صحيفة الخليج:
2024-12-25@01:45:40 GMT

60 دقيقة استغرقها النيادي للخروج من «دراغون»

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

60 دقيقة استغرقها النيادي للخروج من «دراغون»

دبي: يمامة بدوان
60 دقيقة، استغرقها سلطان النيادي للخروج من مركبة «دراغون» عقب هبوطها في مياه جاكسونفيل قبالة سواحل فلوريدا، أمس الاثنين، في تمام الساعة 08:17 صباحاً بتوقيت الإمارات، بعد رحلة استغرقت 17:17 ساعة من لحظة انفصال المركبة إلى الهبوط.

وفي تمام الساعة 09:17 صباحاً بتوقيت الإمارات، تمكن النيادي من الخروج من «دراغون»، والابتسامة ترتسم على وجهه، ليلامس الأرض لأول مرة منذ 186 يوماً، أي ما يعادل حوالي 4464 ساعة، هي الفترة التي قضاها في أطول مهمة للرواد العرب على متن المحطة الدولية للفضاء، مكللاً بالنجاح في إجراء أكثر من 200 تجربة علمية بالتعاون مع 5 وكالات فضاء عالمية، و19 تجربة ودراسة خاصة بجامعات من الدولة.

فور هبوط المركبة في مياه فلوريدا، سارعت فرق الإنقاذ من وكالة «ناسا» لانتشالها ونقلها على متن السفينة، ومن ثم نقل النيادي وزملائه في طاقم «كرو 6» إلى مستشفى خاص بالوكالة، لإجراء الفحوص الطبية، والدخول في برنامج إعادة التأهيل، للتأقلم مع ظروف الجاذبية على الأرض، الذي يشمل فحوصاً طبية وعلاجاً فيزيائياً، يستمر لحوالي شهرين.

العودة للوطن نهاية الشهر

قال المهندس عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف، مدير مهمة «طموح زايد 2» في مركز محمد بن راشد للفضاء، إن سلطان النيادي سيغادر إلى مركز كينيدي للفضاء في ولاية تكساس، برفقة زملائه الرواد، للبدء ببرنامج تأهيلي لمدة 14 يوماً، على أن يعود إلى دولة الإمارات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، ليمضي أسبوعاً واحداً، قبل العودة من جديد إلى مركز كينيدي في تكساس، لاستكمال إجراءات برنامج إعادة التأهيل وإجراء التجارب العلمية.

وأضاف في مؤتمر «رقمي»، نظمته «ناسا» عقب الهبوط الناجح لمركبة «دراغون» في مياه جاكسونفيل قبالة سواحل فلوريدا، أن مشاركة النيادي في أطول مهمة للرواد العرب على متن المحطة الدولية، تشكل منعطفاً مهماً لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، كما نتطلع إلى توسعة التعاون بين المركز و«ناسا» في مهمات مستقبلية جديدة.

وأوضح أن مهمة النيادي التاريخية، والتي تكللت بالنجاح، ستعود على دولة الإمارات ومنطقتنا العربية بالفائدة، خاصة أنها أكسبتنا الكثير من المعارف والعلوم.

إنجاز تاريخي

احتفى رواد الفضاء الإماراتيون بزميلهم سلطان النيادي، معبرين عن فخرهم بالإنجاز التاريخي، الذي حققه، واستعدادهم للتحضير لمهمات جديدة في المستقبل، لما سيعود بالفائدة ليس على الدولة فقط، بل على مسيرة استكشاف الفضاء العربية.

وغرّد رائد الفضاء هزاع المنصوري، مدير مكتب الرواد في مركز محمد بن راشد للفضاء، على «إكس»، ب «أخوي سلطان، تمر الآن في بالي لحظات لقائنا الأول بعد مهمتي عام 2019.. أتذكر الحماس اللي استقبلتني به.. اليوم أنا أستقبلك بالحماس ذاته وبالفخر نفسه.. أستقبلك لنتابع معاً المسيرة اللي بدأناها من 5 سنوات.. ونحضر لمهمات جديدة وأهداف أكبر إن شاء الله.. الحمد لله على سلامتك بو راشد».

بينما غرّدت نورا المطروشي، رائدة الدفعة الثانية في برنامج الإمارات لرواد الفضاء ب «الحمد لله على السلامة سلطان.. ألهمتنا جميعاً عبر 200 تجربة علمية وأول مهمة عربية للسير في الفضاء.. مبرووك إنجاز أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب»، في حين، غرّد زميلها محمد الملا ب «مبروك أخي سلطان ومبروك لدولة الإمارات إنجاز أطول مهمة فضائية بتاريخ العرب، 6 أشهر في الفضاء وأكثر من 1000 ساعة عمل في محطة الفضاء الدولية، أثمرت نجاحاً تاريخياً لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء ولمسيرة استكشاف الفضاء العربية».

الصورة

لحظات ترقب

لحظات من الترقب، عاشها فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في المحطة الأرضية بمنطقة الخوانيج، وهم يتابعون مراحل عودة سلطان النيادي برفقة زملائه في طاقم «كرو 6» على متن «دراغون».

واحتفى كل من: طلال حميد بالهول الفلاسي، نائب رئيس المركز، وحمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة المركز، ويوسف حمد الشيباني، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعدد من المختصين في المركز بالتصفيق الحار، فرحاً وفخراً بالإنجاز التاريخي، فور هبوط المركبة في مياه جاكسونفيل قبالة سواحل فلوريدا أمس الاثنين، في تمام الساعة 08:17 صباحاً بتوقيت الإمارات.

وفي الوقت ذاته، احتفى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء بمشاركة سالم حميد المري، المدير العام، في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة ناسا بمدينة هيوستن، عقب هبوط رائد الفضاء الإماراتي بسلام.

فرحة عامة

في كلمات يملؤها الفخر والاعتزاز، بالإنجاز التاريخي، الذي حققه رائد الفضاء الإماراتي، قالت شقيقته، مريم سيف النيادي: مشاعرنا وفرحتنا اليوم وسعادتنا، لا يمكن للكلمات ترجمتها، أو أن تعبر عنها، وهي فرحة عامة لدولة الإمارات العربية المتحدة.

وأكدت أن شعورها وشعور عائلتها لا يختلف عن شعور كل بيت إماراتي كان ينتظر ابنه البار، والله يرجعه للوطن سالماً غانماً.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سلطان النيادي الإمارات مرکز محمد بن راشد للفضاء فی میاه

إقرأ أيضاً:

قطر تتحدى عمان.. ومواجهة قوية بين الكويت والإمارات في مهمة البحث عن أول فوز في خليجي 26

تسعى منتخبات المجموعة الأولى لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26" التي انطلقت في الكويت أول أمس السبت، لفض الاشتباك عندما تنطلق منافسات الجولة الثانية، غدا الثلاثاء.

سيلعب منتخب قطر بطل كأس آسيا في آخر نسختين ضد نظيره العماني، بينما يدخل منتخب الكويت في تحد جديد على أرضه ووسط جماهيره عندما يلاقي الإمارات.

وكانت مباراتا الجولة الأولى انتهتا بنتيجة واحدة 1/1، حيث اكتفى المنتخب الكويتي بنقطة أمام نظيره العماني في مباراة الافتتاح على ملعب جابر الأحمد الدولي، وهو نفس مصير مباراة الإمارات ضد قطر التي أقيمت على ملعب جابر المبارك.

وتمثل مواجهة المنتخب القطري أمام نظيره العماني أهمية كبيرة للفريقين، حيث يسعى منتخب قطر لمواصلة الصحوة بعد سلسلة من النتائج السلبية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ولكنه سيواجه طموحات نظيره العماني الذي يسعى بدوره أيضا لأول فوز في البطولة لتعزيز فرصه في التأهل للدور قبل النهائي.

وقدم المنتخب العماني تحت قيادة مدربه الوطني رشيد جابر أداء قويا في المباراة الأولى ضد الكويت وكاد أن يخطف الفوز في الدقائق الأخيرة، بينما نجح الإسباني لويس جارسيا المدير الفني لمنتخب "العنابي" الذي تولى المسؤولية خلفا لمواطنه ماركيز لوبيز قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة في فرض التوازن على أداء الفريق.

ويعلق منتخب قطر آماله على نجمه أكرم عفيف الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، والذي سجل هدف التقدم على الإمارات في المباراة الأولى ليسجل هدفه رقم 39 في 120 مباراة دولية مع المنتخب ليتعادل مع سيباستيان سوريا الذي سجل أهدافه في 123 مباراة بقميص قطر.

كما رفع أكرم عفيف أهدافه في بطولات كأس الخليج إلى 5 أهداف منها 3 في مرمى منتخب الإمارات فقط، ويأمل مع زملائه أحمد الراوي وحارس المرمى مشعل برشم في الخروج بنتيجة إيجابية.

كما يرتكز المنتخب العماني على دعائم بارزة مثل رأس الحربة عصام الصبحي صاحب هدف التعادل في مرمى الكويت، ومعه المحاور الهجومية جميل اليحمدي وعبد الله فواز وزاهر الأغبري مع ثنائي الوسط أرشد العلوي وحارب السعدي.

وفي المواجهة الثانية يسعى منتخب الكويت لاستغلال عاملي الأرض والجمهور أمام نظيره الإماراتي لتحقيق فوز يجنبه الدخول في حسابات معقدة قبل مباراة الجولة الثالثة أمام قطر، يوم الجمعة المقبل.

ويعتمد خوان أنطونيو بيتزي مدرب منتخب الكويت بقوة على الظهيرين فهد الهاجري ومشاري غنام إضافة إلى رأس الحربة يوسف ناصر صاحب هدف افتتاح البطولة، وكذلك محمد دحام المتميز في تنفيذ الكرات الثابتة.

وبنفس الطموح يخوض منتخب الإمارات بقيادة مدربه البرتغالي باولو بينتو المباراة ساعيا لتحقيق أول فوز، ومعتمدا على نجومه يحيى نادر وخليفة الحمادي ويحيى الغساني إضافة إلى برونو وفابيو ليما وكوامي أوتون وماركوس ميلوني إضافة إلى حارس المرمى خالد عيسى.

مقالات مشابهة

  • مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»
  • المتفوقون فخر الوطن
  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • محمد بن راشد يصدر مرسوماً بإنشاء «مركز دبي للمُرونة»
  • محمد بن راشد يصدر مرسوماً بإنشاء "مركز دبي للمرونة"
  • محمد بن راشد يصدر مرسوماً بإنشاء “مركز دبي للمُرونة”
  • محمد بن راشد يصدر مرسوم إنشاء مركز دبي للمُرونة
  • محمد بن راشد يصدر مرسوم إنشاء «مركز دبي للمُرونة»
  • في مهمة البحث عن أول فوز.. الإمارات تواجه الكويت وقطر تتحدى عمان
  • قطر تتحدى عمان.. ومواجهة قوية بين الكويت والإمارات في مهمة البحث عن أول فوز في خليجي 26