علق عضو لجنة الحج والعمرة بالغرفة التجارية في السعودية حسين حجازي، على ترويج الداعية المصري أمير منير لتطبيق عمرة البدل بـ4000 جنيه، في مواقع التواصل الاجتماعي.

مصر.. إجراءت عاجلة ضد داعية روّج لتطبيق "العمرة البدل" وأثار ضجة كبيرة

وفي مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة"، أوضح حسين حجازي قائلا: "نسأل الله أن يبعد عنا مثل هذه مواقع التواصل الاحتماعي والدعوات العارية من الصحة والتي ترغب في جمع أموال الناس بالباطل".

وتابع حجازي: "تطبيق عمرة البدل أثار حالة من الجدل في مصر ويتحدث عن أن سعر عمرة البدل بـ4000 جنيه وهذا الأمر غير صحيح"، مضيفا أن "تطبيق عمرة البدل غير مقبول بالسعودية، وهو استغلال لضيوف الرحمن، ومثل تلك النوعية من التطبيقات استغلال للمعتمرين".

وأشارت إلى أن تطبيق عمرة البدل يعتبر "تجارة في الدين"، لافتا إلى أن "السعودية سهلت قدوم ضيوف الرحمن بتقديم مختلف البرامج لتسهيل أداء مناسك العمرة".

ونصح حسين حجازي المعتمرين وضيوف الرحمن بالتوجه إلى القنوات الرسمية والمرخصة من قبل الدول، سواء في مصر أو السعودية، مؤكدا أن هناك شركات مرخصة وأشخاص قائمين عليها وبحاسبوم في حال أي خلل.

وبين أنه في السعودية لا وجود لمثل هذه التطبيقات لأنه مخالف للقوانين.

هذا وأثار الداعية المصري، أمير منير، جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاحتماعي، لترويجه أحد التطبيقات الجديدة، المتخصصة بـ"العمرة البديلة"، حيث يقوم شخص بالعمرة بدلا عن المرضى والمتوفيين، إذ اعتبره البعض بأنه تطبيق مفيد، فيما لاقى اندهاشا كبيرا من قبل الآخرين، عن كيفية أداء مناسك العمرة لأحد الأقارب عن طريق شخص أخر بمقابل مادي، دون معرفة هوية الشخص الذي سوف يقوم بأداء العمرة البديلة، فيما اتهمه البعض بـ"التحارة باسم الدين".

المصدر: "المصري اليوم" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحج تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مكة المكرمة عمرة البدل

إقرأ أيضاً:

تنافس سعودي إماراتي في سباق الذكاء الاصطناعي.. من يتفوق؟

نشرت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية، تقريرا تناول فيه مسارعة السعودية والإمارات إلى التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال التقرير إن السعودية والإمارات تركزان في دخولهما عالم الذكاء الاصطناعي على الاستفادة منه بشكل كبير، وذلك في إطار سعيهما إلى تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على النفط فقط.

وبرزت مجموعة من صناديق الثروة في الشرق الأوسط، وسيطرت مجتمعة على أصول بقيمة 4 تريليون دولار، وذلك من خلال استثمارات في عالم الأعمال والتمويل والرياضة، ومؤخرا قطاع التكنولوجيا.

وجاء في التقرير أن السعودية والإمارات يعملان على تأسيس  مراكز بيانات باهظة الثمن، لدعم هذه التكنولوجيا.

وأطلقت السعودية "المركز الوطني لأشباه الموصلات" لتطوير شركات الرقائق الفابليس التي تصمم أشباه الموصلات المتقدمة.

ونقلت "بلومبيرغ" عن رئيس المركز، نافيد شيرواني، قوله: "على مدى السنوات الخمس إلى الست المقبلة، نود أن نرى نشاط الإنتاج ينطلق في المنطقة". 

ولفت إلى أن "الغرض من المركز تجميع حزمة من الحوافز وبرامج التدريب والتمويل حتى نتمكن من الترحيب بالشركات من جميع أنحاء العالم".

وأوضح شيرواني أن هدف السعودية في هذه المرحلة، التركيز على الرقائق للاستخدام اليومي، في كل شيء، بدءًا من أجهزة الميكروويف إلى السيارات، والتأكد من توفرها بتكلفة معقولة وتجنب أي قيود على سلسلة التوريد التي أعاقت الصناعة في الماضي.

وأضاف "بمجرد أن نمتلك هذه القدرة، يمكننا أن نبدأ في صنع شرائح أكثر تعقيدًا بعض الشيء".


في حين ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" سابقا أن السعودية تريد أن تصبح رقما عالميا صعبا في الذكاء الاصطناعي، وعدم الاكتفاء بمنافسة الإمارات والدول العربية فقط.

وتابعت أن "السعودية تنفق أموالا طائلة في مسعى منها لتصبح قوة خارقة في مجال الذكاء الاصطناعي وسط صراع متصاعد بين الولايات المتحدة والصين على النفوذ التكنولوجي".

وأنفقت السعودية 100 مليار دولار على الاهتمام في الذكاء الاصطناعي والمجالات التكنلوجية الأخرى.

واللافت أن الإمارات هي الأخرى أنفقت هي الأخرى نحو 100 مليار دولار في إطار سعيها للتحليق عاليا في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتسعى الإمارات لتكون معوضا أولا للرقائق الرقائق الالكترونية، والتي حدّت الولايات المتحدة من تصديرها إلى الشرق الأوسط. 

ونجحت الإمارات بالفعل بتوقيع شراكات مع مؤسسات عملاقة، إذ حصلت شركة الذكاء الاصطناعي الرئيسية في البلاد، G42، على استثمار بقيمة 1.5 مليار دولار من مايكروسوفت. 

وفي أعقاب مفاوضات خلف الكواليس بينها والولايات المتحدة، وافقت مجموعة G42 على سحب استثماراتها من الصين والتركيز على التكنولوجيا الأميركية.

وتحاول الإمارات أن تزيد قدرة سعة مراكز البيانات لديها بمقدار 343 ميغاوات، بعدما كانت بنهاية 2023 تصل إلى 235 ميغاوات. 

أما السعودية فتحاول إضافة سعة تصل إلى 467 ميغاوات خلال السنوات القليلة المقبلة، في وقت تصل سعة مراكز البيانات لديها 123 ميغاوات فقط، بحسب "بلومبيرغ".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق سعودي رسمي على واقعة السكين في تركيا
  • داعية مصري: لا يجوز الاعتراض على قطع الكهرباء ويجب الدعاء للسيسي (شاهد)
  • أول تعليق لـ رضا حجازي بعد رحيله من منصب وزير التربية والتعليم
  • وكيل الشيوخ: لابد من خطة شاملة لتطبيق نظم الري الحديثة بالمحافظات
  • تزامنا مع صعود اليمين المتطرف.. إصدار أغنية تحرض على طرد المسلمين يثير جدلا واسعا بفرنسا (فيديو)
  • مشروع مصري - صيني لرقمنة وتوثيق الآثار لدعم البعثات الاستكشافية
  • تنافس سعودي إماراتي في سباق الذكاء الاصطناعي.. من يتفوق؟
  • أول تعليق لمدير المركز الإعلامي للعمالقة على الهجوم الحوثي على مواقع عسكرية في مارب وأنباء عن سقوطها
  • داعية مصري يكشف حكم المشاركة في مواقع وألعاب المراهنات الإلكترونية
  • فيديو رقص طالبة مصرية يثير جدلا.. والفتاة تتوعد