خبير عسكري يوضح لماذا روسيا تستخدم قاذفة "سو-34" لإطلاق صاروخ "كينجال" فرط الصوتي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أفادت وكالة "تاس" الروسية، نقلا عن مصدر لها في وزارة الدفاع بتوجيه ضربة جوية إلى الأهداف الأوكرانية باستخدام قاذفة "سو-34".
وذلك لأول مرة في العملية العسكرية الخاصة، مع العلم أن مقاتلة "ميغ- 31" هي التي كانت توجه سابقا ضربات بهذا السلاح فرط الصوتي.
وأوضح الخبير العسكري الروسي ألكسندر بارتوش أن طائرة "ميغ - 31" هي في الأصل مقاتلة اعتراضية وتخصص لمكافحة القاذفات والمقاتلات في الجو.
وأصبحت بذلك "سو- 34" طائرة خامسة تحمل صاروخ "كينجال" بعد "ميغ – 31 كا" و"تو- 22 إم 3 إم وتو- 160" و"سو- 57".
وأعاد الخبير إلى الأذهان أن "سو-34" هي قاذفة ميدانية روسية من الجيل الرابع تخصص لإصابة الأهداف البرية بصواريخ "جو-أرض"، سرعتها القصوى 1900 كلم/ساعة، وزن الحمولة القتالية 8000 كلغ، ارتفاع التحليق 14650 متر، مدى عملها 7000 كلم.
فيما يتعلق بـ"تو-22 - 3 إم" فإنها عبارة عن قاذفة بعيدة المدى، وزنها عند الإقلاع 124 طنا، مدى عملها 2200 كلم، سرعتها القصوى 2000 كلم/ساعة ويمكنها أن تحمل السلاح النووي.
جدير بالذكر أن مقاتلة "سو-57" هي طائرة شبحية متعددة المهام للجيل الخامس، ويمكنها مكافحة الأهداف الجوية والبرية في آن واحد، كما يمكنها إصابة الأهداف بصواريخها الحديثة من مسافة 300 كيلومتر، سرعتها القصوى 2600 كلم/ساعة، مدى عملها 4300 كلم، ارتفاع التحليق 20000 متر. وتتميز المقاتلة بقدرة فائقو على المناورة.
وأخيرا فإن قاذفة "تو – 160" هي طائرة إستراتيجية حاملة السلاح النووي والصواريخ البعيدة المدى تتميز بمدى العمل الطويل نحو 14600 كيلومتر، سرعتها القصوى 2230 كلم/ساعة، ارتفاع التحليق 16000 متر، الوزن عند الإقلاع 275 طنا، طاقمها 4 أفراد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا طائرات حربية طائرات سوخوي طائرات ميغ کلم ساعة
إقرأ أيضاً:
روسيا تستعرض مسيّرة “Supercam” المطوّرة في أبو ظبي
أبوظبي – كشفت روسيا خلال معرض IDEX-2025 في أبو ظبي عن النسخة الأحدث من درونات “Supercam” متعددة الاستخدامات.
وخلال المعرض أشار ممثلو الشركة المطورة لهذه الطائرة أن طائرة “Supercam SX350” تعتبر نسخة مطورة عن درونات “Supercam S35” الروسية، لكنها حصلت على مدة طيران أطول بنسبة 50%.
وتعتبر “Supercam SX350” الجديدة طائرة مسيرة متعددة الاستخدامات إذ يمكن الاعتماد عليها في مهمات المراقبة والاستطلاع الجوي، وزودت بكاميرات فيديو وكاميرات حرارية وكاميرات تعتمد على تقنيات الليزر، كما يمكن استخدامها لمراقبة وتحليل مستويات الإشعاع والغازات في الجو، ويمكن تجهيزها بمعدات لإجراء عمليات المسح الجيوديسي وعمليات صنع الخرائط ثلاثية الأبعاد لسطح الأرض.
ويشير الخبراء إلى أن طائرة “Supercam SX350” حصلت على برمجيات تمكن من الاعتماد عليها في مراقبة خطوط وكابلات الطاقة الكهربايئة، وبمساعدتها سيتمكن الخبراء من مراقبة نحو 100 كلم من الكابلات يوميا، ما سيسرع بشكل كبير عمليات الصيانة للشبكات الكهرباء.
وتمتلك روسيا اليوم العديد من نماذج طائرات “Supercam” المسيّرة، وبالإضافة إلى الاستخدامات المدنية تستعمل هذه الطائرات من قبل الجيش الروسي في مهمات الاستطلاع والمراقبة، وزوّدت نسختها الأساسية بكاميرات فيديو، وكاميرات تعمل بالأشعة ما تحت الحمراء، ويمكنها التحليق بسرعة 120 كلم/سا، والوصول إلى ارتفاع 5000 م، وقطع 240 كلم في كل مهمة، وبث الفيديوهات من الجو من مسافة تصل إلى 100 كلم.
المصدر: تاس+وكالات روسية