«التعليم» تطلق الدورة السابعة عشرة لـ «التميز العلمي»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أمس، عن انطلاق الدورة السابعة عشرة لجائزة التميز العلمي تحت شعار «بالتميز نبني الأجيال».
واستعرضت السيدة مريم عبدالله المهندي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، خلال مؤتمر صحفي، أهداف الجائزة وفئاتها، وطريقة المشاركة فيها، وكيفية الترشح لها، واستقبال الطلبات إلكترونيا، اعتبارا من الأول من أكتوبر المقبل وحتى الحادي والثلاثين من الشهر ذاته.
كما شرحت رؤية الجائزة من حيث الإسهام في تعزيز الإبداع والتميز في المجتمع القطري، ورسالتها في تعميق هذه المفاهيم من خلال تبني المعايير العالمية، وتنفيذ البرامج النوعية، وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر.
وفي تصريح لوكالة الأنباء القطرية «قنا»، قالت السيدة المهندي إن الجديد في هذه الدورة من عمر الجائزة هو التوجه نحو تطويرها بعد 17 عاما من انطلاقتها، بشكل ناضج ومدروس وشامل وغير مفاجئ، يليق بمكانتها وقيمتها على الصعيدين الوطني والإقليمي، لافتة إلى أنه مضى على الجائزة ما يقرب من عقدين، ما يحتم مراجعة ودراسة كافة التفاصيل المتعلقة بها، من حيث الفئات والمعايير وكل تفاصيلها بما يليق بمكانتها ويرفع نسب الإقبال عليها.
وأوضحت أن عدد الفائزين بالجائزة في دوراتها السابقة بلغ 900 فائز، معتبرة أنه تم، من هذا المنطلق، التفكير جديا في تعميم أثرهم على المستوى المحلي وفي المحافل الإقليمية، والبناء على هذا الإرث التربوي المكتسب، والاستفادة بهذا الخصوص من «لجنة سفراء التميز».
ونوهت إلى أن الجائزة تهدف إلى تقدير المتميزين علميا من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز، وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق التوجهات التنموية للدولة.
وذكرت المهندي أن الفعاليات الرئيسية للجائزة، في دورتها السابعة عشرة، تتضمن اللقاءات التعريفية على اليوم وغداً، وتقديم طلبات الترشح من 1 إلى 31 أكتوبر المقبل، وتحكيم الملفات خلال شهري نوفمبر وديسمبر القادمين، وإعلان النتائج في يناير 2024، ثم حفل التكريم في مارس من نفس العام.
ويؤكد الاهتمام المتزايد بجائزة التميز العلمي، التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عام 2006، ورعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» للجائزة، وكذا المشاركة الواسعة والمتنامية فيها بعد كل دورة منها، أن دولة قطر تركز على الإنسان باعتباره أساس تنمية المجتمع، ولدوره في تنفيذ رؤيتها الوطنية 2030 من خلال التنمية البشرية، إحدى الركائز الأربع لهذه الرؤية، ما يعني أن الاستثمار في الإنسان القطري عن طريق جودة التعليم والتميز العلمي خيار استراتيجي للنهوض بالبلاد في مجتمع واع ومتميز، متسلح بالعلم والمعرفة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزارة التعليم التمیز العلمی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي والبحث العلمي يزور دولة ألمانيا
زار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دولة ألمانيا الاتحادية، يُرافقه وفد من قيادات قطاع الأورام بالمستشفيات الجامعية.
جاء ذلك في ضوء رؤية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بشأن تطوير التعليم الطبي والبحث العلمي والرعاية الصحية في مجال الأورام بالمستشفيات الجامعية، ومع قرب بدء تشغيل المعهد القومي للأورام الجديد، وتنفيذًا لمبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية.
واشتملت الزيارة على تفقد العديد من المراكز الألمانية الجامعية الرائدة في تشخيص وعلاج الأورام، وعقد عدة لقاءات مع قيادات المراكز الجامعية من أجل التوافق علي تفعيل تعاون علمي مصري ألماني مُشترك، من أجل النهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية ومنها الكشف المبكر والتشخيص والعلاج وتقديم الرعاية المُتكاملة وفق المعايير العالمية.
وفي إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتحسين البنية التحتية للمراكز الجامعية للأورام واستحداث برامج مُستدامة للتنمية البشرية في مجال الرعاية الصحية وخاصة في مجال الأورام وربط ذلك بسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، قام وزير التعليم العالي والوفد المُرافق له بزيارة لكُبرى الشركات الألمانية في مجال الرعاية الصحية وعلى رأسها شركة سيمنز هيلثنيرز بمقرها الرئيسي بمقاطعة بافاريا بجنوب ألمانيا.
واشتملت زيارة وزير التعليم العالي على تفقد المصانع الرئيسية للشركة وعقد عدة لقاءات مع قيادات الشركة في المجالات المختلفة لوضع رؤية مُستقبلية؛ لتعزيز التعاون المُشترك في مجال الأورام بما في ذلك النهوض بتدريب الكوادر المُساعدة من خلال برامج مُتطورة ومُتخصصة مع الجامعات التكنولوجية المصرية، فضلًا عن تفقد المركز الرئيسي للابتكار والتطوير في مجال ميكنة المعامل بمدينة فرانكفورت؛ للاطلاع على أحدث التقنيات التي تستخدمها الشركة في هذا الشأن.
وتعُد شركة سيمنز من الشركات الرائدة في مجالات مختلفة على المستوى العالمي، ولها شراكات فعالة مع الحكومة المصرية في مجالات الطاقة والنقل والصناعة، فضلًا عن تقديمها حلول مُتكاملة للرعاية الصحية في العديد من المشاريع بجمهورية مصر العربية.
كما قام الوزير والوفد المُرافق بزيارة شركة Drager المُتخصصة في التجهيزات الطبية لغرف العمليات والرعاية المُركزة بمقرها الرئيسي بمدينة لوبك بشمال ألمانيا، كما عُقدت عدة لقاءات مع قيادات الشركة للتوافق حول رؤية مُستقبلية مُوحدة للتعاون المُشترك.
تعظيم دور مصر في التعليم الطبيوفي إطار رؤية وزارة التعليم العالي بشأن تعظيم الدور المصري في الريادة الإفريقية في التعليم الطبي المُستمر والبحث العلمي والرعاية الصحية في مجال الأورام، قام الوزير والوفد المُرافق بزيارة المستشفى الجامعي لجامعة فرايبورج، وعقد لقاء موسع مع البروفيسور فينز الرئيس التنفيذي، كما تمت زيارة المركز الجامعي المتكامل للأورام بجامعة فرايبورج الذي يعُد أحد أهم المراكز الألمانية المُتخصصة والرائدة في علاج الأورام بألمانيا، بالإضافة إلى عقد لقاء مع البروفيسور فيجل مدير المركز ورائد جراحات أورام الكبد والجهاز الهضمي بالروبوت الجراحي، والبروفيسور جروسو رئيسة قسم العلاج الإشعاعي، وقيادات مركز الأورام من مختلف التخصصات، واتفق الجانبان بشكل مبدئي على تعاون مُشترك بين المعهد القومي للأورام ومركز فرايبورج الجامعي للأورام برعاية شركة سيمنز هيلثينيرز؛ لتطوير قطاع الأورام الجامعي بمصر والقارة الإفريقية على أن يكون بدء تفعيل التعاون بالتزامن مع افتتاح المعهد القومي للأورام الجديد بداية من عام 2025.
رافق وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال زيارته وفد رفيع المستوى مكون من الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبدالمعطي سمرة عميد المعهد القومي للأورام، والدكتور حاتم أبوالقاسم مُقرر اللجنة التنفيذية لمستشفى 500 500 بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتور يسري رستم مُقرر اللجنة العليا لمستشفيات الأورام الجامعية بالمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، والدكتورة داليا قدري مدير مستشفيات المعهد القومي للأورام.
كما رافق الوزير الدكتور سامح سرور المُستشار الثقافي المصري بالسفارة المصرية ببرلين.