هيئة “الطوارئ والأزمات” تشارك في أعمال قمة مجموعة العشرين بالهند
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شارك وفد الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث برئاسة فهد بطي المهيري، مدير إدارة السلامة والوقاية في الهيئة، في سلسلة اجتماعات لأعمال مجموعة العشرين (G20) للعام الجاري والتي عقدت في جمهورية الهند.
وتهدف مشاركة الهيئة، والتي جاءت ضمن مسار مجموعة الحد من مخاطر الكوارث في القمة، إلى إبراز جهود وإنجازات دولة الإمارات في تطبيق متطلبات إطار عام سنداي، وعرض أفضل الممارسات المعمول بها بالدولة في هذه المنصة العالمية، والمساهمة في صياغة مخرجات وتوجهات دول مجموعة العشرين في مجال الحد من مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى تسليط الضوء على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” وما تقوم به لتعزيز العمل المناخي، كما تهدف المشاركة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الدولي المشترك في هذا الخصوص.
واستحدثت الرئاسة الهندية اجتماعات المجموعة تحت شعار “التحول من إدارة الكوارث إلى إدارة المخاطر”، بالإضافة إلى أنها حددت خمس أولويات لمسار عمل المجموعة تتضمن التغطية العالمية لأنظمة الإنذار المبكر، ومرونة البنية التحتية لمقاومة الكوارث، والأطر والنظم المالية الداعمة للحد من مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى الاستجابة والتعافي وإعادة البناء بشكل أفضل، بجانب مفهوم النظام البيئي المتكامل للحد من مخاطر الكوارث.
وأشادت جمهورية الهند والدول المشاركة في الاجتماع بدور دولة الإمارات ومساهماتها في الاستراتيجيات الإقليمية والدولية في ما يتعلق بالتعامل الصحيح مع الكوارث والأزمات، وفي تطبيق الاستراتيجية الوطنية للحد من مخاطر الكوارث.
وستقوم جمهورية الهند خلال الفترة المقبلة برفع تقرير تفصيلي حول مخرجات الاجتماعات وإعداد خطة عمل يتم التركيز عليها للوصول إلى خارطة طريق تتفق عليها دول مجموعة العشرين لمعالجة هذه الأولويات والإعلان عن التوصيات النهائية خلال القمة الـ 18 لرؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين التي ستنعقد في سبتمبر 2023 في نيودلهي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق”: تقنيات حديثة تعزز سلامة وكفاءة شبكة الطرق في المملكة
تبنت الهيئة العامة للطرق خلال العام 2024، مجموعة من التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع مستوى السلامة والكفاءة على شبكة الطرق، في خطوة تعكس التزامها بتعزيز البنية التحتية للطرق في المملكة.
ومن بين التقنيات الحديثة التي تبنتها “هيئة الطرق”، معدة إعادة تدوير الأسفلت في الموقع “FDR”، التي تعمل على إعادة تدوير كامل طبقات الأسفلت وما تحتها مباشرة في الموقع، مما يسهم في خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 40% و70% مقارنة بالأساليب التقليدية، كما تتيح إعادة الحركة المرورية في نفس اليوم، مما يقلل من تعطل السير ويسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة كبيرة، في إطار التزام الهيئة بتحقيق الاستدامة البيئية.
وإلى جانب ذلك، تعتمد الهيئة تقنية إعادة تدوير الأسفلت القديم في خلطات الأسفلت الجديدة، مما يسهم في تقليل الحاجة لاستخدام المواد الخام الجديدة وخفض الانبعاثات الناتجة عن عمليات النقل والاستخراج، لتشكل جزءًا من جهود الهيئة في تبني الحلول المستدامة التي تحافظ على البيئة وتعزز من كفاءة استخدام الموارد.
وفي إطار التوسع في استخدام التقنيات الحديثة، تمتلك الهيئة العامة للطرق أسطولًا ضخمًا للمسح والتقييم يُعد الأضخم على مستوى العالم، ويعتمد بشكل كبير على الذكاء الاصطناعي، حيث يضم معدات متقدمة مثل جهاز مسح الأضرار على أسطح الطرق، وجهاز قياس مقاومة الانزلاق، وجهاز لقياس الانحراف في طبقات الطريق، بالإضافة إلى معدات لقياس معامل الوعورة العالمي وسماكة الطرق، وتتيح هذه التقنيات للهيئة تحليل ورصد الملاحظات بشكل دقيق، مما يسهم في تحسين جودة الصيانة واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
ومن بين التقنيات الأخرى التي تبنتها الهيئة، جهاز قياس الدهانات الأرضية الذي يُستخدم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، الذي يتميز بكاميرا عالية الدقة ونظام تحديد المواقع GPS، مما يتيح تحديد موقع كل نقطة تم قياسها بدقة عالية، ويعمل الجهاز بسرعة تصل إلى 80 كم/ساعة، كما يقوم بقياس قوة عاكسية الدهانات الأرضية، مما يوفر قاعدة بيانات شاملة تساعد في تحسين عمليات الصيانة وتقليل التكاليف.
اقرأ أيضاًالمملكةالمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة يلتقي وزير التنمية الدولية الكندي
كما استخدمت “هيئة الطرق” تقنية الدرونز في فحص وتقييم الطرق، حيث تتيح هذه التقنية الوصول إلى الأماكن الصعبة كالعبّارات والعقبات وإجراء المسح الحراري، مما يسهم في التأكد من مستوى النظافة في حرم الطريق وتنفيذ إجراءات الفحص بشكل آلي وفعال.
ويأتي استخدام التقنيات الحديثة ضمن إطار عقود الصيانة المبنية على الأداء التي تتبناها الهيئة، التي تهدف إلى استخدام أحدث التقنيات في أعمال الصيانة لرفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المستوى السادس، وخفض عدد الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030.
وتواصل “هيئة الطرق” توسيع استخدام أحدث التقنيات والمعدات لتحقيق إستراتيجيتها التي تركز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وتحقيق رؤية المملكة 2030، من خلال تحسين تجربة مستخدمي الطرق وضمان مستويات عالية من الأمان والكفاءة في قطاع الطرق.