بوتين لأردوغان.. الغرب استغل اتفاق الحبوب لأغراض عسكرية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
في أول قمة روسية تركية منذ وقف العمل باتفاق إسطنبول لنقل الحبوب عبر البحر الأسود، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد موسكو لاستئناف صفقة الحبوب
وذلك بمجرد الإيفاء بما نصت عليه من بنود تخص المنتجات الزراعية الروسية، كما أوضح بوتين أن ستين مليون طن من الحبوب ستخصص للتصدير هذا العام منها مليون طن ستتكفل روسيا بنقلها إلى ست دول إفريقية.
وفي سياق متصل رحب بوتين بجهود الوساطة التركية لتسوية الأزمة الأوكرانية ودور أنقرة في التوصل إلى تفاهمات تنصل نظام كييف من الالتزام بها.
فهل تمهد قمة سوتشي لإحياء اتفاق اسطنبول؟ وما الصيغ المطروحة كبدائل؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا حبوب رجب طيب أردوغان سوتشي فلاديمير بوتين قمح
إقرأ أيضاً:
ترامب: بوتين يدمر روسيا.. وعليه أن يبرم صفقة
اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "يدمر روسيا" برفضه التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا لإنهاء الحرب.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "يجب عليه أن يبرم صفقة. أعتقد أنه يدمر روسيا بعدم إبرام صفقة"، محذرا "أعتقد أن روسيا ستكون في ورطة كبيرة".
وتشكل هذه التعليقات موقفا انتقاديا غير عادي من قبل ترامب الذي يكن الإعجاب لبوتين وقد أعرب عن ذلك في الماضي، في حين يستعد لعقد لقاء مع بوتين.
وكانت القمة التي جمعتهما في الماضي خلال الولاية الأولى لترامب قد حظيت بسمعة سيئة بعدما بدا أن الرئيس الأميركي ينصت للزعيم الروسي أكثر من استخباراته.
وتابع ترامب: "توافقت معه بشكل رائع، وآمل أن يرغب في التوصل إلى اتفاق".
وأضاف: "لا يمكنه أن يشعر بالإثارة كونه لا يبلي بلاء حسنا. أعني أنه يبذل ما باستطاعته، لكن معظم الناس كانوا يعتقدون أن هذه الحرب ستنتهي في نحو أسبوع واحد، والآن أنت تدخل السنة الثالثة، أليس كذلك؟".
وأشار إلى أن الاقتصاد الروسي تعرض لضربة قاسية، بما في ذلك التضخم.
ولفت ترامب أيضا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبلغه برغبته في التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب التي بدأت بغزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022.
وأكد ترامب الذي وجه مرارا انتقادات للزعيم الأوكراني في الماضي "زيلينسكي يريد التوصل إلى اتفاق".
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع دون التطرق إلى كيفية القيام بذلك، وقد اقترح مساعدوه استخدام المساعدات الأميركية كوسيلة ضغط على كييف لتقديم تنازلات.