الجيش السوداني: سنسلم الصليب الأحمر 230 أسيرا من الدعم السريع
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الجيش السوداني: سنسلم الصليب الأحمر 230 أسيرا من الدعم السريع.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: الحياة بغزة أصبحت مهمة بقاء على قيد الحياة
#سواليف
وصف رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، أدريان زيمرمان، الأوضاع المعيشية بالجحيم على الأرض، محذرا من نفاد الإمدادات الطبية في غضون أسابيع قليلة بسبب تعليق دخول الدعم الإنساني الذي يمثل شريان الحياة الرئيسي لسكان القطاع.
وقال إن إغلاق المعابر قوّض قدرة المنظمات الإنسانية على أداء مهمتها بشكل متزايد في الوقت الذي يحتاج فيه عشرات الآلاف إلى علاج طبي أو خدمات غير متوفرة حاليا في غزة.
وطالب زيمرمان في تصريحات نشرتها الجزيرة نت، إسرائيل بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين بصفتها قوة احتلال.
مقالات ذات صلة نحو 140 ألف إسرائيلي وقعوا على عرائض لوقف الحرب 2025/04/19وأوضح أن الحياة اليومية في غزة أصبحت بمنزلة مهمة بقاء على قيد الحياة لا تنتهي، تشتتت العائلات واختفى أحباؤها، وتعيش في نزوح مستمر، محرومة من الوصول إلى الاحتياجات الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والمأوى، وتفتقر إلى أي شعور بالأمان والأمل، ويعاني المدنيون يوميا من إهانات لا تُحصى”.
وأشار زيمرمان إلى فرق الصليب الأحمر شهدت العديد من حوادث الإصابات الجماعية خلال هذا الصراع، “وهو دليل على الثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون. أوامر الإخلاء المتكررة تعني أن عديدا منهم اضطروا إلى حزم أمتعتهم والانتقال عدة مرات، غالبا في الظلام، وسط حالة من الذعر والخوف”.
وتحدث عن انخفاض توفر المواد الأساسية وارتفاع أسعارها منذ بداية مارس/آذار الماضي حيث أغلقت سلطات الاحتلال المعابر بعد تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرا إلى التأثير النفسي الشديد لاستئناف حرب الإبادة، “وجّهوا ضربة موجعة للمدنيين في غزة، فهم لا يشعرون بالأمان، ولا يستطيعون أن يعيشوا حياتهم بالكرامة التي يستحقونها”.
وقال رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة: “منذ بداية مارس/آذار 2025، تم تعليق دخول الدعم الإنساني، شريان الحياة الرئيسي لسكان غزة، مما أثر سلبا على المدنيين، وقد قوّض الإغلاق قدرة المنظمات الإنسانية على أداء مهمتها بشكل متزايد”.
وأوضح زيمرمان أن التذبذب في توافر المواد الغذائية أدى على مدى الأشهر الـ18 الماضية أدى إلى عدم حصول الناس على ما يكفي من الغذاء، وارتفاع الأسعار بشكل يفوق قدرة الأغلبية منهم، “والآن أصبح الوضع أكثر خطورة. تتناقص إمدادات الغذاء في غزة ولا يزال وضع الأمن الغذائي هشا، كما أن هناك نقصا في إمكانية الوصول لإجراء التقييمات الأساسية”.
وشدد على أنه من دون إعادة فتح المعابر لن تستمر برامج مثل مطابخ اللجنة الدولية المجتمعية إلا لبضعة أسابيع أخرى.
في حين أشار إلى أن مستشفى الصليب الأحمر الميداني لا يزال يواصل عمله، محذرا من أن الإمدادات الطبية المتاحة سوف تنفد في غضون أسابيع قليلة، “وقد أكدنا دائما أن وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق أمر بالغ الأهمية لتحقيق هذه المهمة”.