عم عصام خبرة 30 عاما في زراعة الموز.. أسرار مهنة لا تموت في الشرقية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
اشتهر عصام حامد، من مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، بزراعة موز وفير الإنتاج والربح، إذ ورث عن والده نحو 10 أفدنة، هو وأشقائه، فاكتسب خبرة في مجال زراعة الموز، وبالتالي بيعه لكبار التجار، ومر أكثر من 30 عاما، وهو يواصل زراعته، فهو المصدر الأول لدخله وعائلته.
«الوطن» التقت عصام حامد متولي، الذي يبلغ من العمر 52 عاما، حيث قال إنه ورث الأرض الزراعية عن والده، الذي ظل يزرعها ويرويها بجهده وعرقه لمدة سنوات طوال، لافتا إلى أنه نشأ صغيرا وكانت العائلة تزرع الأرض متعاونين فيما بينهم بمحصول الموز، بالإضافة إلى عدة فواكه أخرى، لكن الموز هو الأساسي لديهم.
ويتابع عصام حديثه، قائلا إن الموز موجود طوال العام حسب أصنافه، لافتا إلى أنه يزرع في حقله أصناف (الوليام، المغربي، البلايكا، السناري سوداني)، ويبدأ طرح الأشجار للموز في الفترة من شهر أبريل وحتى شهر يوليو على أن يبقى في الحقل ليتم نضجه نحو 3 أشهر، لافتا إلى أن عمر شجرة الموز «عود» سنة واحدة على أن ينمو فرعا آخر منها، ينتج مرة أو مرتين لا أكثر بإنتاجية سباطة واحدة للشجرة.
وزن سباطة الموز تصل 70 كيلو جراماويشير عصام، إلى أن الموز ينضج وتبدأ السباطة تدريجيا لتكن جاهزة تماما، أما أن تترك وتبقى لتمام النضج على الشجرة أو أن يتم قطعها مبكرا ولونها أخضر فاقع ليأخذها التاجر وتحدد أسعاره حسب البورصة، مشيرا إلى أن الشجرة تنتج سباطة واحدة ويتراوح وزنها من 40 كيلو إلى 70 كيلو جراما، وقد يصل سعر السباطة الواحدة 500 جنيه.
أوان زراعة شتلات الموزويضيف عصام، قائلا إن الشجرة تبقى في الأرض سنة واحدة ويتفرع منها فرع آخر، لافتا إلى أن زراعة أعواد أو شتلات الموز في غير أوانه لا ينمو على الإطلاق إلا في معاد زراعته، وتبدأ في فصل الربيع ازدهارها، معلقا: «الموز خيره كتير الحمدلله وفاتح بيوتنا واتعلمت إن السعي أخره رزق لأن تعبنا على الموز طول السنة بنلاقيه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموز زراعة الموز الشرقية
إقرأ أيضاً:
إدانة أتباع طائفة دينية نزعوا الإنسولين عن فتاة تموت منتظرين الرب للتدخل وإعادتها من الموت
(CNN)-- أدين 14 عضوا من طائفة دينية صغيرة في أستراليا بالقتل غير العمد لفتاة تبلغ من العمر 8 سنوات، توفيت بعد أن منعوا الأنسولين اللازم لعلاج مرض السكري بسبب إيمانهم الراسخ بأن "الرب سيشفيها".
وبدلاً من ذلك، بينما كانت تحتضر، لجأوا إلى الصلاة والترنيم، وحافظوا على اليقظة حول سريرها، وحتى بعد أن توقفت عن التنفس، طلبوا التدخل الإلهي لإقامتها من بين الأموات.
وكان والدا الطفلة التي تدعى، إليزابيث ستروهس، من بين أعضاء الكنيسة الذين أُدينوا، الأربعاء، بعد محاكمة استمرت تسعة أسابيع أمام القاضي الوحيد في المحكمة العليا في بريسبان والتي استمعت إلى أدلة من 60 شاهدًا وفحصت مئات المستندات.
وقال القاضي مارتن بيرنز، عند إصدار الأحكام، إن وفاة إليزابيث كانت "حتمية" بعد أن فشلت المجموعة في إعطاء الأنسولين أو طلب المساعدة الطبية بينما كانت تحتضر على مدى ستة أيام في يناير 2022 في منزلها في توومبا، غرب بريسبان.
وأضاف بيرنز في حكمه الصادر، الأربعاء، أن إليزابيث، حتى وفاتها، كانت "طفلة نابضة بالحياة وسعيدة.. وتم الاعتناء بها بمحبة..." من قبل جميع أعضاء الكنيسة، بما في ذلك المتهمين.
وتم تشخيص إصابة إليزابيث بمرض السكري من النوع الأول في عام 2019، لكنها توفيت في 7 يناير 2022 بسبب الحماض الكيتوني السكري، وهو أحد المضاعفات الناجمة عن نقص الأنسولين والعلاج الطبي لهذه الحالة، وفقًا للحكم.
واتهم الزعيم الروحي للمجموعة، بريندان ستيفنز، ووالد الفتاة، جيسون ستروهس، بالقتل بسبب اللامبالاة المتهورة، ولكن تم العثور على كلاهما مذنبين بتهمة أقل خطورة وهي القتل غير العمد لأن بيرنز لم يكن مقتنعًا بما لا يدع مجالًا للشك بأنه "يعرف أن إليزابيث ستموت على الأرجح.".