جسور أبوظبي تتزين احتفاءً بعودة سلطان النيادي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة: التراث الإنساني المشترك ثروة للأجيال وجسر للتواصل بين الشعوب حفاوة إعلامية دولية بعودة سلطان النيادياحتفاءً بعودة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، زينت بلدية مدينة أبوظبي عدداً من الجسور في جزيرة أبوظبي بالتشكيلات والمجسمات المضيئة، مشاركة لأفراد المجتمع احتفالهم بعودة ابن الإمارات الذي أنجز مهمة رائدة وغير مسبوقة في رحلة استثنائية استمرت لمدة 6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية.
وتتزين التشكيلات المضيئة باسم وعلم الإمارات ومجسمات رائد الفضاء ومركبة الفضاء، لتحاكي رحلة النيادي التي كانت محط أنظار العالم أجمع، وسطّر خلالها سلسلة من الإنجازات النوعية والتاريخية لدولة الإمارات والمنطقة العربية بأسرها، وصنع التاريخ بمشاركته في هذه المهمة الأطول لأي من رواد الفضاء العرب، ليصبح رائد الفضاء العربي الأول الذي يقوم بمهمة سير فضائية، حيث عززت رحلته ريادة الإمارات على مستوى العالم في مجال استكشاف الفضاء، وجعلتها الدولة العاشرة عالمياً في القيام بمهام سير خارج المحطة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات سلطان النيادي الفضاء محطة الفضاء الدولية رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
9 معلومات عن كهف الديدان المضيئة في نيوزيلندا.. أعجوبة جيولوجية
للوهلة الأولى من النظر إليها، قد تظنها سماء مضيئة بالنجوم المتوهجة، أو مشهدًا في فيلم خيالي، ولكن الغريب في الأمر أن هذا المشهد المثير للدهشة هو كهف مهجور في نيوزيلندا، لا تسكنه سوى الديدان التي تتغذى على الحشرات، ورغم ذلك إلا أنه من أشهر الأماكن، التي يتردد عليها الجميع من مختلف دول العالم، فهو كهف الديدان المضيئة.
ونستعرض أبرز المعلومات التي وردت عن كهف الديدان المضيئة، أو كما أطلق عليه كهف «ويتومو»، وفق ما نشرته صحيفة «timesofindia».
كهف الديدان المضيئة- كهف الديدان المضيئة، يقع في منطقة «ويتومو» بنيوزيلندا.
- تعود تسميته بسبب الكم الهائل من الديدان المضيئة التي تسكنه، وهي عبارة عن يرقات «Arachnocampa luminosa».
- تتنوع اليرقات التي تنير الكهف ما بين فراشات النار، ويرقات الخنافس، وذباب الفطر.
- تصدر اللونين الأزرق والأخضر، لجذب الحشرات وافتراسها.
- اكتُشف للمرة الأولى من قبل «تاني تينوراو» خلال قيامه برحلة استكشافية لكهوف «ويتومو».
- لم يكن الوصول إلى كهوف «ويتومو» سوى بالقوارب فقط، إلا أن بعد مرور سنوات من اكتشاف كهف الديدان المضيئة، اكتشف «تينوراو» مدخلًا بريًا، الذي يستخدم حتى اليوم لزيارة السياح.
- كان «تينوراو» يستخدم كهف الديدان المضيئة كمصدر رزق له ولأسرته، إذ كان يساعد الزوار في الوصول إليه، بسعر رمزي، حتى أشرفت على الحكومة على الكهف، مقابل أن يأخذ «تينوراو» نسبة من الأرباح.
- ويستمر أحفاد «تينوراو» في خدمة الزوار كمرشدين في الكهوف، حتى الآن.
- تُبذل الجهود للحفاظ على النظام البيئي الدقيق داخل الكهوف وضمان ازدهار الديدان المتوهجة.
أعجوبة جيولوجية منذ ملايين السنينكهوف «ويتومو» عبارة عن أعجوبة جيولوجية، كانت محاطه بالماء ولا يتم الوصول إليها إلا بواسطة القوارب، تشكلت منذ ملايين السنين، وهي شهادة على قوة القوى الطبيعية، تخلق التكوينات المعقدة من الحجر الجيري، التي تشكلت بفعل تآكل المياه، منظرًا طبيعيًا دراميًا وخارقًا للطبيعة، يمكن للزوار أن يتعجبوا من التكوينات الصخرية القديمة ويتعرفوا على العمليات الجارية التي تستمر في تشكيل الكهوف.
على الرغم من وجود كهوف «ويتومو» منذ سنوات طويلة، إلا أنه لم يتم اكتشاف الديدان المضيئة للمرة الأولى، سوى في عام 1887، وذلك حينما قام زعيم إحدى القبائل إنذاك، بالتجول عبر القارب داخل الكهوف عن طريق استخدام الشموع للإنارة، وما أدهشه هو رؤية تلك اليرقات التي تنير الكهف في مشهد مذهل وخلاب.