سلطات الاحتلال تمنع التصدير من قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الإغلاق سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية وزيادة الصعوبات التي يواجهها القطاع
أعلنت الهيئة العامة للمعابر والحدود في قطاع غزة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قررت منع الصادرات من قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم التجاري ابتداءً من يوم غد الثلاثاء وحتى إشعار آخر. في الوقت نفسه، يعمل المعبر بشكل اعتيادي في اتجاه الاستيراد.
اقرأ أيضاً : مراسل "رؤيا": وفاة عاملين من طواقم بلدية نابلس انهارت عليهما أتربة أثناء عملهما - فيديو
وأعربت وزارة الاقتصاد الوطني في غزة عن استنكارها ورفضها لقرار الإغلاق، واعتبرت أنه يشكل إمعانًا في سياسة تشديد الحصار على القطاع. وحذرت الوزارة من أن هذا الإغلاق سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية وزيادة الصعوبات التي يواجهها القطاع الصناعي والزراعي، وسيقيد نمو النشاط الاقتصادي الفلسطيني الذي يعاني جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
وأكدت الوزارة أن هذا القرار يبرز استخدام إسرائيل لسياسة الحصار الاقتصادي كوسيلة لعقاب المواطنين بشكل جماعي، وسيؤدي إلى توقف العمل في العديد من المصانع وفقدان فرص العمل للآلاف من العمال، مما سيزيد من معدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة الذي يعاني بالفعل من وضع اقتصادي صعب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تصدير قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضابط إسرائيلي يعترف: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
الثورة / وكالات
أقر ضابط رفيع في وحدة قتالية بالجيش الإسرائيلي باستخدام جنود الاحتلال المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة دروعا بشرية بصورة منتظمة، منذ بدء الحرب على غزة.
وقال الضابط في مقال كتبه لصحيفة “هآرتس”، وطلب عدم نشر اسمه: إن الجنود يستخدمون المدنيين الفلسطينيين دروعا بشرية في قطاع غزة ما لا يقل عن 6 مرات يوميا.
وأضاف أنه خدم في غزة لمدة 9 أشهر وعاين لأول مرة هذا الإجراء المسمى “بروتوكول البعوض” في ديسمبر عام 2023.
وأوضح الضابط الإسرائيلي رفيع المستوى أنهم أجبروا الفلسطينيين على العمل دروعا بشرية لأن ذلك أسرع من وسائل أخرى متاحة لكنها تستغرق وقتا مثل إرسال كلب أو “روبوت” أو طائرة مسيرة، حسب قوله.
كما أشار إلى أن هذه الممارسة شائعة جدا، وأن أفراد القيادة الأعلى رتبة في الميدان كانوا على علم باستخدامها لأكثر من عام ولم يحاول أحد إيقافها، بل على العكس من ذلك، تم تعريفها بأنها “ضرورة عملياتية”.
المحاكم الدولية
ويكشف الضابط في مقاله عن احتفاظ كل فصيلة في غزة تقريبا بما يسمى “شاويش”، في إشارة إلى الدرع البشري، موضحا أنه لا تدخل أي قوة مشاة منزلا قبل أن يفتشه الشاويش، مما يعني أن هناك 4 دروع منها في كل سرية و12 في الكتيبة وما لا يقل عن 36 درعا في اللواء.
وينبه الضابط الإسرائيلي إلى أن قسم التحقيقات الجنائية في الشرطة العسكرية فتح 6 تحقيقات بشأن استخدام المدنيين دروعا بشرية في غزة، لكنه يعتقد أن القضية أكبر وتحتاج لجنة تحقيق مستقلة على مستوى الدولة للوصول إلى الحقيقة.
ويختم الضابط مقاله بالقول : حتى ذلك الحين، لدى إسرائيل كل الأسباب للقلق من المحاكم الدولية، لأن هذا الإجراء جريمة يعترف بها حتى الجيش نفسه، وهي تحدث يوميا وأكثر شيوعا بكثير مما يُقال للجمهور.
وسبق أن روى الشاب الفلسطيني حازم علوان كيف استخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي درعا بشريا خلال اقتحامه المنازل والمباني في شمال قطاع غزة.
وأضاف “أُجبرت على تنفيذ مهام خطيرة شملت ارتداء زي الجيش الإسرائيلي وخوذة الرأس العسكرية وتزويدي بكاميرا ودخول منازل قد تكون مفخخة تحت تهديد التعذيب الجسدي والنفسي، بهدف فحص المنازل قبل دخول الجنود إليها”.