ألمانيا: بسبب ضعف الطلب العالمي.. صادرات أكبر اقتصاد أوربي تتراجع في حزيران/يوليو
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تراجعت الصادرات الألمانية مجددا في تموز/يوليو بعد انتعاش طفيف في حزيران/يونيو، وفق ما أظهرت بيانات رسمية الإثنين، فيما يعاني أكبر اقتصاد في أوروبا من تباطؤ النشاط الصناعي.
بلغ مجموع الصادرات 130,4 مليار يورو (141 مليار دولار)، وهو تراجع نسبته 0,9 في المئة مقارنة مع الشهر السابق، وفق الأرقام المعدّلة الصادرة عن وكالة الإحصاءات الفدرالية "ديستاتيس".
وتوقّع محللو "فاكت سيت" تراجعاً حاداً أكثر بنسبة 1,5 في المئة.
في هذه الأثناء، ازدادت الواردات 1,4 في المئة مقارنة مع حزيران/يونيو، ليبلغ مجموعها 114,5 مليار يورو. وتراجع الفائض التجاري للبلاد (الفارق بين الصادرات والواردات) بشكل طفيف إلى 15,9 مليار يورو.
وقال خبير الاقتصاد لدى مصرف "آي إن جي" كارستن برجسكي إن "التجارة لم تعد محرّك النمو القوي والقادر على الصمود في الاقتصاد الألماني كما كانت في السابق، بل تحوّلت إلى عامل إبطاء".
تشهد الصادرات الألمانية تباطؤاً منذ أشهر نتيجة الصعوبات المرتبطة بسلاسل التوريد والاقتصاد العالمي الهش والتضخم المرتفع.
تراجع التضخم في ألمانيا بعض الشيء إلى 6,1 في المئة في آب/اغسطس لكنه بقي عند مستوى أعلى بثلاث مرّات عن المعدل الذي يعد هدف البنك المركزي الأوروبي.
وما زالت أسعار الطاقة مرتفعة، فيما تحاول بعض القطاعات المعتمدة بشدة على الطاقة مثل صناعة الكيماويات جاهدة العودة إلى مستويات الإنتاج التي كانت مسجّلة قبل الحرب في أوكرانيا.
فرنسا وألمانيا تعارضان تمديد القيود على خمس دول بشأن تصدير الحبوب الأوكرانيةاستهلاك اللحوم يتراجع إلى مستوى غير مسبوق في ألمانياشركة تايونية رائدة عالمياً ستنشئ مصنعاً للرقائق الإلكترونية في ألمانياكما يثقل اقتصاد الصين الذي يواجه صعوبات كاهل الصناعات الألمانية، علماً وأن الأولى أكبر شريك تجاري للأخيرة. لكن في تموز/يوليو، ارتفعت الصادرات إلى الصين بنسبة 1,2 في المئة، بعدما تراجعت بنسبة 5,9 في المئة في حزيران/يونيو.
وشهد الاقتصاد الألماني كساداً في الربع الثاني من العام 2023، بعدما انكمش في الربعين السابقين.
وتتوقع أبرز مؤسسات البلاد الاقتصادية أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 0,2 في المئة إلى 0,4 في المئة خلال العام 2023 بأكمله.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البيت الأبيض: كيم جونغ أون يعتزم لقاء بوتين في روسيا لبحث تزويد موسكو بأسلحة "العودة إلى البيت سعادة غامرة".. سيرجو راموس يغيّر وجهته من الاتحاد السعودي إلى أحضان إشبيلية الإمارات تنشئ هيئة لتنظيم "الألعاب التجارية" واليانصيب.. هل ستسمح بكازينوهات القمار قريباً؟ إحصاء صادرات ألمانيا- اقتصاد تجارة دولية تضخمالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إحصاء صادرات ألمانيا اقتصاد تضخم فرنسا كرة القدم إسبانيا السعودية إسرائيل فيضانات سيول الاحتباس الحراري والتغير المناخي عبد الفتاح البرهان البيئة الشرق الأوسط فرنسا كرة القدم إسبانيا السعودية إسرائيل فيضانات سيول
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تطرح خطة لجمع 800 مليار يورو
قدمت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، خطة من خمسة أجزاء لجمع نحو 800 مليار يورو للدفاع الأوروبي، والمساعدة في تقديم الدعم العسكري "الفوري" لأوكرانيا بعد أن علقت واشنطن المساعدات.
وأعلنت فون دير لاين في بروكسل: "إنها لحظة حاسمة بالنسبة لأوروبا، ونحن مستعدون للتحرك. إن مبادرة "إعادة تسليح أوروبا" من شأنها أن تحشد ما يقرب من 800 مليار يورو من الإنفاق الدفاعي من أجل أوروبا آمنة ومرنة".
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني يوم الأربعاء إن اقتراح استثناء الإنفاق الدفاعي من قواعد ميزانية الاتحاد الأوروبي هو خطوة أولى، وأصرت على أن هناك حاجة إلى المزيد لتعزيز مساهمة أوروبا في حلف شمال الأطلسي.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنها ستقترح إعفاء الدفاع من كتاب القواعد المالية للاتحاد الأوروبي، حيث تكافح أوروبا مع الضغوط الأمريكية لدفع المزيد مقابل أمنها.
وقالت ميلوني، في مؤتمر صحفي في روما مع نظيرها السويدي أولف كريسترسون، إن مبادرة فون دير لاين "هي خطوة أولى. أعتقد أن هذه الخطوة الأولى يجب أن تتبعها حلول أخرى".
وقال وزير الاقتصاد في نوفمبر إن البلاد تتوقع أن يصل إنفاقها الدفاعي إلى 1.61 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2027، وهو أقل بكثير من هدف الناتو الحالي البالغ 2 في المائة، والذي يريد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفعه إلى 5 في المائة.
ودعت إيطاليا الاتحاد الأوروبي إلى استخدام الدين المشترك لدفع تكاليف الإنفاق الدفاعي الأعلى - وهو أمر مكروه تقليديًا بالنسبة لأعضاء الاتحاد الأوروبي الشمالي الأكثر محافظة ماليًا مثل ألمانيا وهولندا.
وفي حديثها عن الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ ثلاث سنوات، والتي تعهد ترامب بإنهائها بسرعة، أكدت ميلوني أنه يجب تقديم ضمانات أمنية لكييف تشمل كل من الولايات المتحدة وأوروبا.