واشنطن: زعيم كوريا الشمالية يعتزم إجراء مباحثات في روسيا بشأن صفقات أسلحة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال مسؤول أمريكي، الإثنين، إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قد يسافر إلى روسيا قريبا؛ للقاء الرئيس فلاديمير بوتين، بينما يحاول الكرملين الحصول على معدات عسكرية لاستخدامها في حربه في أوكرانيا.
وأضاف المسؤول، الذي لم يكن مخولا بالحديث عن الأمر علنا، وتحدث إلى وكالة أسوشيتد برس بشرط عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تتوقع أن يقوم كيم بالرحلة خلال الشهر.
وأوضح المسؤول: أن الولايات المتحدة ليست متأكدة بالضبط من مكان أو موعد عقد الاجتماع، لكن مدينة فلاديفوستوك الساحلية على المحيط الهادئ ستكون احتمالًا قويا؛ نظرًا لقربها النسبي من كوريا الشمالية.
ومن جهتها، أشارت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريان واتسون، أمس الاثنين، إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو سافر إلى بيونغ يانغ الشهر الماضي وحاول إقناع كوريا الشمالية ببيع ذخيرة مدفعية لروسيا.
وقالت واتسون: 'لدينا معلومات تفيد بأن كيم جونغ أون يتوقع أن تستمر هذه المناقشات، لتشمل مشاركة دبلوماسية على مستوى القادة في روسيا'.
وأضافت أن الولايات المتحدة تحث كوريا الشمالية على 'وقف مفاوضات الأسلحة مع روسيا والالتزام بالالتزامات العلنية التي تعهدت بها بيونغ يانغ بعدم تقديم أو بيع أسلحة لروسيا'.
وأوضح شويجو أن البلدين قد يجريان مناورات حربية مشتركة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة، أن كيم يعتزم الاجتماع مع بوتين في روسيا هذا الشهر.
وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي، إن لديه معلومات استخباراتية تشير إلى أن بوتين وكيم تبادلا الرسائل بعد زيارة شويغو.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن الرسائل كانت 'على المستوى السطحي أكثر' لكن المحادثات الروسية والكورية الشمالية بشأن بيع الأسلحة تحرز تقدما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
«حرب الذكاء الاصطناعي».. OpenAI تحظر حسابات في كوريا الشمالية والصين.. اعرف الأسباب
بشكل مفاجئ، حظرت شركة التكنولوجيا العالمية، OpenAI مجموعة من الحسابات الصينية والكورية الشمالية من ChatGPT، بعد الكشف عن بعض الأعمال الخطيرة التي تهدد أمن الشركة، وفقًا لوكالة «رويترز».
OpenAI تحظر حسابات بعض المستخدمين في كوريا الشمالية والصينكشفت شركة OpenAI، المصنعة لتطبيق الذكاء الاصطناعي ChatGPT، أنها حظرت العديد من حسابات المستخدمين في الصين وكوريا الشمالية، بعد أن حاولوا استخدام النموذج في أغراض خبيثة تضر مصلحة الشركة، من خلال عمليات المراقبة والتأثير على الرأي العام، موضحة أن هذه الأنشطة هي طرق يمكن للأنظمة الاستبدادية من خلالها محاولة الاستفادة من الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة، والدول الأخرى.
وفي تقريرها الأخير، أوضحت الشركة الطريقة التي حاول المحظورون حاليًا استخدامها في الإضرار بالشركة والحكومات: «كانت الحسابات المحظورة تستخدم ChatGPT للترويج لمساعد الذكاء الاصطناعي القادر على جمع البيانات والتقارير في الوقت الفعلي حول الاحتجاجات المناهضة للصين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول غربية أخرى، والتي تم تسليمها لاحقًا إلى السلطات الصينية».
وأضافت أن الحملة التي أطلقت عليها OpenAI اسم «مراجعة الأقران»، شهدت: «قيام المجموعة بدفع ChatGPT إلى توليد عروض مبيعات لبرنامج تشير الوثائق إلى أنه مصمم لمراقبة المشاعر المعادية للصين على X وFacebook وYouTube وInstagram ومنصات أخرى».
الهدف من الحملة الخبيثة على OpenAIوفقًا لموقع «thehackernews»، أوضح الباحثون بن نيمو وألبرت تشانج وماثيو ريتشارد وناثانيال هارتلي سبب تسمية الحملة باسم «مراجعة الأقران»؛ وذلك بسبب استخدام هذه الحسابات أداة ChatGPT في الترويج لأدوات المراقبة ومراجعتها، مضيفين: «أن الأداة مصممة لاستيعاب وتحليل المنشورات والتعليقات من منصات مثل X وفيسبوك ويوتيوب وإنستجرام وتيليجرام وريديت».
وشاركت OpenAI بعض الطرق التي استخدمها المحتالون في تهديد شركتها، ولكنها لم تشارك الشركة عدد الحسابات التي قامت بحظرها أو الفترة التي وقعت بها تلك الحادثة، وفي بيانها قالت: «في إحدى الحالات، طلب المستخدمون من ChatGPT إنشاء مقالات إخبارية باللغة الإسبانية تسيء إلى الولايات المتحدة ونشرتها منافذ إخبارية رئيسية في أمريكا اللاتينية تحت اسم شركة صينية».
كما كشفت عن حالة أخرى في كوريا الشمالية: «استخدمت جهات خبيثة مرتبطة بكوريا الشمالية الذكاء الاصطناعي لإنشاء السير الذاتية والملفات الشخصية عبر الإنترنت لمتقدمين وهميين للوظائف، بهدف الحصول على وظائف بشكل احتيالي في شركات غربية».
وقالت شركة ميتا معلقة على الحادثة: «تستثمر الصين بالفعل أكثر من تريليون دولار لتجاوز الولايات المتحدة من الناحية التكنولوجية، وتطلق شركات التكنولوجيا الصينية نماذج الذكاء الاصطناعي المفتوحة الخاصة بها بنفس سرعة الشركات في الولايات المتحدة».