أدانت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان مقتل شابين مغربيين على يد عناصر من الجيش الجزائري، واصفة ذلك بـ “الجريمة النكراء”.

واعتبرت في بيان، أن ما قامت به عناصر من الجيش الجزائري، يشكل “إعداما خارج القانون والقضاء وانتهاكا صارخا للقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وطالب البيان الأمم المتحدة بـ “فتح تحقيق دولي نزيه وشامل ومتابعة مسؤولي النظام والجيش الجزائريين الضالعين في هذه الجريمة النكراء، وضمان إنصاف الضحايا وأسرهم”.

وقال “إن هذه الجريمة البشعة تشكل جريمة ضد الإنسانية كاملة الأركان وفق نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”، معتبرا القتل العمد الممنهج والموجه ضد سكان مدنيين “جريمة ضد الإنسانية، على اعتبار أن هذه الجريمة تشكل استمرارا لاستهداف ممنهج من النظام العسكري الجزائري لمدنيين مغاربة”.

وذكرت بما حدث سنة 2014، حيث أطلق جندي جزائري الرصاص على مواطنين مغاربة، وكما حدث سنة 2011 حيث تم قتل جندي مغربي على الحدود المتاخمة لمدينة جرادة.

وتابعت أن عناصر من البحرية الجزائرية أنهت كذلك حياة مهاجرة غير نظامية مغربية سنة 2022 بعد محاولتها العبور صوب السواحل الإسبانية، رفقة أفراد آخرين من جنسيات مختلفة، في الوقت الذي لم يسلم فيه محتجزون بمخيمات تندوف من عمليات القتل العمد من قبل الجيش الجزائري.

ويذكر أنه بعد صمت دام ستة أيام على هذه الجريمة خرجت وزارة الدفاع الجزائرية أمس الأحد، لتقدم روايتها عن الحادث مقدمة مبررات اعتبرها حقوقيون واهية، لإطلاق قواتها النار على الشبان المغاربة.

وأقر الجيش الجزائري بجريمة إطلاق النار على شابين مغربيين على متن “جيت سكي”، في منطقة مرسى بن مهيدي في تلمسان غرب البلاد.

وورد في البيان، أنه “خلال دورية تأمين ومراقبة المياه الإقليمية، اعترضت وحدة من حرس السواحل تابعة للواجهة البحرية الغربية بالناحية العسكرية الثانية يوم الثلاثاء 29 غشت 2023، في حدود الساعة 19:47، ثلاث دراجات مائية قامت باختراق المياه الإقليمية”.

وأضاف البيان، أنه “جرى إطلاق تحذير صوتي وأمرهم بالتوقف عدة مرات، والذي قوبل بالرفض بل وقيام أصحاب الدراجات المائية بمناورات خطيرة”.

وشدد البيان على أن “هذه المنطقة البحرية الحدودية تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة”.

وتابع بأنه، “أمام تعنت أصحاب هذه الدراجات المائية، قام أفراد حرس السواحل بإطلاق عيارات نارية تحذيرية، وبعد عدة محاولات تم اللجوء إلى إطلاق النار على دراجة مائية مما أدى إلى توقف سائقها، فيما قام الآخران بالفرار”.

ويأتي البيان ليؤكد تورط القوات الجزائرية في إطلاق النار على الشبان المغاربة الذين يحملون الجنسية الفرنسية، وتأكيد خبر وجود جثة أحدهم لدى مستشفى تلمسان.

كلمات دلالية العصبة الامازيغية لحقوق الانسان المجلس الوطني لحقوق الانسان مقتل شابين مغربيين

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المجلس الوطني لحقوق الانسان الجیش الجزائری هذه الجریمة النار على

إقرأ أيضاً:

الجيش الجزائري يحبط عمليات تهريب للأسلحة والمخدرات على حدود البلاد

تمكنت القوات المسلحة الجزائرية، ضمن عملياتها الأمنية، خلال الفترة الممتدة من 29 يناير الماضي إلى 5 فبراير الجاري، من إحباط عمليات عدة نوعية سواء في مكافحة الإرهاب أو تهريب المخدرات.

وذكرت صحيفة “الشروق” الجزائرية، أمس الأربعاء، أن مفارز الجيش الوطني الشعبي الجزائري، نفذت العديد من العمليات النوعية، التي تركزت على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في مختلف المناطق من البلاد.

ونقلت الصحيفة عن بيان وزارة الدفاع الوطني الجزائرية، أن “مفارز الجيش نجحت في عمليتين نوعيتين بتمنراست وبرج باجي مختار، التابعتين للناحية العسكرية السادسة، من إعادة كمية من الأسلحة والذخيرة تشمل 4 مسدسات رشاشة من نوع “كلاشنيكوف”، مسدس آلي، بندقية قناصة، بندقيتين رشاشتين، قاذف صاروخي، بالإضافة إلى كمية من الذخيرة وأغراض أخرى”.

وأسفرت العمليات العسكرية الجزائرية عن توقيف 7 عناصر دعم لجماعات إرهابية في مختلف المناطق، فضلا عن نجاخ مفارز الجيش الوطني الشعبي بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن من توقيف 75 تاجر مخدرات، وإحباط محاولات إدخال 15 قنطارًا و35 كيلوغراما من المخدرات المعالجة عبر الحدود مع المغرب، بحسب الصحيفة.

وذكر بيان الجيش الجزائري أنه “تم حجز 3.2 كيلوغرام من مادة الكوكايين، و1,029,180 قرص مهلوس، وتوقيف 344 شخصا، وضبط 22 مركبة، و258 مولدًا كهربائيًا، و155 مطرقة ضغط، فضلا عن أجهزة للكشف عن المعادن وكميات من خليط خام الذهب والحجارة، وكذلك معدات تفجير تستخدم في عمليات التنقيب غير القانونية”.

ولم يكتف بيان الجيش بذلك، بل أكد أن قواته العسكرية تمكنت، “في عمليات متفرقة، من توقيف 9 أشخاص آخرين وإعادة مسدس رشاش من نوع “كلاشنيكوف”، بندقية رشاشة، مسدس آلي، 28,838 لتر من الوقود، بالإضافة إلى 22 قنطارا من مادة التبغ، وأطنان من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة”.

وتمكن حراس السواحل بالجزائر من إحباط محاولات عدة للهجرة عبر سواحل البلاد، بعد إنقاذ 7 أشخاص كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، وتوقيف 314 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة في أراضي البلاد.

مقالات مشابهة

  • جماعة فاس تنهي عقد شركة “سيتي باص” ومطالب بفتح تحقيق في الاختلالات المالية
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين إسرائيليين من جراء سقوط رافعة في قطاع غزة
  • الجيش الجزائري يحبط عمليات تهريب للأسلحة والمخدرات على حدود البلاد
  • الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: أى نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من الأراضي المحتلة محظور تمامًا
  • الأمم المتحدة: يحب إعادة إعمار غزة و التحرك للمرحلة التالية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • رفض أممي عاجل لمقترحات ترامب بتهجير الفلسطينيين
  • 76 منظمة حقوقية تدعو لتحقيق أممي مستقل في الانتهاكات بشرق الكونغو
  • الجيش يواصل انتشاره جنوبا وإنزال إسرائيلي في كفرشوبا المحرّرة
  • رئيس وزراء قطر من بعبدا: للالتزام باتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان