قصص تربوية في العدد الجديد من «جاسم»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
صدر حديثًا العدد الجديد رقم 81 من مجلة جاسم الشهرية للأطفال التي تصدرها دار الشرق، تُعد «جاسم» مجلة الأطفال الوحيدة في دولة قطر وتخاطب الأعمار من 4 إلى 14 عامًا.
وقال الزميل الفنان شفيق صالح مدير التحرير «إن إصدار هذا الشهر يأتي تزامنًا واحتفاءً بالعام الدراسي الجديد فقد حمل غلاف وافتتاحية العدد الشعار الذي تبنته وزارة التعليم في حملة العودة للمدارس وهو «مدرستي بيتي الثاني»، كما كان هناك قصة مصورة بعنوان «مدرستي درب الأحلام» وأخرى بعنوان «الدرس الأول» وقصيدة شعرية بعنوان «مدرستي».
وفي امتداد للتعاون بين مجلة جاسم وأكاديمية قطر لتدريب المربيات تنشر المجلة حكاية مصورة للمربية حليمة الحكيمة عن توقير الكبير والعطف على الصغير في قصة بعنوان «أحب أخي الصغير».
وأضاف: تقدم المجلة في هذا العدد مسابقات مميزة مثل مسابقة «ابحث عن الأبطال» ومسابقة «اقرأ قصة واكسب جائزة» إلى جانب صفحات التلوين وألعاب تنمية الذكاء، وصفحات صور وإبداعات أصدقائها القراء.
وتابع: نتعاون في هذا العدد ولأول مرة مع شركة قطاف التعليمية حيث نبدأ في نشر حلقات القصة الجديدة «الجنة أجمل» وجرى الاتفاق على توزيع المجلة على طلاب مدارس مجموعة قطاف.
تتابعون في عدد سبتمبر أيضًا تغطية عن مشاركة مجلة جاسم في فعالية العودة للمدارس بمشيرب وتكريمها من قبل وزارة الثقافة، لافتا إلى أن هناك تغطية متميزة وصورا جميلة لأصدقاء «جاسم» في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم الشهر الماضي بمقر مجلة جاسم بدار الشرق.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مجلة جاسم دار الشرق
إقرأ أيضاً:
قوة اليمن: كيف تبرز العمليات العسكرية للجيش اليمني نقاط ضعف الأسطول البحري الأمريكي؟
يمانيون – متابعات
تَلقى العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ضد حاملات الطائرات والسفن الأميركية، أصداء واسعة في الولايات المتحدة الأميركية، وخصوصاً بسبب تأثيرها.
وقالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأميركية، أمس الجمعة، إنّ اليمنيين شنّوا مؤخراً هجوماً كبيراً على مدمرتين تابعتين للبحرية الأميركية في أثناء عبورهما مضيق باب المندب، عبر طائرات من دون طيار وصواريخ، لافتةً إلى أن “هذا الحادث يسلط الضوء على نقاط الضعف في الأسطول البحري”.
وأعلنت القوات المسلحة اليمنية، الثلاثاء، تنفيذها عمليتين عسكريتين استمرتا ثماني ساعات، شاركت فيهما القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر. العملية الأولى استهدفت حاملة الطائرات الأميركية “أبراهام”، الموجودة في بحر العرب، بعدد من الصواريخ المجنّحة والطائرات المسيّرة. والعملية الثانية استهدفت مدمِّرتين أميركيتين في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة.
وأكد محلل الأمن القومي في المجلّة، براندون جيه ويتشرت، أن الأهم هو تقييم وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون المشتريات والإمداد، بيل لابلانت، الذي أكد أن “ما تمكن اليمنيون من تحقيقه، من خلال هجماتهم بالصواريخ والطائرات من دون طيار، خلال العام الماضي، كان غير مسبوق”.
وفي الإطار ذاته، قال لابلانت إنّ “اليمنيين يستخدمون أسلحة متطورة بصورة متزايدة، بما في ذلك صواريخ يمكنها القيام بأشياء مذهلة”.
وذكّرت المجلة بما قاله الكاتب في مجال الدفاع والأمن القومي، هاريسون كاس، في مادة نشرها في المجلة أمس، عنوانها “اليمنيون اقتربوا من ضرب حاملة طائرات نووية أميركية بصاروخ”، أكد فيها أن تقريره الأولي، في الصيف الماضي، أظهر أن حاملة الطائرات الأميركية “دوايت د. أيزنهاور” تعرضت لخطر شديد في أثناء القتال ضد اليمنيين، وأنها فشلت في اعتراض صاروخ باليستي يمني مضاد للسفن، وصل حينها إلى مسافة قريبة من حاملة الطائرات.
وذكرت المجلّة أنّه “بعد فترة وجيزة، سحب الأميركيون حاملات طائراتهم المعرضة للخطر بصورة واضحة إلى ما وراء الأفق، خشية تدمير تلك الحاملات باهظة الثمن والمكشوفة على ما يبدو”. وبدلاً من ذلك، “لجأ الأميركيون إلى سفنهم الحربية السطحية الأصغر حجماً، مثل المدمرات”.
وأشارت المجلّة إلى أن تقرير “أكسيوس”، فضلاً عن تقارير سابقة، في وقتٍ سابق من هذا العام، في “بيزنس إنسايدر”، تُظهر أنّ “هذه الأنظمة معرضة للخطر بصورة كبيرة في مواجهة هجمات اليمنيين”.
ورأت أن الحقيقة تُظهر أن “ما يواجهه أسطول الحرب التابع للبحرية الأميركية، في مواجهة اليمنيين، هو لمحة أولية عن نوعية الشدائد التي تنتظر البحرية الأميركية في حالة نشوب صراع مع الصين”.
وأكدت المجلة أنّ “ما يفعله اليمنيون يُظهِر للعالم نقاط الضعف الخطيرة التي تُعيب أسطول البحرية الأميركية عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الصواريخ الباليستية المضادة للسفن”.
وبحسب المجلة، فإنّ المشكلة الأكبر ستظل قائمة، وإنّ “اليمنيين أظهروا الطريق لتعقيد استعراض القوة البحرية الأميركية، والآن يستعد أعداء أميركا الأكثر تقدماً، وخصوصاً الصين، لاستخدام هذه الاستراتيجيات على نطاق أوسع ضد البحرية الأميركية إذا اندلعت الحرب بين الصين والولايات المتحدة”.
———————————–
الميادين نت