«زايد الإنسانية»: زايد أرسى نهجاً مستداماً للعطاء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكدت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أرسى نهجاً مستداماً للعطاء والعمل الخيري فاض خيره كافة قارات العالم، موضحة أنها توظف إمكاناتها المادية والبشرية لتوسيع مظلة المستفيدين من خدماتها بشكل مستدام.
تحتفي المؤسسة اليوم الثلاثاء ب «اليوم الدولي للعمل الخيري» الذي يصادف الخامس من سبتمبر من كل عام، وقد نجحت في مأسسة العمل الخيري وتحويله إلى ثقافة وسلوك راسخين في كافة مشاريعها وبرامجها الحالية والمستقبلية، حيث نجحت المؤسسة منذ انطلاقها في العام 1992 في تقديم مساعداتها لأكثر من 170 دولة حول العالم.
وتركزت مساعدات المؤسسة في قطاعات متنوعة، أبرزها الصحة والتعليم إلى جانب إنشاء المراكز الثقافية والإنسانية، والبحث العلمي والمدارس ومعاهد التعليم العام والعالي والمكتبات العامة، إضافة إلى دعم المتضررين من الكوارث والأزمات والحروب حول العالم.
وتعمل مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ضمن الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في مدينة أمدجراس التشادية، والذي يضم مكتب تنسيق المساعدات الخارجية في تشاد، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على مدّ يد العون للاجئين السودانيين والمجتمع المحلي، وذلك من خلال تكثيف الجهود الخيرية والإنسانية والزيارات الميدانية.
وتعكف المؤسسة بالتعاون مع الفريق الإنساني الإماراتي في تشاد، على توزيع الطرود الغذائية على المحتاجين ورصد احتياجات المدارس قبل عملية إعادة التأهيل والالتقاء بالمسؤولين التشاديين في أمدجراس لتوفير المتطلبات الأساسية بأفضل المقاييس والمعايير.
كما أسهمت المؤسسة في إنشاء مستشفى ميداني في جمهورية تشاد، دعماً للاجئين من الأشقاء السودانيين، بمدينة أمدجراس التشادية في إطار الدعم الإغاثي والطبي المقدم من دولة الإمارات للأشقاء السودانيين.
وفي الوقت الحالي، تسعى المؤسسة لتوفير مزيد من الدعم للأشقاء السودانيين، بما يشمل توفير السلال الغذائية والطرود الإغاثية من الخيام ومصابيح الإنارة التي تعمل بالطاقة الشمسية، والمواد الصحية وغيرها من الاحتياجات بالتنسيق مع الجهات المعنية، كما تسعى المؤسسة للقيام بتوفير المياه النظيفة، من خلال حفر الآبار بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في القرى والمناطق النائية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات زايد الإنسانية آل نهیان
إقرأ أيضاً:
زايد بن سلطان بن خليفة يُشيد بتميز وكفاءة خريجي أكاديمية ربدان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: الإمارات ستظل النموذج والقدوة في رعاية وتمكين أصحاب الهمم هزاع بن طحنون يعزي محمد حمد العامري في وفاة والدتهنظَّمت أكاديمية ربدان لقاء الخريجين الثالث، بحضور ما يزيد على 100 خريج من منتسبي الجهات الوطنية المختلفة في الدولة.
حضر اللقاء، الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية، وأعضاء الإدارة العليا في الأكاديمية، إلى جانب أعضاء الهيئة التدريسية من مختلف برامج أكاديمية ربدان المتخصصة.
وأشاد الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان بالمستوى العالمي المُتقدم لخريجي أكاديمية ربدان، ودورهم الفاعل في منظومة السلامة والأمن والدفاع، والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات.
كما أشار إلى المكانة العالمية المرموقة للأكاديمية التي أصبحت تُضاهي مثيلاتها من مؤسسات التعليم العالي حول العالم، مؤكداً أن أكاديمية ربدان أصبحت محط فخر واعتزاز للجميع، ومثالاً يُحتذى به، بالنظر إلى ما حققته من إنجازات نوعيّة رائدة منذ تاريخ تأسيسها، وذلك في فترة قصيرة لا تتجاوز (10) سنوات.
من جانبه، رحَّب سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان، بخريجي الأكاديمية، مُعبِّراً عن فخره بإنجازاتهم وتفانيهم كسفراء وممثلين للأكاديمية في مختلف المؤسسات.
وقال السعيدي: «يتمتع خريجونا بأحد أعلى معدلات التوظيف على مستوى العالم، وهي فئة حصلت فيها أكاديمية ربدان على أعلى تصنيف من (5 نجوم) ضمن تقييم (كيو إس ستارز) العالمي».
وأضاف: «يسعدني ما ألمسهُ من طلبٍ كبير على خريجي أكاديمية ربدان في سوق العمل، وهو ما يعكس الأثر العميق والصفات الاستثنائية التي يتمتع بها خريجونا، ليُصبحوا محط أنظار المؤسسات والمنظمات المرموقة، ليس فقط في دولة الإمارات، بل على مستوى العالم».
وكرَّم الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان الخريجين الذين كان لهم دور مهم واستثنائي في إنجاح برامج الأكاديمية، التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، برنامج إرشاد الزملاء وبرنامج السفراء الخريجين.
وتخَّلل اللقاء العديد من الأنشطة والفعاليات التفاعلية والجلسات النقاشية الودية، كما تبادل الخريجون خلال مأدبة عشاء الأحاديث الودية، التي جسّدت عمق العلاقات الإيجابية بين خريجي الأكاديمية وتعاونهم الدائم، لتعزيز مهارتهم وقدراتهم العملية بعد تخرجهم.