيضاً "الورق الأبيض" حيث يمثل القلب النقي والروح القوية للكوريين.

وسيتضمن المعرض جناح الواقع الافتراضي، حيث سيتاح للجمهور فرصة الاستمتاع بالمناظر الخلابة والتراث الرائع في كوريا، وسيستمتع رواد المهرجان بتجربة ارتداء الزي الكوري التقليدي، والذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة الكورية لعدة قرون، وتطور ليدخل عالم الأزياء في العصر الحديث.

وسيكون الأدب الكوري حاضرا بقوة، من خلال جناح الكتب الكورية، حيث يمكن للزوار متابعة شغفهم لاستكشاف الهوية الثقافية الكورية من خلال الأدب.

 

موسيقى تقليدية


وفي حفل خاص، ستقدم الروائية الكورية الشهيرة جيونج يو جيونج عرضًا لروايتها (سبع سنوات من الظلام)، والتي صدرت في مصر مؤخرًا باللغة العربية، كما ستستعرض الكتابة الكورية أعمالها والجو الأدبي العام في كوريا.

علاوة على ذلك، ستقدم عازفة آلة الكاياجوم الكورية، تشوي جين، محاضرة في أكاديمية الفنون حول الآلات الموسيقية التقليدية الكورية وتقنيات العزف على هذه الآلة الفريدة.

وفي نهاية الأسبوع.. سيقدم الشباب المصريون الذين شاركوا في ورش عمل الموسيقى التقليدية الكورية- أكاديمية الكوجاك- وأكاديمية الكي بوب، حفلًا موسيقيًا مدمجًا في الحفل الختامي لأسبوع الثقافة الكورية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كوريا الثقافة الكورية المركز الثقافي الكوري

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي أمريكي: هل سيدير كيم جونج-اون ظهره للرئيس الكوري الجنوبي الجديد ؟

واشنطن "د. ب. أ": خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، كان اعتراف المرشح إنذاك لي جاي ميونج بأن ترتيب قمة بين الشمال والجنوب مع كيم جونج أون سيكون صعبا للغاية، أيماءة مرحب بها إلى نهجه البراجماتي الذي وعد به. غير أن فتح قنوات اتصال مع الشمال، وهذا تعهد قطعه الرئيس لي في خطاب تنصيبه، ربما يكون مهمة شديدة الصعوبة،حسبما يرى المحلل الأمريكي روبرت مانينج.

لماذا كوريا الشمالية أكثر عداء لكوريا الجنوبية الآن؟

قال مانينج،وهو زميل مرموق في برنامج الاستشراف الاستراتيجي والصين بمركز ستيمسون. كما عمل في المركز القومي للاستخبارات، وكان عضوا في هيئة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الأمريكية، إنه منذ فشل قمة كيم - ترامب في عام 2019، أجرى كيم تحولا استراتيجيا جذريا، من شراكة بيونج يانج الاستراتيجية مع روسيا إلى تعزيز هائل للقوة النووية والصاروخية إلى تغيير دستور بيونج يانج الذي رفض هدف إعادة التوحيد وأعلن كوريا الجنوبية "دولة معادية".

وتابع مانينج، في تقرير نشرته مجلة ناشونال انترست الأمريكية، أن هذه التغيرات قوضت افتراضات أساسية لثلاثين عاما من الدبلوماسية الكورية الجنوبية والأمريكية.

ويواجه لي مشهدا جيوسياسيا مختلفا بشكل مثير عن أيام التفاؤل خلال ولاية ترامب الأولى، عندما عقد سلفه من الحزب الديمقراطي مون جاي إن قمة مع كيم جونج - أون وأقنع ترامب بأن يحذو حذوه.

ومنذ قمة هانوي بين ترامب وكيم، تجاهل كيم جونج - أون أولوية تبنتها كوريا الشمالية لفترة طويلة تمثلت في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، واختار بدلا من ذلك في عام 2021 تعزيز القوة النووية والصاروخية على مدار خمس سنوات بوصفها سياسته للتأمين النهائي، والتي تم إدراجها الآن في دستورها وعقيدتها الذرية الاستباقية. وحقق أساسا خطته، حيث حصل على صواريخ عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب وصواريخ كروز نووية تكتيكية وغواصات مزودة بصواريخ باليستية نووية ورؤوس حربية صغيرة، وأقمار اصطناعية عسكرية للتجسس وتكنولوجيا عسكرية متقدمة أخرى من خلال تحالف روسي قوي. وهذه ترسانة أكبر كثيرا مما هو ضروري للردع بالفعل، مما يبدد الأمل في الواقع في طرح نزع السلاح النووي على طاولة المحادثات ويثير تساؤلات بشأن نوايا كيم.

و أدت هذه القدرات الجديدة والنوايا المعلنة التي سهلتها شراكة بيونج يانج مع روسيا المدفوعة بالحرب الأوكرانية، إلى تغيير التوازن الاستراتيجي في شمال شرق آسيا، ما يعد تحديا لسياسة الولايات المتحدة الخاصة بالردع الممتد. ولأن موسكو هى مصدر الغذاء والوقود والتكنولوجيا العسكرية، قلص كيم الكثير من نفوذ الصين و أعد نفسه للعودة إلى ديناميكيات الحرب الباردة، المتمثلة في تأليب بكين وموسكو ضد كل منهما الأخرى. و من خلال سرقة القراصنة الكوريين الشماليين نحو 6مليار دولار من العملة المشفرة، تغلب كيم إلى حد كبير على تأثير عقوبات مجلس الأمن الدولي. وكان الأمر الأكثر إثارة للإزعاج بالنسبة لسول هو الجزء الأكثر دراماتيكية لتحول بيونج يانج، و المتمثل في رفض كيم عام 2024 الهدف المشترك للشمال والجنوب على مدار 70 عاما بشأن إعادة توحيد "الأسرة المقسمة الواحدة "، حيث حذفه من دستور كوريا الشمالية وهدم نصبا لإعادة التوحيد كان والده قد شيده.

كيف سيعمل الرئيس لي مع كوريا الشمالية الأكثر عدوانية؟ من المرجح أن يحفز حجم التهديد الكوري الشمالي ورغبة الرئيس ترامب، التي أعرب عنها بشأن القيام بمحاولة ثالثة للتواصل مع كيم جونج -اون، توجهات تتضمنها سياسة لي بشأن الشمال. ولكن حتى الآن، يتضمن إطار النظرية الأمريكية أفكارا بشأن ما يتعين على ترامب أن يفعله أو ما لا يفعله، أكثر طموحا ما يتضمنه إطار سول.

ويبدو لي أكثر اعتدالا من سلفه فيما يتعلق بدبلوماسية الشمال والجنوب.

وفي سياق اعترافه بالصعوبات، دعا لي إلى مزيد من الحوار مع بيونج يانج وأعادة صياغة اتفاق عسكري بين الكوريتين، وهو واحد من العديد من الترتيبات بين الشمال والجنوب التي دمرها كيم بتفاخر. وتحرك لي بسرعة لتغيير الأجواء، حيث أغلق عمليات البث الدعائية عبر مكبرات الصوت الموجهة إلى كوريا الشمالية في المنطقة منزوعة السلاح ليعكس الموقف المتشدد للرئيس السابق يون سوك يول.وردت بيونج يانج بالمثل بوقف بثها. ونظرا لفشل قمتي ترامب السابقتين (اللتين شجع عليهما الرئيس الأسبق مون)، وتحول كيم وتحالف كوري جنوبي امريكي يسوده التوتر (الذي يرجع في المقام الأول إلى رسوم ترامب الجمركية وطلبات بالإنفاق الدفاعي)، فإنه من المرجح أن يتم إطلاق أي مبادرة تتعلق بترامب وكيم على نحو مستقل عن كوريا الجنوبية. وقي ظل الوضع الاقتصادي والعسكري المريح الجديد لكيم، فإن مسألتي نزع السلاح النووي والمصالحة بين الكوريتين غير مطروحتين على الطاولة، مما يحد من الاحتمالات الدبلوماسية.

وليس من الواضح ما الذي يتعين على ترامب أو لي طرحه لجذب اهتمام كيم، ولا ما هى القيمة التي سوف يوفرها كل منهما للولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية. وأشار مانينج إلى أنه ربما تتوفر مساحة سياسية لإجراءات متواضعة بشأن خفض المخاطر أو بياتات رمزية في معظمها بشأن إنهاء الحرب أو تحقيق السلام. ومع ذلك، فإنه من المرجح أن تتعرض أي اتفاقات أكثر قوة مثل تجميد نووي، لنفس المصير مثل المحاولات السابقة. وهذه المرة، ليست عناك توقعات بأن يكرر التاريخ نفسه. والأمل هو أن يظل الردع قائما.

مقالات مشابهة

  • محافظ الدقهلية: استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بشارع قناة السويس بالمنصورة
  • تدريبات على الدراما والتمثيل في أسبوع جديد من "ابدأ حلمك" بالإسماعيلية
  • ثقافة الشرقية تبدأ أولى فعاليات برنامج مصر تتحدث عن نفسها بالتراث الشرقاوى
  • “منشآت” تنظّم فعاليات أسبوع القطاع التعاوني بمركز دعم المنشآت في جدة
  • محلل سياسي أمريكي: هل سيدير كيم جونج-اون ظهره للرئيس الكوري الجنوبي الجديد ؟
  • معهد إعداد القادة يشهد ختام فعاليات صناع التأثير
  • الدقهلية: استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع
  • محافظ الدقهلية: استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع
  • غناء شعبي وحكي وأراجوز في انطلاق فعاليات مبادرة مصر تتحدث عن نفسها بالشرقية
  • تحت رعاية وزير الثقافة.. إقبال جماهيري واسع على فعاليات معرض الفيوم للكتاب