رئيس مجلس الأمة الجزائري يعلق على رفض إنضمام الجزائر لمجموعة "بريكس"
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، في تعليقه على رفض طلب الجزائر للإنضمام إلى مجموعة "بريكس" بقمة جوهانسبورغ، أن الأهم وقبل كل شيء هو العلاقات الثنائية مع بلدان المجموعة.
وتحدث قوجيل، على هامش إشرافه على إفتتاح الدورة البرلمانية العادية 2024/2023، على موضوع رفض طلب الجزائر الإنضمام إلى مجموعة "بريكس" قائلا: "نكون في بريكس أو لا نكون.
ومن جهة أخرى، قال رئيس مجلس الأمة، أن "هناك معارك كبيرة تنتظرنا وخاصة في إفريقيا لأن عمق الجزائر هو إفريقيا". مشيرا إلى أن "هذه السنة هي سنة استكمال الاصلاحات وأن ما عشناه لم يكن سهلا".
كما تحدث رئيس مجلس الأمة، عن سياسة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، والذي مد يده للجميع من أجل بناء الجزائر الجديدة. مؤكدا أن "مستقبل الجزائر يكمن في الشباب، لذلك، التزم الرئيس بإنشاء المجلس الأعلى للشباب بغية الاستجابة لتطلعاتهم".
هذا وكان قد تطرق وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في وقت سابق، لرفض طلب الجزائر للإنضمام إلى مجموعة "بريكس" في القمة المنعقدة بجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا موضحا أن دول الـ"بريكس" هي دول صديقة وحليفة للجزائر.
وقد عقدت قمة "بريكس" الأخيرة في جوهانسبورغ بين يومي 22 و24 أغسطس برئاسة جنوب إفريقيا، وحضرها زعماء الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ومثل روسيا فيها الوزير سيرغي لافروف، بينما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة عبر الفيديو.
وخلال القمة، وجه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، دعوة رسمية لمصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين للانضمام إلى مجموعة "بريكس"، حيث تصبح عضوية هذه الدول سارية اعتبارا من 1 يناير المقبل.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + صحيفة "النهار" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر بريكس رئیس مجلس الأمة إلى مجموعة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الأول لمجموعة الـ 20 في جنوب أفريقيا
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، بمدينة جوهانسبرغ، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الأول لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين تحت رئاسة جمهورية جنوب أفريقيا.
وتهدف دول مجموعة العشرين خلال اجتماعاتها لهذا العام تحت رئاسة جمهورية جنوب أفريقيا إلى تعزيز القدرة على مواجهة الكوارث، ودعم انتقال عادل للطاقة والاستفادة من المعادن الاستراتيجية لتحقيق تنمية شاملة، وذلك في إطار من التضامن العالمي الذي يؤكد على الشمولية والعدالة والاستدامة لمستقبل أكثر إنصافًا للجميع.
حضر الجلسة معالي نائب وزير المالية الشربا السعودي لدول مجموعة العشرين الأستاذ عبدالمحسن بن سعد الخلف، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية جنوب أفريقيا فيصل بن فلاح الحربي، ومساعد مدير عام مكتب سمو الوزير وليد السماعيل.