الجمعة.. بدء فعاليات أسبوع الثقافة الكورية في مصر| تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن المركز الثقافي الكوري الجنوبي بالقاهرة، بدء فعاليات أسبوع الثقافة الكورية "كوريا لايف"، يوم الجمعة المقبل، بالمتحف القومي للحضارة المصرية، ويقدم المهرجان السنوي مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة الموسيقية والثقافية والفنية، التي تستمر حتى 14 سبتمبر الجاري.
تفاهم ثقافي
وقال مدير المركز الثقافي أوه سونج هو- في تصريح، إن اختيار المتحف القومي للحضارة المصرية، الذي يضم مجموعة من الآثار المصرية عبر مختلف العصور، لاستضافة أسبوع الثقافة الكورية، له دلالة كبيرة فيما يتصل بتعزيز التفاهم الثقافي المتبادل بين كوريا الجنوبية ومصر.
وأضاف أن تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الإبداعية والفنية يعد حجر الزاوية في العلاقات الثقافية بين البلدين، اللتان تزخران بتاريخ غني وتراث ثمين، معربًا عن أمله في أن تلبي فعاليات أسبوع الثقافة الكورية تطلعات الجمهور المصري، وأن تسهم في توسيع معارفهم حول كوريا.
ويتضمن حفل الافتتاح عروضا تجمع بين الموسيقى والرقص التقليدي، وخاصة الموسيقى الكورية الفريدة من خلال الآلات الموسيقية المتنوعة مثل الكاياجوم والديجوم.
طبلة البوك
وستقدم الفرقة الكورية عروض البانسوري - الأوبرا التقليدية الكورية- والمصنفة ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، وهي أغنية سردية يؤديها عادة مطرب، بمصاحبة طبلة البوك وهي طبلة برميلية ذات وجهين.
كما ستقدم الفرقة عروض سامولنوري، وهي نوع من موسيقى الإيقاعية التقليدية، ويتم عزف سامولنوري بأربع آلات، كل واحدة منها ترمز إلى عنصر من عناصر الطبيعة: جانجو، طبلة على شكل ساعة زجاجية وهي تمثل المطر؛ وبوك الذي يمثل السحب، وجينج، وهو عبارة عن جرس كبير ويمثل الريح؛ و"كوينج آري"، الجرس الصغير المحمول الذي يمثل الرعد.
ومن بين الفعاليات معرض التراث الكوري، والذي يتضمن الآلات الموسيقية التقليدية الكورية، وعناصر الحياة اليومية المعيشة في كوريا قديماً، والهانجي، وهو الورق التقليدي المصنوع يدويًا ويطلق عليه أيضاً "الورق الأبيض" حيث يمثل القلب النقي والروح القوية للكوريين.
وسيتضمن المعرض جناح الواقع الافتراضي، حيث سيتاح للجمهور فرصة الاستمتاع بالمناظر الخلابة والتراث الرائع في كوريا، وسيستمتع رواد المهرجان بتجربة ارتداء الزي الكوري التقليدي، والذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من الحياة الكورية لعدة قرون، وتطور ليدخل عالم الأزياء في العصر الحديث.
وسيكون الأدب الكوري حاضرا بقوة، من خلال جناح الكتب الكورية، حيث يمكن للزوار متابعة شغفهم لاستكشاف الهوية الثقافية الكورية من خلال الأدب.
موسيقى تقليدية
وفي حفل خاص، ستقدم الروائية الكورية الشهيرة جيونج يو جيونج عرضًا لروايتها (سبع سنوات من الظلام)، والتي صدرت في مصر مؤخرًا باللغة العربية، كما ستستعرض الكتابة الكورية أعمالها والجو الأدبي العام في كوريا.
علاوة على ذلك، ستقدم عازفة آلة الكاياجوم الكورية، تشوي جين، محاضرة في أكاديمية الفنون حول الآلات الموسيقية التقليدية الكورية وتقنيات العزف على هذه الآلة الفريدة.
وفي نهاية الأسبوع.. سيقدم الشباب المصريون الذين شاركوا في ورش عمل الموسيقى التقليدية الكورية- أكاديمية الكوجاك- وأكاديمية الكي بوب، حفلًا موسيقيًا مدمجًا في الحفل الختامي لأسبوع الثقافة الكورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الثقافة الكورية المركز الثقافي الكوري
إقرأ أيضاً:
غدا.. مؤتمر إعلامي للكشف عن تفاصيل "أسبوع عُمان للمناخ 2026"
مسقط- الرؤية
تنظم هيئة البيئة المؤتمر الإعلامي، غدا الثلاثاء، للإعلان عن استضافة سلطنة عمان للنسخة الثانية من "أسبوع عُمان للمناخ"، والذي تنظمه الهيئة مع شركة الدار العربية، وبالتنسيق مع عدد من المنظمات الإقليمية والدولية والجهات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية والجامعات والكليات الحكومية والخاصة ومؤسسات القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني.
ويعقد المؤتمر الإعلامي تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة، وبحضور نخبة من ممثلي الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والبحثية ومنظمات المجتمع المدني، إذ يشهد المؤتمر الإعلان الرسمي عن موعد انعقاد الحدث القادم، والفعاليات المصاحبة له، بالإضافة إلى أبرز محاوره وتوجهاته.
ويسلط المؤتمر الإعلامي الضوء على استمرار التزام سلطنة عُمان بالأهداف المناخية العالمية، ودعمها لمسار الوصول إلى الحياد الصفري 2050، إلى جانب استعراض الرؤية العامة للنسخة المقبلة، والتي تركز على تعزيز مشاركة المجتمع في مختلف المحافظات، وإطلاق مبادرات مجتمعية مبتكرة، وتوسيع نطاق الحدث ليكون منصة إقليمية وعالمية رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمشاركة المنظمات الدولية.
ويأتي تنظيم "أسبوع عُمان للمناخ 2026" ضمن إطار تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040"، وتوحيد جهود الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمجتمعية في مجالات التخفيف والتكيف المناخي، وتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الابتكار في الاقتصاد الدائري والتقنيات البيئية.