تستضيف النسخة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 13 و14 سبتمبر الجاري 28 جلسة حوارية وخطاباً ملهماً ضمن 4 قاعات متخصصة مع عدد من الشركاء تتناول عدة قضايا تنموية وتسلِّط الضوء على أفضل الممارسات والخبرات في قطاعات اقتصادية ومجتمعية متنوعة وتستهدف إثراء معرفة الأكاديميين والخبراء والمسؤولين والعاملين في مجال الاتصال الحكومي وتعزيز دوره في دعم قضايا التنمية المستدامة انطلاقاً من شعار المنتدى لهذا العام “موارد اليوم.

. ثروات الغد”.

وتناقش قاعة “دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية” قضايا التطوير والتمكين المجتمعي والاقتصادي، كما تطرح قاعة “دائرة الزراعة والثروة الحيوانية” موضوعات الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية لضمان ازدهار المجتمع والاقتصاد، أما القاعة المخصصة لـ”دائرة العلاقات الحكومية” فتركز جلساتها على دور الاتصال الدبلوماسي والعلاقات الدولية في فتح قنوات التعاون المشترك مع العالم، في حين تناقش قاعة “شبابنا ثروتنا” تمكين الشباب لقيادة التغيير الإيجابي وذلك بالتعاون مع كل من “مركز تريندز للبحوث والاستشارات” و”مجلس الشارقة للشباب” و”مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)” و”مؤسسة ربع قرن”.

وتشارك “دائرة العلاقات الحكومية” بقاعة “ربط الأمم.. بناء العلاقات” التي تجمع نخبة من الدبلوماسيين والخبراء في 5 جلسات منها “تجربة كوستاريكا في مجال الأمن الغذائي المستدام : العمليات والممارسات المؤثرة والمبتكرة” وتسلط الضوء على التجربتين الرائدتين لإمارة الشارقة ودولة كوستاريكا في تحقيق الأمن الغذائي المستدام وتوضح كيف يمكن للتبادل الثقافي أن يمكّن الدول من التغلب على أكبر التحديات التي تواجه العالم اليوم.

أما جلسة “الإمارات العربية المتحدة واليابان: التعليم متعدد الثقافات في زمن العولمة” فتضيء على أفضل الممارسات التي تكفل حصول الجميع على التعليم، وتنظر جلسة “شح وسط الفائض.. فهم وحل مفارقة الأمن المائي” إلى كيفية إدارة الموارد المائية بطرق فعالة ومسؤولة ودور الاتصال الحكومي في صناعة التغيير الإيجابي لتحقيق الأمن المائي.

وفي جلسة “دور العلاقات الدولية في عالم تتلاشى فيه الحدود” يتفاعل الحضور في محادثات حول العلاقات الدولية كأداة لتعزيز التعاون الدولي ودورها في تشكيل مستقبل الاقتصادات العالمية وفي جلسة “الشارقة وكوريا الجنوبية: بناء مستقبل الدبلوماسية الثقافية” يطرح المشاركون جهود دائرة الثقافة التي أثمرت عن اختيار الشارقة مقراً إقليمياً لمعهد الملك سيجونغ الدولي المرموق.

وتشارك “دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية” بقاعة تحتضن 6 جلسات وخطابات منها جلسة “تمكين الأسر ودعم ازدهار الأمم: الإستراتيجيات الحكومية للاستثمار في الموارد البشرية وتكوين الأسرة” حول أهمية تأسيس أسر سعيدة في تطوير رأس المال البشري، أما في جلسة ” شكل جديد من أشكال القوة “الناعمة”: تمكين المرأة باعتبارها شريكاً أساسياً في التنمية الاقتصادية” فيستكشف الحضور فرص وإمكانات المرأة في نمو الاقتصاد وإستراتيجيات تعزيز مشاركة النساء المجتمعية.

وفي جلسة “تعزيز جودة الحياة والصحة النفسية لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي” يتبادل المتحدثون آراءهم حول كيفية التعامل مع التحديات والضغوط النفسية لزيادة الإنتاجية إلى جانب جلسة “سدّ الفجوة في المهارات الشخصية لتنمية رأس المال البشري” والتي تناقش سبل انخراط الشباب في سوق العمل بثقة وكفاءة بينما يقدم الدكتور خليل الزيود المستشار التربوي والأسري خطابين ملهمين على مدار يومي المنتدى.

وتقدم “دائرة الزراعة والثروة الحيوانية” في قاعة متخصصة 7 جلسات وخطابات وورش عمل تشمل جلس حوارية “الاستدامة الزراعية” و”تجربة الشارقة الزراعية” فضلاّ عن خطاب حول “تجربة الشارقة في زراعة القمح” وورش عمل “التنوع البيولوجي” و”التنمية المستدامة للثروة الحيوانية ومزرعة الألبان المتكاملة” و”إستراتيجية مراعي الشارقة المستدامة” و”الأنظمة الزراعية في البيوت المحمية المستدامة”.

وللشباب الباحثين عن تطوير فرصهم المهنية والحياتية يخصص المنتدى قاعة “شبابنا ثروتنا” التي توسع مدارك وأُفق الشباب في موضوعات متشعبة بالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين من خلال 10 جلسات حوارية وخطابات ملهمة.

وينظم “مجلس الشارقة للشباب” مجموعة جلسات تشمل: جلسة “دور الشباب في تنمية الاقتصاد” التي تستكشف فرص وإمكانات الشباب في المساهمة في نمو الاقتصاد بينما تناقش جلسة “المواطنة الإيجابية في الإعلام الرقمي” سُبل استخدام منصات التواصل الاجتماعي بطرق مسؤولة وإبداعية كما يجد الباحثون عن أفضل ممارسات الكوكب مبتغاهم في جلسة “الأمن الغذائي ودوره في المستقبل” التي تبرز التحديات والحلول المستدامة لضمان توفر غذاء كافٍ وآمن وصحي للجميع.

كما تنظم “مؤسسة تريندز للبحوث والاستشارات” حلقة نقاشية بعنوان “إدارة الثروة في عالم مضطرب: تسخير رأس المال البشري والاستثمار في شباب اليوم” وتناقش دور إدارة الثروات في تحقيق الأمن المالي والازدهار وتستعرض قوة الشباب كعنصر رئيسي في التغلب على التحديات والاستفادة من الفرص.

وتنظم “مؤسسة ربع قرن” جلسة “الاستدامة (الموارد الطبيعية والبيئة)” التي تناقش أهم التحديات والحلول المتعلقة بحماية البيئة وجلسة “رواق – نهاية العالم” التي تناقش الطرق التي يستخدم بها المؤلفون البيئة والغلاف الجوي لتمثيل عالم مدمَّر نتيجة للكوارث البيئية في الأدب البيئي بينما ينظم مركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع) حلقة مستديرة بعنوان “حوارات شراع المجتمعية: التسويق الإبداعي في ريادة الأعمال” لمناقشة مواضيع مختلفة تتطرق إلى تحديات هذا المجال والاستراتيجيات والآليات المختلفة لجذب الانتباه وتعزيز الإبداع.

وتستضيف القاعة المتخصصة خطابات ملهمة حول قصص النجاح الشبابية يستمع المشاركون إلى تجارب ريادية لشباب نجحوا في إحداث تأثير مجتمعي وتحقيق إنجازات تركت بصماتها وتأثيرها الواسع كما تسلط الضوء على دور الحكومات في دعم مشاريع الشباب وفي خطاب بعنوان “عندما تبصر الكلمات” تستعرض الدكتورة سعاد عبد الله الطربان تجربة ترجمة أطروحة الدكتوراه التي عممت فائدة إنتاجها العلمي على ذوي الإعاقة البصرية عندما ترجمتها إلى لغة برايل.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«الاقتصاد» تنظم جلسة حوارية حول منظومة الملكية الفكرية

 

أبوظبي (الاتحاد)
نظم قطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد جلسة حوارية بعنوان «مستقبل خدمات الملكية الفكرية والإطار التنظيمي»، بهدف تعزيز التواصل مع الشركاء والمتعاملين، وتسليط الضوء على إنجازات القطاع لعام 2024 واستعراض المبادرات المستقبلية، وذلك بحضور الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، وعدد من ممثلي الهيئات المعنية بحماية الملكية الفكرية في الدولة.
وأكد الدكتور المعيني، خلال الجلسة، أن وزارة الاقتصاد تواصل جهودها لتعزيز قطاع الملكية الفكرية في الدولة وتوفير كل الممكنات والأدوات التقنية والمادية لمواءمة أفضل الممارسات العالمية، والتي كان من أهمها إطلاق معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، المنظومة الجديدة للملكية الفكرية، بالشراكة مع عدد من الهيئات الحكومية والاتحادية وشركات القطاع الخاص، وذلك في إطار دعم جهود الدولة لتوفير مناخ تنافسي وبيئة ملائمة للإبداع والابتكار، وتمكين الكفاءات الوطنية وتزويدها بأحدث التقنيات والتطبيقات الخاصة بالملكية الفكرية.
وقال المعيني: «تمثل جلسة اليوم فرصة مثالية لتبادل الأفكار وطرح الرؤى البناءة والمبتكرة لتطوير قطاع الملكية الفكرية في الدولة، ونحن حريصون على الاستماع المباشر إلى آراء الشركاء وملاحظاتهم، وتطوير خدمات قطاع الملكية الفكرية لتعزيز تجربة المتعاملين وتحقيق تطلعاتهم، بما يسهم في تطوير عمليات القطاع وضمان تحقيق أهداف تصفير البيروقراطية وتعزيز الوعي بحماية الملكية الفكرية في مختلف القطاعات الاقتصادية، وزيادة مساهمة تطبيقات الملكية الفكرية في دفع عجلة الابتكار وتعزيز نمو واستدامة الاقتصاد الوطني القائم على المعرفة.
واستعرضت الجلسة منجزات قطاع الملكية الفكرية المحققة في العام 2024 الذي كان حافلاً بالمبادرات التي عززت مكانة الإمارات كمركز عالمي للملكية الفكرية، ومن أبرز هذه الإنجازات في مجال العلامات التجارية إطلاق مشروع «علامة اليوم الواحد» الذي سرَّع فحص العلامات التجارية، ومبادرة «علامتك هويتك» التي دعمت أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في تسجيل علاماتهم بسهولة، كما استمر القطاع في حماية حقوق الملكية الفكرية في القطاع الرياضي عن طريق إطلاق المبادرات والتنسيق مع الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص في الدولة.
كما أطلقت وزارة الاقتصاد المرحلة الأولى من مشروع «الحجب التلقائي»، الذي يهدف إلى حجب المواقع المقرصِنة والمنتهِكة لحقوق الملكية الفكرية، بالإضافة إلى عقد عدد من ورش العمل تُعنى بالصناعات الإبداعية مثل ألعاب الفيديو والنشر، وكذلك تطوير برامج رقمية لنشر الوعي حول أهمية الملكية الفكرية ومجالاتها.
وفي مجال الابتكار والملكية الصناعية، عملت وزارة الاقتصاد على تحسين الإجراءات لتكون أكثر سهولة ومرونة، بالإضافة إلى إطلاق برامج تستهدف دعم المبتكرين كمشروع دعم براءات الاختراع المعنية بالاستدامة، ونظام دعم وتعزيز حاضنات الابتكار، بجانب تطوير أنظمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسريع عمليات البحث والفحص وبراءات الاختراع.
وفي هذا السياق، أشاد الدكتور عيسى البستكي، رئيس نادي الإمارات العلمي، بدور وزارة الاقتصاد في حصول النادي على عضوية مراقب دولي في المنظمة العالمية للملكية الفكرية في هذا العام، مؤكداً أن هذا الإنجاز هو ثمرة تعاون بنَّاء مع الوزارة وحرصها على تعزيز المشاركات العالمية للمواهب الإماراتية.
وأوضح راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، أن الناشرين الإماراتيين أسهموا في ازدهار حركة النشر المحلية، حيث عملت الجمعية على دعم هذا القطاع منذ تأسيسها عام 2009، وذلك من خلال مبادرات وبرامج تهدف إلى دعم الناشر الإماراتي وتعزيز حضوره على الساحتين الإقليمية والعالمية، وكان ذلك بدعم من الشركاء ومن أبرزهم وزارة الاقتصاد.
ومن جانبها، أشادت هدى بركات، رئيس الرابطة الدولية للملكية الفكرية في الإمارات باستراتيجية وزارة الاقتصاد في تعزيز تسجيل الاختراعات والابتكارات، والتسهيلات التي تقدمها، بما في ذلك تقليل التكاليف وتسريع الإجراءات لدعم الابتكارات الوطنية، انسجاماً مع رؤية الدولة الرامية إلى تعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار، مشيرة إلى أهمية هذه الخطوة في بناء قاعدة بيانات وطنية قوية تعكس التقدم العلمي والبحثي للدولة.

أخبار ذات صلة المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة الإمارات والصين تبحثان سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية

مقالات مشابهة

  • جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في معرض “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة بشأن التحديات التي تواجه الوطن
  • “أبو زريبة” يبحث التحديات الأمنية في الجنوب ويأذن بانطلاق دورة تدريبية بمعهد الشرطة بسبها
  • هذا ما كشفه تحقيق مع “حراق” نجا من الغرق !
  • “موارد الشارقة” : 1 يناير عطلة رأس السنة الميلادية
  • «الاقتصاد» تنظم جلسة حوارية حول منظومة الملكية الفكرية
  • حوارية نقدية لرواية ” قطة فوق صفيح ساخن “
  • المركز الثقافى الأفريقى بأسوان يستقبل خامس أفواج قطار الشباب
  • إقبال جماهيري يزين فعاليات اليوم الثالث من “ملتقى القراءة الدولي”
  • جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن السودان