11 سبتمبر موعد انطلاق الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تنطلق يوم الاثنين الموافق (11) سبتمبر الجاري مرحلة الحملات الانتخابية للمرشحين لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، وفق الفترة المحددة في الجدول الزمني الذي اعتمدته اللجنة الوطنية للانتخابات.
وبحسب الجدول الزمني لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، سوف تستمر الحملات الانتخابية لمدة (23) يوماً لتنتهي في تاريخ (3) أكتوبر 2023، بحيث يتمكن المرشحون من التعبير عن أنفسهم وعرض برامجهم الانتخابية والقيام بالأنشطة التي تستهدف إقناع الناخبين باختيارهم في الدورة الخامسة من انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
وأهابت اللجنة الوطنية للانتخابات بكافة المرشحين الالتزام بأحكام التعليمات التنفيذية للانتخابات سواء المتعلقة بضوابط وقواعد الحملات الانتخابية، أو المتعلقة بتحديد الجزاءات التي يمكن توقيعها على المخالفين لها، لافتة إلى ضرورة الاطلاع على دليل المرشح والناخب لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، والذي يتضمن إجابات وافية عن كافة الأسئلة المتعلقة بالانتخابات بطريقة مبسطة يسهل فهمها واستيعابها.
ودعت اللجنة الوطنية للانتخابات المرشحين إلى تعبئة استمارة طلب الموافقة على خطة الحملة الانتخابية للمرشح، عن طريق الموقع الإلكتروني uaenec.ae وذلك للحصول على ترخيص بشأن خطة حملاتهم الانتخابية، والتي تتضمن بيانات عن المرشح مقدم الطلب، والأنشطة والفعاليات التي يعتزم القيام بها (الدعاية التليفزيونية – الإعلانات الصحفية – الاجتماعات – إعلانات الشوارع)، وعدد المرات المزمع القيام بها، وتكلفتها المادية ومصادر تمويلها، إضافة إلى تعهده بالالتزام بضوابط الحملة الانتخابية التي وردت في التعليمات التنفيذية للانتخابات، وبالالتزام بخطة الدعاية الانتخابية التي تم الموافقة عليها، ثم التوجه إلى مقر لجنة الإمارة التي ينتمي إليها المرشح لتسليم خطة الحملة الانتخابية والحصول على موافقة لجنة الإمارة قبل افتتاح المقر الانتخابي للمرشح.
وبحسب المادة (30) من التعليمات التنفيذية لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023؛ فإنه يحق لكل مرشح التعبير عن نفسه والقيام بأي نشاط يستهدف إقناع الناخبين باختياره، والدعاية لبرنامجه الانتخابي بحرية تامة، شريطة الالتزام بعدد من الضوابط والقواعد، هي: المحافظة على قيم ومبادئ المجتمع والتقيد بالنظم واللوائح والقرارات المعمول بها في هذا الشأن واحترام النظام العام، وعدم تضمين الحملة الانتخابية لأي استخدام للدين أو الشعارات الدينية بشكل مباشر أو غير مباشر أو أفكار تدعو إلى إثارة التعصب الديني أو الطائفي أو القبلي أو العرقي تجاه الغير، وعدم خداع الناخبين أو التدليس عليهم بأي وسيلة كانت، وعدم استخدام أسلوب التجريح أو التشهير أو التعدي باللفظ أو الإساءة إلى غيره من المرشحين بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وعدم تضمين حملته الانتخابية وعوداً أو برامج تخرج عن صلاحيات عضو المجلس الوطني الاتحادي.
كما أجازت المادة (31) من التعليمات التنفيذية لكل مرشح عرض برنامجه الانتخابي في وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمرئية، وعقد ندوات ومؤتمرات صحفية وفقاً للقواعد التي تحددها التعليمات التنفيذية والضوابط التي تضعها اللجنة الوطنية في هذا الشأن.
وأيضاً حظرت المادة (32) من التعليمات التنفيذية على كافة المرشحين الإنفاق على الدعاية الانتخابية من المال العام أو من ميزانية الوزارات والمؤسسات والشركات والهيئات العامة وغيرها من الجهات الرسمية التابعة للدولة.
فيما حظرت المادة (33) من التعليمات التنفيذية على كافة المرشحين القيام بعدة أمور، هي : استعمال الحملة الانتخابية لغير الغاية منها؛ وهي الترويج لترشحهم ولبرامجهم الانتخابية، والتعرض لحرمة الحياة الخاصة لأي من الناخبين أو المرشحين، وتقديمية أموال أو تبرعات من الأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين سواء كانوا إماراتيين أو أجانب، وتجاوز سقف الإنفاق على الدعاية الانتخابية والمحدد بمبلغ (03) ثلاثة ملايين درهم، وتقديم أو الوعد بتقديم أية هدايا عينية أو مادية إلى الناخبين، واستخدام العنف أو التهديد باستخدامه ضد أي من الناخبين أو المرشحين.
كما حظرت على المرشحين إتيان أي فعل من شأنه تعكير صفو السلم أو المساس بالأمن الوطني للدولة، واستعمال شعار الدولة الرسمي أو رموزها في الاجتماعات والإعلانات والنشرات الانتخابية وكافة أنواع الكتابات والرسوم المستخدمة في الدعاية الانتخابية، واستعمال الجمعيات أو الأندية أو المدارس أو الجامعات أو المعاهد أو دور العبادة أو المستشفيات أو الحدائق العامة أو المراكز التجارية، للدعاية الانتخابية، واستخدام المؤسسات أو المرافق العامة أو المباني الحكومية وشبه الحكومية اتحادية كانت أو محلية للدعاية الانتخابية، واستغلال الدين أو الانتماء القبلي أو العرقي لأغراض انتخابية، واستخدام مكبرات الصوت في أعمال الدعاية الانتخابية إلا في القاعات والصالات المخصصة لهذا الغرض ولصق المنشورات أو الإعلانات أو أي نوع من أنواع الكتابة والرسوم والصور على السيارات أو المركبات بكافة أنواعها، وعدم استعمال الشركات التجارية التي تقدم خدمات الرسائل النصية القصيرة الجماعية في التواصل مع الناخبين أو رسائل التطبيقات الرقمية بكافة أنواعها .
بينما ألزمت المادة (34) من التعليمات التنفيذية كافة المرشحين بالحصول على موافقة لجنة الإمارة قبل افتتاح مقره الانتخابي، والإفصاح عن مصادر تمويل الحملات الدعائية والانتخابية، وتسليم لجنة إدارة الانتخابات خطة الحملة الانتخابية وموازنتها التفصيلية لاعتمادها، والمحافظة على مقومات والشكل الجمالي للبيئة المحلية في كل إمارة.
وتقضي المادة (35) من التعليمات التنفيذية بأنه لا يجوز ممارسة أي من أشكال الدعاية الانتخابية في يوم الانتخاب الرئيس، على أن تظل أشكال الدعاية الانتخابية المنفذة قبل ذلك قائمة، وأن يلتزم المرشح المنسحب بإزالة جميع مظاهر حملته الانتخابية خلال أسبوع – على الأكثر- من تاريخ انسحابه، وأن يلتزم جميع المرشحين بإزالة كافة مظاهر حملاتهم الانتخابية خلال أسبوع – على الأكثر – من يوم إعلان النتائج النهائية للانتخابات.
كذلك تقضي المادة (36) من التعليمات التنفيذية بأن تكون الحملات الانتخابية فردية، ولا يجوز الاتفاق بين المرشحين على قوائم انتخابية موحدة لعضوية المجلس الوطني الاتحادي أو التضامن فيما بينهم- بصورة مباشرة أو غير مباشرة- في تنفيذ الحملات الانتخابية.
وتحظر المادة (37) من التعليمات التنفيذية على أي جهة حكومية أو شركة أو مؤسسة تمتلك الحكومة جزءاً من أسهمها تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو أية تسهيلات أو موارد لأي مرشح، أو القيام بأي تصرف من شأنه التأثير- بشكل مباشر أو غير مباشر- في الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أم ضده.
وقد أناطت المادة (38) من التعليمات التنفيذية بلجان الإمارات مهمة تحديد مواقع وأماكن وضع الملصقات واللوحات والصور الدعائية للمرشحين، وذلك وفق الضوابط المحلية المقررة في كل إمارة، وبمراعاة إتاحة الفرص المتساوية لكل مرشح.
وأجازت المادة (38) من التعليمات التنفيذية المشار إليها للمرشحين تخصيص أماكن للتجمعات والالتقاء بالناخبين، وإلقاء المحاضرات، وعقد الندوات، خلال المدة المحددة للحملات الانتخابية، وذلك بعد الحصول على ترخيص بذلك من لجنة الإمارة. ويجوز عقد مثل هذه التجمعات في صالات العرض والقاعات والمخيمات المخصصة للاحتفالات.
وقد حظرت المادة (39) من التعليمات التنفيذية على موظفي الحكومة والجهات الرسمية استغلال سلطاتهم لدعم أي من المرشحين أو عمل دعاية انتخابية لصالح أي منهم بأي شكل.
كما حظرت المادة (40) من التعليمات التنفيذية على أي مرشح القيام يوم الانتخاب، بنفسه أو بواسطة الغير، بتوزيع برامج عمل أو منشورات أو بطاقات أو غيرها من الوثائق بأية طريقة.
وتتوافر معلومات شاملة عن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 عبر الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للانتخابات www.uaenec.ae، وتطبيقها الذكي (اللجنة الوطنية للانتخابات- UAENEC) المتوفر على متجري آبل ستور وجوجل بلاي، وصفحات التواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة، أو عبر خدمة الواتساب على الرقم (600500005).وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين تميُّز إقليمي وتألق عالمي في البطولات الآسيوية
البطولة تعد تصفيات التأهل الآسيوية لكأس العالم تحت 17 عامًا
سجل المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم نفسه كأبرز المنتخبات الآسيوية ضمن نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا، وخلال 10 مشاركات سابقة نال اللقب الآسيوي مرتين وتأهل لمونديال كأس العالم ثلاث مرات، وكانت أفضل مشاركة له في مونديال الإكوادور عندما حقق المركز الرابع في البطولة عام 1995. وخلال المشاركات العشر السابقة خاض المنتخب الوطني 43 مباراة حقق الفوز في 22 مباراة وتعادل في خمس مباريات وخسر في 17 مباراة وأحرز 70 هدفا وولجت شباكه 60 هدفا.
وتنطلق اليوم الخميس نهائيات كأس آسيا تحت 17 عامًا التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، بمشاركة 16 منتخبًا آسيويًا، في مدينتي جدة والطائف. وتقام أولى مباريات الجولة الافتتاحية في المنافسة بمواجهة تجمع أوزبكستان حامل اللقب في عام 2012، بنظيره التايلاندي بطل عام 1998، على ملعب نادي عكاظ بالطائف عند الساعة السابعة مساءً بتوقيت مسقط، في حين يستضيف المنتخب السعودي الذي يملك في سجله بطولتين 1985-1988 نظيره الصيني الذي يملك في سجله بطولتي عامي 1992-2004، عند الساعة التاسعة والربع على ملعب مدينة الملك فهد الرياضية بالطائف.
وفي اليوم التالي يلتقي على ملعب نادي عكاظ المنتخب الأسترالي بنظيره منتخب فيتنام، في حين يلتقي المنتخب الياباني على ملعب مدينة الملك فهد مع المنتخب الإماراتي، ويحتضن ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل بجدة مواجهة تجمع منتخبي كوريا الجنوبية وإندونيسيا، ويحتضن ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة مواجهة تجمع منتخب اليمن مع منتخب أفغانستان.
وفي الخامس من أبريل تختتم مواجهة الجولة الأولى بمواجهتين تجمع الأولى منتخبنا الوطني مع طاجيكستان على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، ويلتقي كوريا الشمالية بنظيره المنتخب الإيراني على ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل.
وتشهد البطولة التي ستُلعب على 4 ملاعب وهي مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل بجدة، ومدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، وملعب نادي عكاظ في الطائف، نظامًا جديدًا يتيح تأهل أصحاب المراكز الثمانية الأولى إلى كأس العالم تحت 17 عامًا، المقرر إقامتها في دولة قطر في نوفمبر 2025، بمشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في تاريخ المسابقة، مما يعكس تطور المنافسة في كرة القدم الآسيوية.
وتضم البطولة 4 مجموعات، وجاء "المستضيف" المنتخب السعودي تحت 17 عامًا على رأس المجموعة الأولى التي تضم منتخبات أوزبكستان، وتايلاند، والصين، وتضم المجموعة الثانية منتخبات اليابان، وأستراليا، وفيتنام، والإمارات، والمجموعة الثالثة كوريا الجنوبية، واليمن، وأفغانستان، وإندونيسيا، والمجموعة الرابعة منتخبات عمان وإيران، وطاجيكستان، وكوريا الشمالية، وتعد البطولة أيضًا تصفيات التأهل الآسيوية لكأس العالم تحت 17 عامًا، والتي سيتم توسيعها لتشمل 48 منتخبًا بدءًا من 2025. وسيتأهل أبطال كل مجموعة إلى جانب أصحاب المركز الثاني إلى النهائيات، لينضموا إلى قطر المستضيفة في البطولة التي ستقام بين 3 و27 نوفمبر المقبل.
المشاركة الأولى
المشاركة الأولى للمنتخب الوطني للناشئين كانت في كانت عام 1994 في العاصمة القطرية الدوحة ونال المنتخب الوطني المركز الثالث وتأهل لمونديال الإكوادور واستهل المنتخب الوطني مشواره في البطولة بالفوز على الصين بهدفين للاشيء بتاريخ21 أكتوبر 1994، وفي المباراة الثانية التي جرت يوم 23 أكتوبر 1994 فاز على السعودية بهدف للاشيء، ويوم 25 أكتوبر 1994 حقق أكبر انتصار له على أوزبكستان 8/1 وفي دور الثمانية التقى مع المنتخب القطري المستضيف يوم 30 أكتوبر 1994 وتغلب عليه بهدف دون رد ويوم 29 أكتوبر 1994 خسر أمام المنتخب الياباني 3 / 4 بركلات الجزاء الترجيحية في نصف النهائي ليلعب مع البحرين يوم 1 نوفمبر 1994 وحقق الفوز بهدف للاشيء ليحتل المركز ويتأهل لأول مرة إلى كأس العالم في الإكوادور.
اللقب الأول
في المشاركة الثانية للمنتخب الوطني عام 1996 والتي جرت في تايلاند أحرز المنتخب الوطني اللقب الأول حيث استهل مشواره يوم 18 سبتمبر 1996 بالتعادل مع اليابان 2/2 ويوم 20 سبتمبر 1996 فاز على أوزبكستان 6/1 ويوم 22 سبتمبر 1996 فاز على كوريا الجنوبية 3/1 ويوم 26 سبتمبر 1996 وفي ربع النهائي تغلب على الكويت بهدف للاشيء ويوم 29 سبتمبر 1996 وفي نصف النهائي تغلب على البحرين بهدف للاشيء ويوم 1 أكتوبر 1996 تغلب على تايلاند البلد المستضيف بهدف للاشيء ليحرز لقبة القاري الأول ويتأهل للمرة الثانية إلى كأس العالم والتي أقيمت في مصر.
وفي المشاركة الثالثة للمنتخب الوطني لم يحالفه الحظ وخرج مبكرا حيث استهل مشواره يوم 4 سبتمبر 1998 بتعادل مع بنجلاديش 1/1 ويوم 6 سبتمبر 1998 خسر من كوريا الجنوبية بهدف للاشيء ويوم 9 سبتمبر 1998 خسر من اليابان 1/3 ويوم 12 سبتمبر 1998 خسر من البحرين 1 / 2.
اللقب الثاني
في المشاركة الرابعة عاد المنتخب الوطني لمنصة التتويج من جديد في النهائيات التي جرت في فيتنام عام 2000 وحقق اللقب للمرة الثانية، واستهل المنتخب الوطني مشواره يوم 4 سبتمبر 2000 بالخسارة من إيران 1 / 2 ويوم 8 سبتمبر 2000 فاز على بنجلاديش 3/1 ويوم 10 سبتمبر 2000 فاز على تايلاند 2/1 ويوم 12 سبتمبر 2000 فاز على الكويت 5/3 في ربع النهائي ويوم 15 سبتمبر 2000 فاز على اليابان 3/2 في نصف النهائي ليتأهل للقاء منتخب إيران يوم 17 سبتمبر 2000 وتمكن المنتخب الوطني من الفوز بهدف للاشيء ليتوج باللقب ويتأهل لكأس العالم التي أقيمت في ترينداد وتوباجو.
بعد هذا التتويج غاب المنتخب الوطني عن منصات التتويج حتى ولم يشارك في نسخة 2002 بقرار من الاتحاد الآسيوي وعاد في نسخة 2004 ولعب يوم 4 سبتمبر 2004 أمام كوريا الجنوبية وخسر صفر/3 ويوم 6 سبتمبر 2004 فاز على فيتنام 2/1 ويوم 8 سبتمبر 2004 فاز على لاوس بهدفين للاشيء ويوم 22 سبتمبر 2004 خسر من الصين بهدف للاشيء ليودع البطولة.
غياب
وغاب المنتخب الوطني عن نسختي 2006 و2008 حيث لم يتأهل للنهائيات وعاد في نسخة 2010 ولعب يوم 24 أكتوبر 2010 مع إيران وخسر 1/5 ويوم 26 أكتوبر 2010 خسر من سوريا بهدف للاشيء ويوم 28 أكتوبر 2010 خسر من كوريا الشمالية 1 / 2 ليودع من دوري المجموعات.
وفي نسخة 2012 خرج أيضا من دوري المجموعات واستهل مشواره يوم 22 سبتمبر 2012 بالخسارة من العراق 1 / 2 ويوم 24 سبتمبر 2012 خسر من أستراليا 1 / 2 ويوم 26 سبتمبر 2012 فاز على تايلاند 3/2.
وفي نسخة 2014 لم يكن الحال أفضل وودع مبكرا حيث استهل مشواره يوم 6 أكتوبر 2014 بالخسارة من كوريا الجنوبية 1/3 ويوم 8 سبتمبر 2014 خسر من تايلاند بهدف للاشيء ويوم 10 سبتمبر 2014 خسر من ماليزيا 1 / 2.
وفي نسخة 2016 لعب يوم 16 سبتمبر 2016 مع ماليزيا وفاز 3/1، ويوم 19 سبتمبر 2016 تعادل مع كوريا الجنوبية سلبيا ويوم 22 سبتمبر 2016 تعادل مع العراق 1/1 ويوم 26 سبتمبر 2016 خسر من كوريا الشمالية 2/4 بركلات الجزاء الترجيحية بعد أن انتهى الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1.
وفي نسخة 2018 لعب يوم 21 سبتمبر 2018 مع اليمن وفاز بهدفين للاشيء ويوم 24 سبتمبر 2018 تعادل مع الأردن 2/2 ويوم 27 سبتمبر 2018 خسر من كوريا الشمالية 1/3 ويوم 30 سبتمبر 2018 خسر من اليابان 1/3 ليودع البطولة،
وبعد أن ألغيت نسخة عام 2020 التي كان مقرر لها أن تقام في البحرين وتأهل لها المنتخب الوطني لكنه فشل بعد ذلك في التأهل في نسخة 2023، وعاد في نسخة 2025 التي ستنطلق اليوم في السعودية كونه واحدًا من أفضل خمسة منتخبات حاصلة على المركز الثاني.
اليابان تهيمن على اللقب
ويحمل منتخب اليابان الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب، بعدما توج بالبطولة أربع مرات أعوام 1994 و2006 و2018 و2023. وقد ساهمت مشاركاته المتواصلة في هذه الفئة العمرية في تطوير لاعبين بارزين للمنتخب الأول. وشهدت البطولة تتويج 11 منتخبًا باللقب في نسخها السابقة، حيث حققت منتخبات الصين، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، وجمهورية كوريا، وسلطنة عُمان، والسعودية اللقب مرتين لكل منها، لتنضم إلى اليابان ضمن قائمة الأبطال المتوجين أكثر من مرة. كما سبق لكل من إيران، والعراق، وقطر، وتايلاند، وأوزبكستان الفوز بالبطولة مرة واحدة.
وإلى جانب تحقيقها اللقب في نسخة 1990، احتلت قطر المركز الثاني في البطولة خمس مرات، كان آخرها عام 1998، وهو الرقم الأعلى بين جميع المنتخبات. كما حل منتخب جمهورية كوريا وصيفًا في ثلاث مناسبات.
جميع المنتخبات الـ16 التي ستشارك في نسخة السعودية 2025 سبق لها الظهور في البطولة من قبل، إلا أن 7 منتخبات منها لم تتوج باللقب حتى الآن وستسعى لتحقيق ذلك لأول مرة.
وستشارك اليابان في النهائيات للمرة السابعة عشرة، في حين تأهلت الصين وجمهورية كوريا إلى البطولة 16 مرة. أما منتخب أفغانستان فسيخوض النهائيات للمرة الثالثة في تاريخه، ولكنها ستكون المشاركة الثانية على التوالي.
ولطالما كانت البطولة بوابة لظهور أبرز نجوم القارة، حيث برز من خلالها لاعبون كبار مثل سون هيونغ-مين، وهوانغ هي-تشان، وتاكومي مينامينو، وسردار آزمون، وعمر خربين الذين تركوا بصمتهم في النسخ السابقة.
بينما أربع منتخبات بلغت النهائي لكنها لم تتمكن من التتويج باللقب، وهي البحرين (1988)، وطاجيكستان (2018)، والإمارات (1990)، واليمن (2002).