بعد تعرضه لأزمة صحية.. نقل الفنان التشكيلى عز الدين نجيب للعناية المركزة|تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تم نقل الفنان التشكيلي الكبير عز الدين نجيب إلى أحد المستشفيات بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة. وقد نشرت الناقدة التشكيلية سوزان شكري يعقوب على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وقالت: "أرجوكم أن تدعوا للفنان والناقد الفني التشكيلي عز الدين نجيب بالشفاء العاجل. حاليًا يتلقى العناية اللازمة بعد تعرضه لأزمة قلبية".
عز الدين نجيب.. مسيرة عطاء
عز الدين نجيب يُعتبر واحدًا من أبرز الشخصيات المهتمة بالفن التشكيلي في مصر. كما أنه أحد أهم نقاد الحركة التشكيلية المعاصرة، وقد حصل على عضوية في نقابة الفنانين التشكيليين وكان عضوًا في مجلس الإدارة ومقررًا للجنة الثقافية في الفترة من عام 1985 إلى 1989. كما كان عضوًا مؤسسًا في اتحاد الكتاب المصريين وجمعية نقاد الفن التشكيلي في عام 1987. وكان عضوًا في مجلس إدارة وسكرتير عام جمعية أتيليه القاهرة للفنانين والكتاب من عام 1976 إلى 1995، حيث انتُخب رئيسًا لها في عام 1995. وكان أيضًا عضوًا مؤسسًا في لجنة الدفاع عن الثقافة القومية من عام 1985 إلى 1990، وعضوًا مؤسسًا وسكرتير عام للجمعية المصرية لأصدقاء المتاحف في عام 1991. وقد تولى منصب رئيس مجلس إدارة جمعية أصالة لرعاية الفنون التراثية المعاصرة منذ عام 1994 حتى ديسمبر 2000، وكان رئيسًا لمجلس إدارة الجمعية الأهلية للفنون الجميلة في الفترة من عام 1996 إلى 1998.
فيما يتعلق بمهامه، شغل عز الدين نجيب منصب المشرف العام على مراكز الفنون التشكيلية مثل مركز الجرافيك ومركز النحت ومركز الخزف في الفسطاط في الفترة من عام 1982 إلى 1990. كما عمل كمدير تحرير لمجلة الشموع في عام 1991 وأسس مجمع الفنون في مدينة 15 مايو وتم تعيينه مديرًا عامًا له في الفترة من عام 1990 إلى 1992. وتم تعيينه أيضًا مديرًا عامًا للإدارة الالتشكيلية في وزارة الثقافة المصرية في الفترة من عام 1992 إلى 1993. وشارك عز الدين نجيب في العديد من المعارض الفنية المحلية والدولية، وحاز على العديد من الجوائز والتكريمات عن عمله الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عز الدين نجيب ازمة قلبية وزارة الثقافة فی عام
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يتحدث عن لحظات الموت في العناية المركزة
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن تجربته في التعامل مع حالات الوفاة، مشيرا إلى أن قسمه في العناية المركزة هو أكثر الأقسام التي تشهد حالات وفاة بسبب طبيعة العمل في هذا القسم الطبي .
وأشار في تصريحات لبرنامج سيد على إلى أن الطبيب في العناية المركزة يري لحظات الموت بشكل يومي، لكن هذه اللحظات تكون غريبة بسبب الاختلاف الكبير في الأعراض التي تظهر على المرضى في اللحظات الحرجة.
وأوضح موافي أن أكثر ما يلفت انتباهه هو الفارق الواضح في الملامح التي تظهر على وجوه المرضى في لحظات وفاتهم.
وتابع موافي: "في بعض الحالات، نجد المرضى يظهرون غاضبين، ووجوههم مكشرة وكأنهم في حالة صراع داخلي، بينما في حالات أخرى نجد المرضى مبتسمين، ووجوههم هادئة،ويظهر عليهم الاسترخاء التام.
وأشار موافي إلى أنه يظهر على بعض المرضى في اللحظات الأخيرة علامات مثل بشرة صحية ومشرقة، في حين أن آخرين تظهر عليهم علامات التعب والألم وهذه الاختلافات تثير التساؤلات حول كيفية تأثير اللحظات الأخيرة في حياة الإنسان على جسده ومشاعره.
وعن الموت، أشار الدكتور حسام موافي إلى المعنى العميق وراء الآية القرآنية "وَكُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ" والتي وردت في القرآن الكريم.
وقال: “الله سبحانه وتعالى استخدم لفظة 'ذائقة' لوصف الموت فكل نفس تمر بتجربة في لحظة وفاتها، وربنا يختار بعناية الطريقة والوقت الذي يختبر فيه الإنسان هذا الحدث الكبير.”