الجيش السوداني يعتزم تسليم 230 أسيرا من الدعم السريع للصليب الأحمر
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن الجيش السوداني، الإثنين، اعتزامه تسليم 230 أسيرا من قوات "الدعم السريع" إلى "اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وقال الجيش في بيان نشره عبر صفحته في (فيسبوك): "اتباعا للقانون الدولي الإنساني وأعراف الحرب، تواصلت القوات المسلحة السودانية مع ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالبلاد لتسليم ثلاثين فردا من عناصر المليشيا المتمردة (من القصر) الذين تم أسرهم بواسطة قواتنا خلال المعارك التي دارت منذ اندلاع التمرد".
وأضاف: "سيتم التسليم بأم درمان فور تلقي الرد من ممثلي المنظمة الدولية الذين تمت مخاطبتهم بهذا الشأن بتاريخ 28 أغسطس (آب) الماضي".
وأكد الجيش أنه سيتم أيضا تسليم مجموعة أخرى تتكون من مئتي متمرد (من غير القصر) عند اكتمال الترتيبات اللازمة مع ممثلي الصليب الأحمر.
https://www.facebook.com/sudanese.armed.forces/posts/pfbid02LdWbUkgpduScTFSU1ux3Pq4r5yya6ES6uoSkgR2Bbi6KZFvb7FnLsjZCwjRTAHnel?locale=ar_ARاقرأ أيضاً
السودان.. الجيش وقوات الدعم السريع يتبادلان اتهامات بقتل مدنيين
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش وقوات "الدعم السريع" اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
ويتبادل الجيش و"الدعم السريع"، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.
اقرأ أيضاً
رؤية "الدعم السريع" للحل الشامل في السودان تواجه رفضا مدنيا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الدعم السريع السودان الجيش السوداني الصليب الأحمر الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأكبر في البلاد.. ما أهمية استعادة الجيش السوداني لمنشأة مصفاة الجيلي؟
أعلن الجيش السوداني، عن سيطرته الكاملة على مصفاة الجيلي النفطية شمالي العاصمة الخرطوم.
وفي السطور التالية نستعرض أهمية استعادة منشأة مصفاة الجيلي، خصوصا بعد فرحة الشعب السوداني بعودتها، وما تمثله تلك المنشأة.
وجاء في بيان مقتضب على لسان القوات المسلحة السودانية: «قواتنا بسطت بالفعل سيطرتها الكاملة على مصفاة الخرطوم»، دون ذكر تفاصيل أكثر.
الأهمية الاستراتيجية لمصفاة الجيليتقع المصفاة في منطقة الجيلي، أي على بعد 70 كيلومترا شمال العاصمة الخرطوم، وتأسست في عام 1997 وبدأت عملياتها في عام 2000 وهي مناصفة بين الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الطاقة، والشركة الوطنية للبترول الصينية، وتعد من أكبر المصافي في السودان، حيث ترتبط بخط أنابيب للتصدير بميناء بشائر على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان بطول 1610 كيلو مترات، ترتبط أيضا بآبار النفط في ولايات غرب وجنوب كردفان.
الاشتباكات في الخرطوم أضرار سيطرة الدعم السريع على المصفاةتقلصت إمدادات الخام للمصفاة وتراجعت سعتها التكريرية، بعد سيطرة ميليشيا الدعم السريع على عدد من الحقول في هذه الولايات، من بينها حقل بليلة في ولاية غرب كردفان.
وتوالت الأحداث لاحقًا داخل المصفاة بتكرار تعرضها لحرائق إذ هزت انفجارات قوية المكان والمناطق المحيطة به وشوهدت السنة اللهب تتصاعد من المستودعات الضخمة.
وحذر حينها خبراء اقتصاد من أن تدمير مصفاة الخرطوم سيلقي بآثار كبيرة على قطاع النفط في السودان، علاوة على صعوبة تعويض خسائرها المالية، إذ تبلغ كُلفتها مليارات الدولارات، وسيستغرق إعادة بنائها أعوامًا.
اقرأ أيضاًاشتباكات عنيفة وتقدم كامل للجيش السوداني في الخرطوم
الخرطوم: مقتل وإصابة 7 سودانيين إثر قصف قوات الدعم السريع لمنطقة كرري
«الجيش السوداني» يحبط هجوما للدعم السريع بالمسيرات على محطات الكهرباء