حذف الداعية الإسلامي، أمير منير، مقطع الفيديو الذي نشره في "فيسبوك" وأثار جدلا كبيرا بمواقع التواصل، حيث روج فيه لتطبيق "العمرة البدل".

أول تعليق سعودي على واقعة داعية مصري روّج لتطبيق عن العمرة بالإنابة وأثار جدلا كبيرا (فيديو)

وعلى حسابه في "فيسبوك"، علق الدعية أمير منير على الجدل الحاصل لخصوص ترويجه لتطبيق "العمرة البدل"، مؤكدا أن هدفه ليس تجاريا وليس بهدف المال، طارحا رأي بعض الفقهاء في مسألة العمرة بالإنابة.

وأوضح أمير منير في نقاط عدة الآتي: "

1- أنا حذفت الفيديو بالفعل استجابة للشركة السعودية صاحبة التطبيق اللي تواصلت معايا وطلبت مني ده خوفا منهم عليّ جزاهم الله خيرا..مش عشان لا فلان هاجم ولا علان قال..كل ده والله ولا فارق معايا لا طلبت رضاهم أولا ولا هطلبه في يوم من الأيام ..إنما أطلب رضا ربي .. وبرضه شيلته كرامة لمن يحبني وساءه الفيديو اختلافا ما بيننا في وجهة النظر أو فهمه غلط وإثباتا للنوايا الحسنة.

2- ممكن نحسن الظن ببعض ونبطل ندخل في نوايا لا يعلمها إلا الله.

3- لو هترفض شيء خصوصا لو ديني أبحث وراه الأول يمكن وجهة نظرك تطلع غلط - والإنسان عدو ما يجهل - وساعتها ممكن تقع في محظور شرعي بالسف على شيء ديني.

4- بلاش نهدم كل حد بيكلمنا في الدين وننتظر لكل واحد فيهم أول غلطة عشان نتهمه في دينه لإنه لو كل حد غلط هدمناه مش هنلاقي حد لإن العصمة انتهت مع موت النبي وكلنا خطاء.

5- ألم الضربة بيبقى أعظم لما ييجي من أخوك فبلاش أهل الدين ومحبي الدين يبقوا أول واحد يطعن أخيه ويظن فيه السوء . سيبنا إيه لكارهي الدين.

6- لو حد في يوم سمعت منه طيب ثم اتهموه في دينه افتكر له الخير اللي له عندك وادع له بالهداية قبل ما تشاركهم وادي له فرصة يتراجع ويعتذر مش لازم دايما تحسسه إنه تحت السكينة.

7- وأخيرا جايز أكون فعلا غلط ما أنا بشر خطاء ولو كده فأسأل الله أن يغفر لي خطأي وأن يصلحني ويحسن نيتي وأنا مسامح والله كل من طلب مني السماح ولو بينه وبين نفسه من غير ما يوصلي.. مسامحك يا سيدي".

وكان الداعية الإسلامي أمير منير قد أثار جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، بترويجه عبر صفحته الشخصية في "فيس بوك"، لتطبيق "العمرة البدل"، حيث يقوم الشخص بدفع 4 آلاف جنيه من خلال التطبيق، بهدف أن يقوم بديل عن أداء عمرة لقريب أو متوفي دون سفر الشخص إلى المملكة العربية السعودية، لأسباب محددة تمنع الشخص من آدائها، كالمرض والعجز والوفاة.

واعتبر البعض بأنه تطبيق مفيد، فيما لاقى اندهاشا كبيرا من قبل الآخرين عن كيفية أداء مناسك العمرة لأحد الأقارب عن طريق شخص أخر بمقابل مادي، دون معرفة هوية الشخص الذي سوف يقوم بأداء العمرة البديلة، فيما اتهمه البعض بـ"التجارة باسم الدين".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحج تويتر غوغل Google فيسبوك facebook العمرة البدل أمیر منیر

إقرأ أيضاً:

نحو 80 دولارا.. هل تحسم مزايدة البدل انتخابات الصحفيين بمصر؟

القاهرة- تشهد أروقة نقابة الصحفيين المصريين جدلا نقابيا واسعا يتزامن مع انتخابات "التجديد النصفي" لمجلس النقابة، يدور حول قضايا تتعلق بواقعهم المعيشي والحريات والتشريعات النقابية.

على رأس هذه القضايا تأتي زيادة "بدل التدريب والتكنولوجيا"، وهو بمنزلة "أجر" شهري يتقاضاه الصحفيون النقابيون في مصر، تموله الدولة منذ عام 1975، وعادةً ما تدور حوله البرامج الانتخابية النقابية.

عودة الحديث عن الحريات وقيمة البدل المقدرة بـ3900 جنيه (أي أقل من 80 دولارا)، تثير تساؤلات على لسان مرشحين نقابيين وأعضاء بالجمعية العمومية، أبرزها: إلى أي مدى تسبب الواقع المعيشي الراهن للصحفيين في مصر في أن يكون "البدل" محورا مهما في الانتخابات النقابية؟

انتخابات "التجديد النصفي" تجري كل عامين على مقعد النقيب ونصف مقاعد أعضاء المجلس (الجزيرة) خريطة الانتخابات والمرشحين

تُجرى انتخابات "التجديد النصفي" كل عامين على مقعد النقيب ونصف مقاعد أعضاء المجلس (12 عضوا/ دورة كل عضو 4 سنوات)، وكان من المقرر عقدها يوم 7 مارس/آذار الجاري، لكنها تأجلت أسبوعين، ثم إلى 4 أبريل/نيسان لعدم اكتمال النصاب القانوني.

ويتطلب النصاب القانوني حضور 50%+1 من الأعضاء المشتغلين البالغ عددهم 10 آلاف و232 صحفيا في الانعقاد الأول، أو ربعهم في الجولات التالية، وسط مؤشرات على إمكانية إجرائها يوم 2 مايو/أيار، وفق اتفاق "غير معلن" بين المرشحين والجمعية العمومية، مراعاة لشهر رمضان والأعياد الدينية.

في حين يخوض 8 مرشحين الانتخابات على مقعد النقيب، تنحصر المنافسة الفعلية -وفق مؤشرات عدة- بين مرشحين اثنين بارزين، هما:

إعلان النقيب المنتهية ولايته خالد البلشي، يساري معارض، وأحد أبرز قيادات ما يعرف بـ"تيار الاستقلال النقابي" (جبهة تحمل شعار الاستقلال النقابي والحريات). النقيب الأسبق (2017-2019) عبد المحسن سلامة، الذي ينتمي إلى مؤسسة الأهرام (المملوكة للدولة) وتُعد واحدة من أكبر الكتل التصويتية في انتخابات الصحفيين.

أما عضوية مجلس الصحفيين، فتشهد منافسة 43 مرشحا على 6 مقاعد، وكما في الجولات الأخيرة، تنحصر الانتخابات هذه المرة أيضا بين "تيار الاستقلال" وقائمة تصنف نقابيا بأنها "تلقى دعما حكوميا"، وهو ما لم يثبت أن أكدته أو نفته الحكومة المصرية سابقا.

توافق "نادر"

خلال الدورات الانتخابية في العقد الماضي، كانت انتخابات الصحفيين بمنزلة سباق بين تكتل محسوب على الحكومة وآخر يساري ذي توجهات معارضة، الأول يحمل ورقة زيادة البدل، والآخر يحمل رهانات تحقيق هامش من "الحريات والاستقلالية النقابية".

بيد أن انتخابات 2025 تشهد مفارقة ملحوظة، تتمثل في اتفاق غالبية المرشحين على تبني ملف الحريات والصحفيين المحبوسين، إلى جانب الدعوة إلى إجراء تعديلات على القوانين والتشريعات الصحفية، لأغراض تبدو مختلفة.

وهذا التوافق النادر حول "الحريات والصحفيين المحبوسين"، اعتبره البلشي في أكثر من مناسبة "نجاحا لمجلسه المنتهية ولايته في جعل الآخرين يتحدثون عن ملفات ومشاكل كانوا ينكرونها سابقا".

في حين يرى المنافس الأبرز للبلشي، عبد المحسن سلامة، أن "قضايا الحريات لا يمكن تجاوزها في انتخابات الصحفيين، كما لا يجوز لأي طرف احتكارها أو المتاجرة بها انتخابيا".

المؤتمر السادس للصحفيين تناول الواقع المعيشي للجماعة الصحفية (مواقع التواصل) مزايدة البدل

وعادة ما تحمل انتخابات الصحفيين مزايدات نقابية حول البدل، وإن كانت بعض الأصوات الصحفية تشير إلى انتقاله في الدورات الأخيرة من ورقة انتخابية إلى استحقاق نقابي.

إعلان

تعقيبا على ذلك، يؤكد سلامة أن مشكلة البدل تكمن في غياب تشريع واضح ينظم زيادته بشكل دوري وثابت، ومع ذلك، يعتقد أن زيادته تعتمد على قوة النقيب والمفاوض ومكانته وليس على توجهات سياسية معينة.

في المقابل، سبق أن ندد البلشي بهذا الطرح، معتبرا "القول بأن البدل يأتي بقوة النقيب إهانة للجمعية العمومية".

خيوط معقدة ومتشابكة

ممسكا بخيوط "البدل والحريات والمحتوى الصحفي" المعقدة والمتشابكة، يشير الكاتب الصحفي محمد سعد عبد الحفيظ، عضو المجلس المنتهية ولايته والمرشح لدورة جديدة، إلى أن الأوضاع الاقتصادية للصحفيين أصبحت بالغة الصعوبة.

وفي حديث للجزيرة نت، عزا عبد الحفيظ الأسباب إلى "غياب هامش الحرية الكافي الذي يسمح بإنتاج محتوى صحفي جاذب، مما يؤثر سلبا على الإعلانات والإيرادات، وبالتالي ينعكس على الظروف المعيشية للصحفيين".

وشدد على أن "بدل التدريب والتكنولوجيا حق قضائي ثابت وليس منة، وصدر بشأنه أكثر من حكم من المحكمة الإدارية العليا"، موضحا أن أزمة البدل تكمن أيضا في ارتباط زيادته بالمواسم الانتخابية، بدلا من أن تكون زيادة دورية متماشية مع معدلات التضخم أو العلاوات السنوية.

أرقام ومؤشرات

متفقة مع الطرح السابق، ترى الصحفية والمرشحة لعضوية مجلس النقابة، إيمان عوف، أن بدل التدريب والتكنولوجيا أصبح مصدر دخل أساسيا للصحفيين، لكنه لا يضمن الحد الأدنى من الحياة الكريمة التي يفترض أن يتمتعوا بها.

وفي تصريحات للجزيرة نت، استشهدت عوف بـ"مخرجات صادمة" كشفتها نتائج الاستبيان الذي أُجري في المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين في ديسمبر الماضي، موضحةً أنها أظهرت أن:

نحو 13% من الصحفيين لا يتقاضون رواتب، مما يعني أنهم يعملون في ظروف أقرب إلى العمل الجبري. تتراوح نسبة من يحصلون على رواتب غير مستقرة بين 13% و17%. يعاني أكثر من 49% من غياب الحد الأدنى للأجور (6 آلاف جنيه) أو وجود لوائح مالية تنظم حقوقهم داخل المؤسسات الصحفية. نحو 65% من الصحفيين ينفقون البدل على متطلبات حياتهم اليومية، بدلا من استثماره في التدريب أو المعدات الصحفية. إعلان جمعية عمومية "أكثر وعيا"

بدوره، يقول الناقد الرياضي بصحيفة الجمهورية، ناصر سليمان، إن انتخابات الصحفيين لن تحسمها وعود زيادة البدل، بعد أن أصبحت الجمعية العمومية أكثر وعيا وإدراكا لما يدور داخل النقابة.

ويشير سليمان إلى جملة من المشاكل التي تعاني منها الجماعة الصحفية، منها: الوضع الاقتصادي المتردي، وتدني رواتب الصحفيين في المؤسسات القومية، وإغلاق عدد من الصحف الخاصة، وتحول "البدل" إلى ملاذ أساسي لجموع الصحفيين.

ويعتقد أن جزءا من مواجهة الأزمة المالية التي يعاني منها الصحفيون يكمن في ربط البدل بالحد الأدنى للأجور.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير الشرقية يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • نحو 80 دولارا.. هل تحسم مزايدة البدل انتخابات الصحفيين بمصر؟
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على د. مطلب النفيسة
  • نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الدكتور مطلب النفيسة
  • الديوان الملكي السعودي يصدر بياناً هامّاً
  • حزب صوت الشعب يصدر بياناً بشأن «المهاجرين غير الشرعيين» في ليبيا
  • الدين الخارجي لدولة عربية يتراجع لـ111 مليون دولار خلال 2024
  • أمير الباحة يتابع الحالة المطرية ويوجّه بتكثيف جهود الجهات المعنية
  • وفد أمني مصري إلى الدوحة لمواصلة المباحثات بشأن غزة وصفقة الأسرى.. مؤشرات إيجابية
  • «الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا» تكبيرات عيد الفطر 2025 مكتوبة