الأمن المغربي يخوض حملة شرسة على مروجي مخدر البوفا الذي يهدد بالإنتشار في صفوف الشباب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الأمن الوطني بتنسيق وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لمكافحة مخدر “البوفا”، خلال الفترة الممتدة من 04 غشت الماضي إلى 02 شتنبر الجاري، عن توقيف 112 شخصا للاشتباه في تورطهم في ترويج هذه المادة المخدرة.
كما تم حجز كيلوغرام و413 غراما من هذا المخدر، في عمليات أمنية جرى تنفيذها بمدن الدار البيضاء وسطات والرباط وفاس وطنجة والعيون والجديدة وخريبكة.
وأفاد مصدر أمني بأن هذه التدخلات الأمنية المركزة راهنت على استهداف المحور الرئيسي لترويج مخدر “البوفا” بضواحي مدينتي الدار البيضاء وسطات، حيث مكنت من تفكيك ست شبكات إجرامية تنشط في تهريب وترويج هذا المخدر على مستوى مناطق الدروة والهراويين ومديونة والرحمة وبوسكورة، فضلا عن تفكيك نقاط مخصصة لترويج هذه المادة المخدرة.
وإلى جانب استهداف أوساط ترويج مخدر “البوفا”، يضيف المصدر ذاته، أسفرت هذه العمليات الأمنية عن توقيف 632 شخصا للاشتباه في تورطهم في قضايا حيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بمختلف أنواعها من بينهم 153 شخصا مبحوثا عنه على الصعيد الوطني، و479 شخصا تم ضبطهم في حالة تلبس بالاتجار في مختلف أنواع المخدرات والأقراص المهلوسة.
ومكنت عمليات التفيش والحجز المنجزة في سياق هذه العمليات الأمنية أيضا من ضبط 28.639 قرصا طبيا مخدرا و 131 كيلوغراما و389 غراما من مخدر الحشيش، فضلا عن حجز 4 كيلوغرامات و 33 غراما من الكوكايين و1208 قنينات من المشروبات الكحولية و 6215 وحدة من مادة اللصاق المستعمل في التخدير علاوة على حجز 55 قطعة سلاح أبيض وقنينات غاز مسيل للدموع ومجموعة من السيارات والهواتف النقالة وسلاح صيد ناري يشتبه في تسخيرها في هذه الأنشطة الإجرامية.
في المقابل، يؤكد المصدر نفسه، تتواصل هذه العمليات الأمنية على الصعيد الوطني بغرض استهداف كافة الأوساط التي تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بجميع أنواعها ، باعتبارها من بين الأسباب المباشرة التي تفرز أنماطا إجرامية موسومة بالعنف وتستهدف شرائح مجتمعية معينة، خصوصا في هذه الفترة التي تتزامن مع بداية الموسم الدراسي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العملیات الأمنیة
إقرأ أيضاً:
رسميًا.. المجلس الوطني يصدر الحصيلة النهائية لعدوان الاحتلال على لبنان
نشر المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تقريرًا شاملًا يوثق الأضرار الجسيمة التي لحقت بلبنان نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الفترة ما بين 7 أكتوبر 2023 «عملية طوفان الأقصى» وحتى نوفمبر 2024 «بدء هدنة وقف إطلاق النار».
عدوان الاحتلال على لبنانوبحسب التقرير، فقد أسفرت عمليات قصف الاحتلال المستمرة عن ارتقاء نحو 3961 شهيدا، فيما وصل عدد المصابين لنحو 16520 جريحًا.
كما نجم عن العدوان نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، معظمهم من مناطق الجنوب، البقاع، والضاحية الجنوبية.
وأشار التقرير إلى أن استهداف الاحتلال للضاحية الجنوبية والمناطق المدنية أدى إلى تدمير أكثر من 130 ألف هكتار في الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى حرق حوالي 1200 هكتار، مما تسبب في خسائر بيئية كارثية نتيجة سياسة «الأرض المحروقة» التي اتبعتها قوات الاحتلال الإسرائيلية.
استهداف المنشآت المدنيةوبحسب التقرير فقد استهدفت غارات الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج المنشآت المدنية والتي يجرم القانون الدولي الاقتراب منها، والتي تضمنت قصف المستشفيات والمدارس، والجسور وطرق الإمداد الحيوية، وهو ما أدى ذلك إلى تعطيل الخدمات الأساسية، مما زاد من معاناة السكان المدنيين.
استهداف الصحفيين والمواقع التراثيةكما وثق التقرير اعتداء جيش الاحتلال بشكل مباشر على الصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والطبي، مما أدى إلى مقتل عدد منهم.
واستهدفت الغارات أيضًا تدمير العديد من الكنائس والمساجد والمواقع التاريخية، مما يمثل استهدافًا متعمدًا للهوية الثقافية والدينية اللبنانية.
الإدانة الدوليةوأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات تمثل خرقًا واضحًا للقانون الإنساني الدولي والإنساني.
ودعا المجلس إلى اعتماد التقرير كوثيقة رسمية، ليكون بمثابة توثيق الجرائم الإسرائيلية، بالإضافة إلى إعداد خطط استجابة وتعافي شاملة لمواجهة تداعيات هذا العدوان.