نظمت جائزة “محمد بن زايد لأفضل معلم” دورة تدريبية للمعلمين في جمهورية فنلندا، لمدة أسبوعين، وذلك بهدف الاطلاع على النظام التعليمي الفنلندي، وأفضل الممارسات التربوية التي يمكن استخدامها في الغرف الصفية.

واشتملت الدورة التدريبية على محاضرات عن نظام التعليم الفنلندي، وتعليم الطفولة المبكرة، والتعلم القائم على اللعب، وتعليم الرياضيات، وحلول تكنولوجيا التعليم، وعلم أصول التدريس الإيجابي، وتعليم البرمجة، والروبوتات، والتطوير المهني للمعلمين، وتطوير المناهج والقيادة التربوية.

كما شهدت الدورة التدريبية ورش عمل حول التطوير المهني، بالإضافة إلى زيارة الوكالة الوطنية الفنلندية للتعليم، والمدارس.

وأكد الدكتور حمد الدرمكي، الأمين العام لجائزة محمد بن زايد لأفضل معلم، حرص الجائزة على استدامة الرؤى التطويرية الشاملة لتمكين المعلمين وإبراز قدراتهم الابتكارية والإبداعية، بما يتسق مع استراتيجية الجائزة، وأهدافها في الارتقاء بجوانب الأداء الوظيفي للمعلمين، والاستفادة منها في الغرف الصفية.

وأوضح أن اطلاع المعلمين في الدورة التدريبية على المبادئ التربوية في النظام الفنلندي، يتماشى مع استراتيجية الجائزة، والمبادئ المبتكرة والمتطورة، في إعلاء قيم التحفيز للتفكير والمهارات لدى الطلبة، وتعليم الطفولة المبكرة، والتعلم القائم على اللعب، وتعليم الرياضيات، وحلول تكنولوجيا التعليم، وعلم أصول التدريس الإيجابي، وتعليم البرمجة، والروبوتات والتطوير المهني للمعلمين وتطوير المناهج والقيادة التربوية.

وأشاد الدرمكي بالتجاوب الكبير من المتدربين مع برامج الدورة التدريبية، والحرص على الاستفادة القصوى من التجربة التعليمية الفنلندية المتطورة، لاسيما أن هذه الدورة النوعية تسهم بمخرجاتها في ترسيخ أهداف الجائزة ورؤيتها، للارتقاء بقدرات المعلمين المشاركين في الجائزة، انطلاقاً من الأطر الداعمة لهذه البرامج المتطورة، والتي تعكس قيمة ومكانة الجائزة، وسعيها المستمر لتوفير الآفاق والأطر المحفزة للمعلم، بما ينعكس على جودة المخرجات للطلبة.

وأوضح الأمين العام للجائزة أن البرامج التي تضمنتها الدورة تجسد التجربة الفنلندية المتطورة في الارتقاء بالمناهج التعليمية، واستخدامات الحلول التكنولوجية المختلفة في التعليم متضمنة البرمجة والروبوتات، والمنهجيات الحديثة التي تتضمن الاستقصاء والتطوير والتخطيط، والاستراتيجيات الداعمة للتعلم، لمنح المعلمين الفرص التطويرية من خلال المشاركة في مثل هذه الدورات التدريبية المتطورة في جمهورية فنلندا التي تتميز بالنهج التعليمي المتطور الذي يعزز دور المعلم في العملية التعليمية.

وقال: “فخورون برؤى هذه الجائزة التي تمثل مرتكزاً قوياً في التطور التعليمي، وتوفير أفضل الحلول والممارسات للمعلمين، ومنحهم فرصة الاطلاع على التجارب العالمية المتطورة، وتبادل التجارب مع المعلمين الفنلنديين، والزيارات الميدانية إلى الوكالة الفنلندية للتعليم والمدارس، لترجمتها عملياً في الغرف الصفية، بما يحقق الابتكار والتميز في القطاع التعليمي”.وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير الشباب يدشن فعاليات دورة تدريبية لكوادر اللجنة الفنية للأنشطة الصيفية

 

الثورة/ صنعاء

دشن وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد فعاليات الدورة التدريبية الأولى لمسئولي الأنشطة الصيفية التي تنظمها اللجنة الفنية للأنشطة والدورات الصيفية تحت عنوان «الإدارة الفعالة وتطوير الأنشطة»، وضمن الاستعدادات لتدشين الدورات والأنشطة الصيفية للعام 1446هـ، وبمشاركة 30 مشاركاً من المدربين والعاملين في اللجنة الفنية ومسؤولي الأنشطة الكشفية باللجنة الفنية، يتلقى فيها المشاركون على مدى 15 يوماً مهارات العمل الإداري وإتقان الآلية التنفيذية لمهامهم الإدارية.
وخلال تدشين فعاليات الدورة بحضور نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء، أكد وزير الشباب أهمية الدورات والبرامج التأهيلية الهادفة لتطوير مهارات العاملين في اللجنة الفنية وتنمية قدراتهم وتعزيز دورهم في إدارتها بكفاءة واقتدار، مشيراً إلى أن اللجنة العليا للأنشطة والدورات الصيفية تحرص على رعاية ودعم البرامج التدريبية النوعية للارتقاء بمستوى الدورات والأنشطة الصيفية وتجسيد توجيهات القيادة الثورية بالاهتمام بالنشء والشباب، وتعزيز القيم في أوساطهم بصورة مستمرة.
وأوضح أهمية المدارس الصيفية في بناء جيلٍ واعٍ متسلحٍ بالثقافة القرآنية والهُويَّة الإيمانية والعلوم النافعة، معرباً عن الأمل في أن تشهد الدورة القادمة للأنشطة والدورات الصيفية نقلةً نوعيةً في كمية ونوعية البرامج والأنشطة، وأن تحظى بتفاعل مجتمعي واسع، مشددًا على أهمية إنشاء جيل أكثر وعيًا وإدراكًا للمخاطر التي تستهدف الأمة.
وتطرق المولَّد إلى أن الوطن بحاجة إلى كلِّ فعلٍ إيجابيٍّ ينفع الوطن، خاصةً في ظلِّ التحديات التي تشهدها الأمة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من مجازر وحشية من قبل العدو الصهيوني، وما يتعرض له اليمن وأحرار الأمة من عدوان أمريكي بريطاني إسرائيلي ومؤامرات استعمارية، منوهاً بمواقف اليمن المشرفة في مواجهة أعداء الأمة والتي تأتي كثمرة من ثمار المشروع القرآني للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
من جانبه أكد وكيل وزارة الشباب لقطاع الشباب- رئيس اللجنة الفنية للدورات والأنشطة الصيفية عبدالله الرازحي، حرص اللجنتين العليا والفنية على تبني البرامج الهادفة لتعزيز القدرات، وتنمية المهارات، وتطوير العمل الإداري، وتجويد برامج التدريب والتأهيل، والاستعداد التام لانطلاق الدورة المقبلة، التي ستشهد تحديثات نوعية على كل الأصعدة، مشيراً إلى الدور الكبير للدورات والمدارس الصيفية في تعزيز القيم الحميدة، وإكساب المعارف النافعة، وتنمية الإبداعات، وحماية الجيل من كل مشاريع الغزو الغربي، ومنها الحرب الناعمة التي تستهدف الأمة والأجيال وتسعى لتدمير القيم وإبعاد الأمة عن قضاياها وعقيدتها، داعياً الجميع إلى مزيد من التفاعل والعمل الجاد من أجل إنجاح الدورة القادمة وتحقيق الأهداف المرجوة.

مقالات مشابهة

  • هيئة أراضي الحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى”
  • “تبسيط اللغة العربية” دورة تدريبية لأبناء الصحفيين
  • دورة تدريبية في اللغة الإنجليزية لتطوير مهارات العاملين بديوان عام محافظة قنا
  • محافظ قنا: دورة تدريبية للعاملين بالديوان العام في اللغة الإنجليزية
  • غرفة القاهرة تنظم دورة تدريبية حول التطبيقات العملية للتعاقدات العامة
  • دورة تدريبية متقدمة لناشري كتب الأطفال عن حقوق الملكية الفكرية في معرض الكتاب
  • وزير الشباب يدشن فعاليات دورة تدريبية لكوادر اللجنة الفنية للأنشطة الصيفية
  • دورة تدريبية لكوادر اللجنة الفنية للأنشطة الصيفية
  • وزارة “الموارد البشرية” تُشدد على ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية عبر منصة “قوى”
  • «التضامن» تنظم دورة تدريبية حول المراجعة الداخلية والحوكمة