بوتين: الهجوم المضاد الأوكراني فشل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الهجوم المضاد الأوكراني فشل، ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه على خط المواجهة.
وأضاف بوتين في مؤتمر صحفي، بعد محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان: 'فيما يتعلق بإيقاف الهجوم المضاد (للقوات الأوكرانية - تاس)، فهو ليس مماطلة، إنه فشل'.
وتابع: 'على أية حال، هكذا يبدو الأمر اعتبارًا من اليوم'.
وقال بوتين 'سنرى ما سيحدث بعد ذلك. وآمل أن يستمر الأمر على هذا النحو'.
وشدد الرئيس الروسي على أن 'روسيا لم ترفض قط التفاوض. كما أننا لا نرفض هذه المرة'. وأضاف أن أردوغان 'أثار هذه القضايا' في محادثات اليوم و'أؤكد له ذلك'.
وكما ذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، فإن الهجوم المضاد الأوكراني لم ينجح، حيث تجاوزت خسائر الجيش 5600 رجل في الأسبوع الماضي وحده.
كما أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الجيش الأوكراني يقوم بمحاولات هجومية فاشلة منذ 4 يونيو. وخلال الشهرين الماضيين، فقدت كييف أكثر من 43 ألف جندي ونحو 5000 قطعة من المعدات العسكرية المتنوعة، بما في ذلك 26 طائرة و25 دبابة من طراز ليوبارد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم المضاد الرئيس الروسى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المعدات العسكرية خط المواجهة رجب طيب أردوغان وزارة الدفاع الروسية الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستهدف مستودعا لمنظومتي إس ٣٠٠ وإس ٤٠٠ في بيلجورود الروسية
أعلنت الاستخبارات الأوكرانية استهداف مستودعا لمنظومتي إس ٣٠٠ وإس ٤٠٠ ببيلجورود في روسيا ما أدى لانفجار محتوياته.
وكانت السلطات الروسية في وقت سابق أعلنت اعتراض سلاح الدفاع الجوي الروسي 4 مسيرات أوكرانية كانت متجهة إلى موسكو.
وفي سياق متصل؛ ذكر حاكم إقليم كراسنودار الروسي ان العمل في مطار سوتشي عاد منذ قليل بعد تعليق مؤقت تحسبا لهجمات بالمسيرات.
كما أشار حاكم إقليم كراسنودار الروسي أيضا الي نشوب حريق في خزان للوقود بمنشأة نفطية في مدينة طوابسه نتيجة هجوم بمسيرة أوكرانية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في وقت لاحق ، أن قواتها تمكنت من تحرير بلدات سودجا وميلوفوي وبودول في مقاطعة كورسك، وذلك في إطار العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة.
ووفقًا لبيان صادر عن الوزارة، نشرته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، فإن وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية نجحت خلال العمليات الهجومية في فرض سيطرتها على مدينة سودجا وبلدتي ميلوفوي وبودول، بعد معارك مع القوات