المستشار النمساوي يعترف بعدم قدرة بلاده على الاستغناء عن الغاز الروسي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
صرح المستشار النمساوي كارل نيهامر في مقابلة تلفزيونية، بأن شراء الغاز من روسيا "أمر غير سار من الناحية الأخلاقية"، ولكن حتى الآن لا يمكن تجنب ذلك.
وقال في مقابلة مع قناة "ORF": "الأولوية رقم واحد هي أمن إمدادات الطاقة. إذا تم انتهاكها، سيتم تعطيل النظام، وسيتم تعطيل الإنتاج، وسيتم تعطيل إمدادات الطاقة للناس.
وأضاف نيهامر: "إنه أمر غير سار (شراء الغاز من روسيا). إنه غير سار من الناحية الأخلاقية، ولكن هذا هو الواقع. وهذا هو واجبي كمستشار اتحادي".
وأشار أيضا إلى أن النمسا بدأت العام الماضي في تقليل اعتمادها على الغاز القادم من روسيا. ووفقا له، تعمل الجمهورية على توسيع الإمدادات عبر ألمانيا وإيطاليا لتتمكن من استخدام مصادر جديدة.
وفي الوقت نفسه، أوضح المستشار أن شركة النفط والغاز النمساوية OMV لديها عقود مع شركة "غازبروم" الروسية لتوريد الغاز إلى النمسا حتى عام 2040، وأن إنهاء هذه العقود من جانب واحد من قبل الجمهورية سيكون مكلفا. وأضاف أن "حرق الغاز في مكان ما سيؤدي إلى نتائج عكسية".
وينتهي العقد الحالي لنقل الغاز الروسي عبر أوكرانيا، والذي يذهب أيضا إلى النمسا، في نهاية عام 2024. وفي وقت سابق، قال الرئيس السابق لشركة الطاقة النمساوية OMV، غيرهارد رويس، إن النمسا يجب أن تستعد لحقيقة أنها لن تتلقى الغاز الروسي عبر أوكرانيا بعد انتهاء العقد الحالي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الغاز الطبيعي المسال عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا موسكو
إقرأ أيضاً:
نفط البصرة: الشروع بتنفيذ مشاريع زيادة الطاقة التصديرية للنفط لتبلغ 4.5 ملايين برميل يومياً
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أعلنت شركة نفط البصرة، قرب الشروع بتنفيذ مشاريع زيادة الطاقة التصديرية للنفط في البلاد، لتبلغ 4.5 ملايين برميل من موانئ تصدير البصرة.
وذكر مدير عام شركة نفط البصرة باسم عبد الكريم في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "هناك مشاريع عملاقة قيد الإحالة تدعم إمكانيات البلاد التصديرية عبر موانئ البصرة النفطية وصولاً لهدف تصدير أكثر من 4 ملايين و500 ألف برميل يومي قياسي خلال الأعوام الثلاثة المقبلة"، لافتاً إلى أن "معدل صادرات الخام من حقول البصرة وميسان وذي قار بلغ 3 ملايين و300 ألف برميل يومياً في شباط الجاري عبر موانئ البصرة النفطية، فضلاً عن تأمين الطلب المحلي على النفط وتأمين احتياجات المصافي اليومية".
وبيّن أنه "سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن إحالة مشروع الأنبوب البحري الثالث إلى الشركة الفائزة، بطاقة 2 مليون و200 ألف برميل يومياً"، متوقعاً "إنجاز المشروع خلال عامين وفقاً للتوقيتات المحددة بالعقد بعد الحصول على الموافقات الأصولية، لتعزيز ميناءي البصرة بالنفط الخام، وكذلك خور العمية المتوقف عن العمل منذ مدة طويلة".
وأشار عبد الكريم إلى "استعدادات عاجلة لغرض إحالة مشروع إنشاء الأنبوبين البحريين الرابع والخامس بديلاً تعويضياً عن الأنبوبين القديمين الأول والثاني العاملين لغاية الآن لتجهيز ميناء البصرة وأربع منصات بحرية"، مبيناً أن "الأنبوب الثالث يمتد من مستودعات الفاو النفطية تحت مياهنا وصولاً إلى الموانئ والمنصات النفطية في مياهنا الإقليمية في الخليج".
وفي السياق نفسه، أكد عبد الكريم، أن "الحكومة الاتحادية تسعى لإنشاء واحدة من كبريات الجزر الصناعية في المياه الإقليمية للتصدير، ما سيضعنا في محور البلدان البحرية المنتجة للنفط والغاز، مع زيادة مسطَّحات صيد الأسماك في مساحات كبيرة مفتوحة على المياه الدولية وربطها بمنظومة أنابيب بحرية ضخمة مع مستودعات الفاو".
وبخصوص أعمال الإفادة من الغاز المصاحب، بين مدير عام شركة نفط البصرة، أنه "تم تحقيق خطوات متقدمة في المشروع المعجل في حقل أرطاوي، إذ يتوقع استخلاص أكثر من 50 مليون قدم مكعب من الغاز المصاحب في نهاية 2025 لتدعيم احتياجات محطات توليد الكهرباء الغازية، وتهدف تلك الجهود إلى تقليل كميات احتراق الغاز المصاحب"، مشيراً إلى أن "مشروع تطوير ونمو حقل أرطاوي والغاز المتكامل يتضمن إنشاء محطة معالجة مياه البحر في خور الزبير، لاستغلال مياه البحر بطاقة 5 ملايين متر مكعب وضخها في الحقول المنتجة للنفط كثيفة الاستخدام للمياه في المحافظات الجنوبية، بدلاً من مياه الأنهار والأهوار العذبة، ومن المتوقع إحالة مشروعي منظومة أنابيب الضخ والنقل للمياه المعالجة وإنشاء المحطة معا خلال آذار الحالي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام