البيت الأبيض: الزعيم الكوري الشمالي يعتزم زيارة روسيا الشهر الجاري للقاء بوتين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن البيت الأبيض أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، يعتزم إجراء مباحثات مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في روسيا في إطار "مفاوضات الأسلحة" الجارية بين البلدين بهدف إمداد موسكو بأسلحة كورية شمالية.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، أدريان واتسون، وفقا لقناة "الحرة" الفضائية، الأمريكية، مساء اليوم الإثنين، إنه "كما سبق لنا وأن حذرنا علانية، فإن مفاوضات الأسلحة بين البلدين تتقدم بشكل حثيث.
وكانت مصادر أمريكية وإعلامية، أفادت في وقت سابق بأن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونج أون، يعتزم السفر إلى روسيا في سبتمبر الجاري.
وقالت المصادر إن كيم أون سيجتمع مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، لبحث إمكانية تقديم إمدادات الأسلحة في الحرب الدائرة بأوكرانيا.
وأضافت المصادر أن كيم سيسافر من بيونج يانج، على الأرجح بقطار مصفح، إلى فلاديفوستوك على ساحل المحيط الهادئ في روسيا، ليجتمع هناك مع بوتين.
وقال المسؤولون إن بوتين يريد من كيم أن يوافق على إرسال قذائف مدفعية وصواريخ مضادة للدبابات إلى روسيا، وأن كيم يرغب في أن تزود روسيا كوريا الشمالية بالتكنولوجيا المتقدمة للأقمار الصناعية والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية، كما يسعى كيم أيضا للحصول على مساعدات غذائية لدولته.
وسيكون الزعيمان في حرم جامعة الشرق الأقصى الفيدرالية في فلاديفوستوك لحضور المنتدى الاقتصادي الشرقي، المقرر عقده في الفترة من 10 إلى 13 سبتمبر الجاري، وفقا للمسؤولين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بوتين البيت الأبيض الزعيم الكوري الشمالي
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون .. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتان
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال حرب 1812 بين بريطانيا والولايات المتحدة.
وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، ما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وأضاف حموده خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.