استضافتها «جورجتاون».. محاضرة حول «القيادة وصناعة الفن وطرق التدريس»
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
استضاف الدكتور صفوان المصري، عميد جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، محاضرة عامة بعنوان «القيادة وصناعة الفن وطرق التدريس المستقبلية» تحدثت فيها الدكتورة كارول بيكر عن الفترة التي قضتها كعميدة لمعهدين فنيين رائدين هما: كلية الفنون بجامعة كولومبيا وكلية معهد شيكاغو للفنون.
وعرضت المحاضرة ، التي أقيمت في متحف مطافئ، منصة الفن المعاصر الرائدة في الدوحة، رؤى مبتكرة حول إمكانات المنهجيات القائمة على الفن لتحفيز سمات القيادة واكتسابها مثل القدرة على التكيف والشجاعة في مواجهة الشكوك وعدم اليقين.
وشاركت البروفيسورة كارول بيكر وجهات نظرها حول كيف يمكن لقيم المخاطرة والتجريب والحدس المتأصلة في مجالات صناعة الفن أن تتجاوز التخصصات وتثري الحياة اليومية.
وقال الدكتور صفوان المصري عميد الجامعة: «الدكتورة كارول بيكر من كلية كولومبيا للفنون، هي أكاديمية متميزة وعميدة ومدرسة وكاتبة بارزة، تتقاطع اهتماماتها وشغفها الرئيسي مع الفنون والتعليم والمشاركة المجتمعية، وينسجم مفهومها المتمثل في مزج تعليم الفنون مع الدعم المجتمعي على نحو يتماشى بشكل خاص مع رؤية القيادة القطرية والمشاريع المبتكرة التي تتبناها سعادة الشيخة المياسة، وإنه لشرف لي أن نستضيفها بجامعة جورجتاون في قطر هذا الأسبوع كأحد الضيوف المتميزين الذين يتفاعلون مع مجتمعنا.»
وجاءت المحاضرة العامة بعد افتتاح معرض «الحاضر: مستقبل الماضي» في متحف المطافئ، حيث عرضت أعمال 31 فنانا شاركوا في برنامج «الفنان المقيم».
حصلت الأستاذة كارول بيكر على درجة الدكتوراه في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو. ولديها رصيد من الاعمال يتضمن العديد من المقالات والكتب، وهي معلقة ثقافية رائدة في قضايا تتراوح من تدريس الفنون والفن والسياسة في جنوب افريقيا، إلى التاريخ الثقافي الأمريكي، والفن والمسؤولية الاجتماعية. وهي تعمل بشكل وثيق مع برنامج المنتدى الاقتصادي العالمي حول الفن والثقافة والقيادة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة جورجتاون مؤسسة قطر
إقرأ أيضاً:
كولومبيا.. تفاصيل ترأس المملكة اجتماع منظمة الأمم المتحدة للسياحة
رأس وزير السياحة أحمد بن عقيل الخطيب، وفد المملكة العربية السعودية المشارك في الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة الذي عقد في الفترة من 13-15 نوفمبر الجاري في مدينة قرطاجنة بجمهورية كولومبيا، حيث اختتمت المملكة خلال الدورة فترة رئاستها للمجلس التنفيذي التي استمرت لمدة عامين.
وعملت المملكة خلال فترة رئاستها للمجلس على مواصلة تعزيز نمو السياحة العالمية، حيث تم تحت قيادة المملكة إنشاء برنامج عام تطويري، يعطي الأولوية للاستثمارات والتعليم وتمكين الشباب والاستدامة في القطاع، وقد أدى هذا النهج إلى تحقيق نتائج اقتصادية إيجابية وتأثير مجتمعي فاعل لقطاع السياحة عالميًا.
تحت مسمى "أرض السعودية" وتضم جناح "#روح_السعودية".. وزير السياحة يفتتح مشاركة #المملكة في #سوق_السفر_العالمي WTM بـ #لندن
أخبار متعلقة المملكة تحقق المرتبة 12 عالميًا في إنفاق السياح الدوليين للعام 2023برعاية وزير الدفاع.. المملكة تستضيف الملتقى العربي العاشر للأسماء الجغرافيةالمملكة تؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات فعّالة للقضاء على الجوع عالميًاللتفاصيل | https://t.co/TffZg7J6SO#السعودية_وجهة_العالم #اليوم
#WTMLDN@Saudi_MT@AhmedAlKhateeb pic.twitter.com/dfgsb6yyT9— صحيفة اليوم (@alyaum) November 5, 2024السياحة العالميةومع اختتام رئاسة المملكة العربية السعودية، افتتح وزير السياحة ورئيس المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، الجلسة بالدعوة إلى التعاون المشترك بين أعضاء المجلس.
وقال: "أكد هذا التجمع من جديد رؤيتنا المشتركة للرخاء المستمر للسياحة العالمية، وأبرز الحاجة إلى نماذج مبتكرة للحفاظ على القطاع، وخلق فرص الاستثمار، ودعم الشراكات الاستراتيجية, وبينما ننقل المسؤولية إلى الرئيس التالي، نأمل أن يستمر الزخم من خلال سياسات التفكير المستقبلي والاستثمارات والتعاون العالمي".زيادة الربط الجويكما برزت السياحة خلال فترة رئاسة المملكة كمحرك حيوي للنمو الاقتصادي العالمي، ومن المتوقع أن تساهم بنسبة 10% في الناتج المحلي الإجمالي العالمي مع إنفاق سنوي قدره 11 تريليون دولار في عام 2024م، ومن المتوقع أن ترتفع هذه المساهمة، مدعومة بزيادة الربط الجوي، والطلب في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، وتوسع القاعدة السياحية للطبقة المتوسطة في الأسواق الناشئة.
وبالإضافة إلى آثارها الاقتصادية، تعد السياحة جزءًا لا يتجزأ من التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل، حيث تدعم 350 مليون وظيفة في جميع أنحاء العالم وتوفر مسارات للحراك الاقتصادي للشباب والنساء والمجتمعات الريفية، كما يعزز النهج الشامل للقطاع التبادل الثقافي والتفاهم بين الثقافات المتنوعة، مع توقع وصول 1.5 مليار سائح دولي بحلول نهاية عام 2024م.السياحة السعوديةوخلال دورة المجلس، شهد وزير السياحة ووزير السياحة في زامبيا، التوقيع على مذكرة تفاهم بين المملكة وزارة السياحة السعودية ووزارة السياحة في وزامبيا، وذلك للتعاون في مجالات تدريب وتطوير رأس المال البشري، وتبادل الخبرات في مجال إحصاءات السياحة، وتنظيم الفعاليات والمهرجانات السياحية، والتخطيط للتنمية السياحية المستدامة.
كما عقد الوزير الخطيب، اجتماعات ثنائية مع نظرائه وزراء السياحة في دول كولومبيا وزامبيا وجنوب أفريقيا والبرازيل، وأكدت الاجتماعات الالتزام الثابت بتعزيز التعاون الدولي وتعزيز التقدم الجماعي في قطاع السياحة.
وقد دعمت رئاسة المملكة للمجلس التنفيذي مشاركة أعمق وأوسع عبر المراكز السياحية في العالم، وشهدت منظمة الأمم المتحدة للسياحة توسعًا إقليميًا كبيرًا مع إنشاء المكتب الإقليمي للأمريكيتين في البرازيل والمكتب الإقليمي لأفريقيا في المغرب، بالإضافة لإنشاء مرصد لحركة السياحة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في أوروغواي ومكتب السياحة على طريق الحرير في أوزبكستان.