أبوظبي (وام)
تواصل الدورة العشرون من معرض أبوظبي للصيد والفروسية فعالياتها لليوم الثالث على التوالي وسط حضور كبير من الجمهور ومن جميع الأعمار والجنسيات.

وقال سيف العبيدلي المدير التنفيذي لاستوديو «فاينال بوينت»: «تم إطلاق فكرة الاستوديو تيمناً بمقولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان: «من ليس له ماضٍ ليس له حاضر»، وجاءت فكرته بهدف إبراز تراث الإمارات من خلال الصور التذكارية الحديثة».

ويشارك استوديو فاينال بوينت في المعرض من خلال عرض تجربة التقاط صورة تذكارية حديثة تجمع بين مشاهد من تراث ومكونات البيئة الطبيعية الإماراتية القديمة في معرض الصيد والفروسية، يقدمها استوديو فاينال بوينت للجمهور الزائر للمعرض في تجربة تمثل نجاح الشباب الإماراتي في الحفاظ على تراث وطنهم.

أخبار ذات صلة محمد فارس: رحلة النيادي مفخرة لكل العرب علي الشيباني: تجربة النيادي في الفضاء محملة بنتائج مثمرة

وأشار العبيدلي إلى أنهم قاموا بتصميم استوديو تراثي كامل داخل أجنحة المعرض، يتضمن ديكوراً حياً مكوناته من جريد النخل تتوسطه لوحة صورة تحمل ذكرى تأسيس اتحاد دولة الإمارات ومكونات تقليدية من الفوانيس القديمة المزينة بأدوات استخدمها الأجداد في حياتهم اليومية والمصنوعة من الخوص والمجالس الخشبية المزينة بزخارف تحمل فنوناً تقليدية متوارثة.

كما أنهم يوفرون للزوار فرصة التقاط صور تذكارية وسط ملامح التراث الإماراتي، حيث يمكنهم توثيق لحظاتهم وكأنهم عادوا للزمن الماضي بكل تفاصيله.
وقال: كفنانين مهتمون بالتوثيق والتصوير الحديث يعتزون بماضيهم ولا ينسونه ويفخرون بأنهم شباب يسلطون الضوء على تراث دولتهم ويعرضونه في أهم الفعاليات وهي معرض الصيد والفروسية».

وأشار العبيدلي إلى أن زوارهم من جميع أنحاء العالم يحضرون لالتقاط صور في الاستوديو التراثي وتتم طباعة الصور على الفور وتسليمها للزوار مع تذكارات ترمز للإمارات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية الإمارات المعرض الدولي للصيد والفروسية أبوظبي معرض أبوظبي للصيد والفروسية معرض الصيد والفروسية التراث الإماراتي التراث

إقرأ أيضاً:

تصريحات صادمة.. مُحسن جابر: “لا أرغب في الحياة”.. وهذه خليفة “أم كلثوم” وأمنيتي الأخيرة

كشف المُنتج المصري محسن جابر، لأول مرة عن فنانته المُفضلة التي يعتبرها خليفة “أم كلثوم”، هذا بجانب رأيه في أغاني المهرجانات، وكواليس أزمته حول تراث كوكب الشرق، وأمنيته الأخيرة خلال لقائه الإعلامي – “الاخير في مشواره” – في برنامج “حبر سري”، تقديم أسما إبراهيم.

وقال جابر، إن فيروز وشيرين عبدالوهاب، هما الصوتين المفضلين عنده بعد الراحلة “أم كلثوم” ويتمنى الإنتاج لهما قبل وفاته.
وحول خليفة “كوكب الشرق”، رد جابر بأنها “شيرين عبدالوهاب”، متابعاً: “شيرين صوت بحبه ولم أنتج لها وأتمنى أختم حياتي بإنتاج عمل فني لها”.


وبخصوص أزمتها مع شركة روتانا وظروف حياتها الشخصية التي أدخلتها في دوامة من المشكلات خلال السنوات الأخيرة، قال إن شيرين كان لها ظروفها، وقد أنهتها وستظل من الأصوات المحببة لقلبه في الوسط الفني.

تراث أم كلثوم

وتحدث محسن جابر، عن تفاصيل أزمته حول تراث كوكب الشرق “أم كلثوم” وحقوق الملكية الفكرية، لافتاً إلى أنه يثق في عدالة القضاء المصري في قضايا النزاع حول التراث.
ونفى جابر، استيلائه على تراث أم كلثوم، بقوله: “لم أستول على التراث، كان سيباع للخليج وتدخلت واشتريته، لماذا يحدث كل هذا الآن”.

رفض

وفي هذا الشأن السابق رفض جابر، اتهامه بسرقة التراث، بقوله: “أصعب قرار خدته في حياتي الأيام دي، إني مش عاوز أعيش اليومين دول، تعبت وقررت أطلع برا الوسط الفني تماماً، وأنا بستحمل وممكن أشيل حمل جبال، لكن محبتش أنهي حياتي بشكل درامي، اللي بيحصل معايا الأيام دي أنا مش متقبله”.


كما أكد أنه لم يفته شيئاً في حياته العملية، حيث قدم كل شيء جيد وأدخل السرور على قلوب الجميع، بقوله: “عملت كل حاجة كويسة، وكل بصمة جميلة، وأدخلت السرور في كل بيت في المنطقة العربية والجاليات المصرية والعربية في العالم كله”.

غياب الذكاء الفني

كما تحدث عما أطلق عليه “الذكاء الفني”، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة من المطربين ليس لديهم ذكاء فني.
وعن ذلك يقول، إن المطرب الذي يمتلك صوتاً قوياً ولا يستمر، هو دليل على أن ذكائه الفني مفقود، لكن دور المنتج الفني مُهم في بروز هالة الفنان وتألقه.


كما تحدث عن فكرة التسويق، وأشار إلى أن بعض المطربين لجأوا لتسريب الألبومات الخاصة بهم لكي تحقق انتشاراً، لكن هذه العملية تؤثر على المنتج في النهاية.

المهرجانات

وبخصوص المهرجانات، أوضح جابر، أن السوق الفني لا يسود فيه المهرجانات فقط، بقوله: “طول عمرنا في إنتاج الحلو، وفي الشعبي وفي المتوسط، وكل الأنواع، والمهرجانات بقت الصفة السائدة، لأن الطرب الكلاسيكي اختفى ونسبته قلت”.


وشدد جابر على أن المهرجانات نوعاً من أنواع الفن ويجب التعامل مع الكلمات الخارجة لكن دون وقف المهرجانات بشكل عام.

رسالة وقرار نهائي

وفي رسالته الأخيرة، قال جابر إنه سعيد بكل ما قدمه على مدار عشرات السنوات، وبالسرور الذي أدخله على كل بيت مصري وعربي، ولا يرغب سوى أن يتقبله الله بقبول حسن “ويحسن ختامه”.
واتخذ قراره على الهواء، بعدم ظهوره عبر وسائل الإعلام مجدداً، مؤكدا أن لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم هو الأخير له.

مقالات مشابهة

  • «عادات وتقاليد الاحتفال برمضان».. في معرض فيصل للكتاب غدا
  • "الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
  • الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
  • طبيب مصري مهاجر يعيد إحياء تراث الشيفتشي في قلب القاهرة
  • «الرزفة».. فن الحربية والفروسية
  • تصريحات صادمة.. مُحسن جابر: “لا أرغب في الحياة”.. وهذه خليفة “أم كلثوم” وأمنيتي الأخيرة
  • تصريحات صادمة.. مُحسن جابر: "لا أرغب في الحياة".. وهذه خليفة "أم كلثوم" وأمنيتي الأخيرة
  • فعاليات البسطة في أبها.. تجربة رمضانية تجمع التراث بالسياحة الريفية
  • "البسطة" في أبها.. تجربة رمضانية تكشف عن عراقة التراث العسيري
  • «ذا بريزم» في أبوظبي.. رحلة فنية بين الضوء والتأمل